طفرة تنموية.. مستشفى بولاق الدكرور صرح طبي عملاق على أحدث طراز لخدمة المواطنين
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تعد منظومة التأمين الصحي الشامل، نقلة نوعية لتطوير خدمات الرعاية الصحية والارتقاء بكفائتها وتلبية احتياجات المواطنين بشكل كامل، لتتحمل الدولة أعباء توفير الخدمة الصحية عن غير القادرين، والمستفيدين لهم حرية اختيار مقدمي الخدمات سواء كان القطاع الحكومي أو الخاص.
وحاليًا يجرى العمل على قدم وساق من أجل الإنتهاء من تطوير وتنفيذ مبنى جديد بمستشفى بولاق الدكرور جاري انشاءه، والمبنى مقام على مساحة 3.
وسيضم المبنى الجديد غرف عناية مركزة للأطفال وعناية اطفال مبتسرين وعناية مركزة وعناية متوسطة وقسم للغسيل الكلوى وقسم التوليد وإقامة داخلية وغرف عمليات وذلك بإجمالي 225 سريرا.
كما سيتم تطوير مبنى العيادات الخارجية والمقام على مساحة 400م2 والذي يضم 18 عيادة تغطي كافة التخصصات حيث شدد على ضرورة استكمال خطه التطوير الشاملة بمبنى المستشفى الحالى مع مراعاة انتظام تقديم الخدمات الصحية بالعيادات الخارجية.
وحرص اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة علي متابعة نسب التنفيذ بالمبنى الرئيسي الجديد الجارى انشاءه بمستشفى بولاق الدكرور العام.
حيث تفقد محافظ الجيزة المهندس عادل النجار، شروع إنشاء مستشفى بولاق الدكرور العام الجديد والتي تعد إحدى المشروعات الصحية الضخمة التي تنفذ علي أرض المحافظة باعتمادات مالية تخطت المليار جنية.
وأكد محافظ الجيزة، أن المنظومة الصحية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية شهدت اهتماما كبيرا من خلال التطوير الشامل للمنظومة بدء من الوحدات الصحية ووحدات الإسعاف وحتى المستشفيات المركزية والعامة على مستوى المحافظة.
حيث إطمأن محافظ الجيزة على نسب إنجاز المشروع وإلتزام الشركة المنفذة بالجداول المحددة للإنتهاء.
وإستمع المحافظ لشرح من مدير مديرية الشئون الصحية بالجيزة عن اقسام المستشفى ومحتوياتهم ومكونات التطوير مؤكدا على سرعة إدخال المشروع إلى الخدمة لرفع مستوى الخدمات الصحية نظرا لأهميتها في خدمة قطاع كبير من المواطنين بحي بولاق الدكرور والمناطق المجاورة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بولاق الدکرور محافظ الجیزة
إقرأ أيضاً:
50 ألف طبيب يشلون بريطانيا.. إضراب لـ 5 أيام يهز الخدمات الصحية
ويطالب الأطباء بزيادة أجورهم بنسبة 29% لتعويض انخفاض رواتبهم الحقيقية بنحو 20% مقارنة بعام 2008، بينما وصف وزير الصحة ويس ستريتينغ الإضراب بأنه «غير معقول» و«ضار بالمرضى وجهود إصلاح الخدمات الصحية الوطنية».
ويُعد الأطباء المقيمون، الذين يشكلون نحو نصف الأطباء في بريطانيا، جزءاً أساسياً من النظام الصحي، حيث يعملون في مختلف أقسام المستشفيات، بما في ذلك الطوارئ وممارسات الأطباء العامين، ويمر هؤلاء الأطباء بتدريب طويل قد يصل إلى 10 سنوات، ويواجهون تحديات مثل تكاليف امتحانات التدريب الباهظة (تصل إلى آلاف الجنيهات)، وديون الدراسة التي قد تصل إلى 100 ألف جنيه إسترليني، إضافة إلى جداول عمل غير مرنة.
وخلال السنوات الأخيرة شهدت العلاقة بين الأطباء المقيمين والحكومة توترات متصاعدة بسبب الخلاف حول الأجور، وفي 2023 و2024 نفذ الأطباء المقيمون 11 إضراباً، تسببت في إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى والعمليات الجراحية، وحصل الأطباء على زيادة أجور تراكمية بنسبة 28.9%، بما في ذلك زيادة بنسبة 5.4% لهذا العام، لكن الجمعية الطبية البريطانية تؤكد أن هذه الزيادات لا تعوض الانخفاض الحقيقي في الأجور بسبب التضخم وسنوات من القيود المالية.
وقبل الإضراب، أجرى وزير الصحة ويس ستريتينغ محادثات مكثفة مع الجمعية الطبية البريطانية، ركزت على تحسين ظروف العمل مثل تغطية تكاليف الامتحانات، ومنح الأطباء مزيداً من التحكم في جداول العمل، وتسريع التقدم الوظيفي، لكن الجمعية رفضت تأجيل الإضراب، معتبرة أن الحكومة لم تقدم عرضاً «ذا مصداقية» لاستعادة الأجور.
وأشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «إيبسوس» إلى تراجع الدعم العام للإضرابات من 52% العام الماضي إلى 26%، ما زاد الضغط على الطرفين للتوصل إلى حل.
ويحذر مسؤولو الصحة من أن الإضراب سيؤدي إلى إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى، ما يهدد جهود تقليص قوائم الانتظار في الخدمات الصحية الوطنية، التي تخدم نحو 300 ألف موعد يومياً