249 طنا إنتاج القمح في الظاهرة على مساحة مزروعة تبلغ 245 فدانا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
حققت محافظة الظاهرة المركز الثالث في إنتاج القمح على مستوى محافظات سلطنة عُمان حيث بلغت كمية الإنتاج خلال الموسم الزراعي 2023/ 2024 حوالي 249 طنًا من مساحة مزروعة تبلغ 245 فدانًا وتحرص المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة على توفير تقاوى القمح المحسنة ذات الإنتاجية العالية للمزارعين ومتابعة حقولهم وتقديم الإرشاد وآلة عملية الحصاد، كما تعمل المديرية على تشجيع زراعة البصل والثوم من خلال برامج إرشادية تهدف إلى تحسين إنتاجيتهم.
وخصصت المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة 775 شتلة من الفاكهة وزعت على المزارعين حتى نهاية سبتمبر من العام الجاري وأيضا توزيع 19439 شتلة رعوية للمزارعين.
كما تشير البيانات إلى أن إجمالي عدد الحيازات الزراعية والحيوانية بالمحافظة حتى نهاية سبتمبر من العام الجاري بلغت 13832 حيازة منها 10633 زراعية و3199 حيوانية وتشير بيانات في تربية نحل العسل بمحافظة الظاهرة إلى وجود حوالي 982 نحالًا و23457 خلية حتى نهاية سبتمبر 2024، وتم إصدار 982 ترخيصًا لمناحل.
وتعمل المديرية على توعية النحالين وتنظيم دورات تدريبية وزيارات ميدانية خلال مواسم الإنتاج وفي مجال مكافحة الآفات في محافظة الظاهرة وفيما يتعلق بسوسة النخيل الحمراء والأعمال المنفذة حتى نهاية سبتمبر 2024 تم تسجيل 5131 نخلة مصابة وعلاج 4207 نخلات وإزالة 924 نخلة مصابة بسوسة النخيل الحمراء.
كما تم الانتهاء من صيانة 44 فلجًا وتقوم المديرية بتنفيذ مشروعات السدود بمختلف أنواعها نظرًا لأهميتها في تغذية الخزان الجوفي وجارٍ العمل حاليا في إنشاء 10 سدود أهلية وصيانة 4 سدود.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: حتى نهایة سبتمبر
إقرأ أيضاً:
معرض فني بمحافظة الظاهرة يحتفي بالمنجزات والموروث العماني
نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الظاهرة معرضا فنيا لمعلمي مادة الفنون التشكيلية بحصن بيت المراح بولاية ينقل بمناسبة احتفالات سلطنة عمان باليوم الوطني المجيد، برعاية سعادة الشيخ الدكتور علي بن محمد البوسعيدي والي ينقل.
المعرض الفني يجسد النتاج التعليمي في الرسم بألوان الباستيل أسلوب فن الديكوباج، لمعلمي ومعلمات مادة الفنون التشكيلية بمدارس محافظة الظاهرة، وعبر من خلالها المشاركون بأعمال فنية جمعت بين اللوحات الفنية والمجسمات الخزفية حملت قيم تعبيرية للمنجزات الحضارية والعمانية والموروث والمرأة العمانية.
وقدم معلمو ومعلمات مادة الفنون التشكيلية 34 عملًا فنيًا تمثلت في الباستيل الزيتي أو الطباشيري، ومن خلال المعرض وظّف المعلمون الأواني الخزفية التراثية في تطبيقات فن الديكوباج، لعمل موائمة بين الموروث العماني التقليدي في الفخاريات وتوظيف معالجات عليها بصور تجسد جوانب الحياة العمانية المختلفة ومعالجتها على سطح الفخار بتقنيات وأساليب فنية متنوعة لتنتج أعمال فنية بأسلوب مبتكر تجمع بين الوظيفة والجمال.
تجدر الإشارة إلى أن اختيار تعليمية محافظة الظاهرة لإقامة المعرض الفني بين أروقة حصن بيت المراح بولاية ينقل جاء من منطلق إعطاء بعد جمالي للأعمال الفنية المعروضة من خلال توظيف القلاع والحصون والبيوت الاثرية السياحية بولايات الظاهرة لعمل معارض وفعاليات ثقافية متنوعة بين أروقتها.