خبير عسكري: حزب الله بدأ مرحلة جديدة لتصعيد المواجهة لن تكون الأخيرة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد حسن جوني إن حزب الله دخل مرحلة جديدة من المواجهة العسكرية مع إسرائيل، مؤكدا أن هذه المرحلة لن تكون الأخيرة ولا تمثل السقف الأعلى لقدرات المقاومة.
وأوضح جوني في تحليل للمشهد العسكري أن هذه المرحلة تأتي ضمن سلسلة عمليات "خيبر" التي يشنها حزب الله، مشيرا إلى وجود تدرج في العمليات العسكرية وفقا لمتطلبات الميدان.
وأوضح أن هذه المرحلة تتضمن انتقاء أهداف جديدة واستعمال أنواع متطورة من الصواريخ تشمل أهدافا جوية وبحرية، بالإضافة إلى الأهداف البرية، وهو ما يفسر النمط المتصاعد من العمليات.
وفيما يتعلق بالمدى العملياتي، أكد جوني أن استهداف حزب الله أهدافا على عمق يصل إلى 150 كيلومترا كما حدث في استهداف مصنع ملام العسكري جنوب تل أبيب يحمل رسالة إستراتيجية مهمة.
وأوضح أن استخدام صواريخ "شاهد 110" يعني أن جميع النقاط الواقعة ضمن هذا المدى قد تكون أهدافا محتملة في المراحل المقبلة، وفقا لقرارات المقاومة.
وبشأن التسريبات الإسرائيلية عن قرب انتهاء العملية البرية وإمكانية التوصل إلى تسوية مع لبنان، أشار الخبير العسكري إلى وجود تقاطع بين المسارات الدبلوماسية والعسكرية.
وحذر من أن سجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في التعامل مع المساعي الدبلوماسية -خاصة في قطاع غزة– لا يبعث على الثقة في إمكانية التوصل إلى حل قريب.
ويرى جوني أن ما كشف عنه حزب الله حتى الآن من قدرات عسكرية قد لا يمثل كل ما يمتلكه من إمكانيات للمراحل المقبلة من المواجهة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مشروع العبور القاري يدخل مرحلة جديدة
في خطوة تمهّد للانتقال إلى مرحلة جديدة في تنفيذ مشروع الربط القاري، عقدت اللجنة العليا المشتركة لمشروع “ليبيا أفريقيا لممري العبور” اجتماعها الدوري السادس صباح الإثنين 28 يوليو 2025، بمقر جهاز تنفيذ وإدارة مشروع الطرق الحديدية، بحضور ممثلين عن محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار ووزارة المواصلات.
وفي بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، أكدت اللجنة أن الاجتماع خُصّص لمتابعة تنفيذ التوصيات السابقة واستعراض آخر مستجدات العمل، وعلى رأسها الانتهاء من إعداد نطاق عمل المكتب الاستشاري الدولي، الذي سيتولى لاحقًا إجراء دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع.
وأشار البيان إلى أن اللجنة اطّلعت على التقرير النهائي المُعد من اللجنة الفرعية الأولى، المكلّفة بتجميع البيانات وإعداد الوثائق المرجعية الخاصة بالمكتب الاستشاري. وبعد مناقشة شاملة لمحتوى التقرير ومعالجة الملاحظات الفنية، قررت اللجنة اعتماده بشكل رسمي.
كما دعت اللجنة، في سياق متصل، اللجنة الفرعية الثانية إلى الإسراع في تقديم تقريرها النهائي بشأن المسارات المقترحة للممرين، تمهيدًا لإطلاق مرحلة طلب العروض من مكاتب استشارية دولية متخصصة.
ويُعد مشروع “ممري العبور” من المبادرات الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية العابرة للحدود، ودعم حركة التجارة بين شمال وجنوب القارة، وترسيخ مكانة ليبيا كمركز لوجستي ومحور ربط إقليمي بين أفريقيا وأوروبا.
وتأتي هذه التحركات ضمن الجدول الزمني المعتمد من اللجنة، في إطار توجه الدولة نحو تنمية محاور النقل المستدام وتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي.