بوابة الفجر:
2025-05-22@16:54:04 GMT

بعد وفاته.. أبرز المحطات الفنية لحمدي الرملي

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

بدأ الفنان الراحل حمدي الرملي مشواره الفني في أوائل التسعينيات، حيث استطاع بموهبته أن يحجز مكانًا خاصًا له في قلوب المشاهدين، مقدمًا أدوارًا متنوعة في أعمال سينمائية وتلفزيونية أضفت على حضوره بريقًا خاصًا.

البدايات الفنية في التسعينيات

 

كانت أولى خطوات حمدي الرملي الفنية عام 1990 من خلال مشاركته في فيلم "خمسة كارت" مع الفنان الكبير سعيد صالح.

 

 

وبعدها بعامين، في عام 1992، ظهر في سهرة تلفزيونية بعنوان "كدبة واحدة" إلى جانب الفنان أحمد آدم، حيث بدأ يبرز موهبته أمام الجمهور.

تألقه في الفوازير

 

في عام 1994، انطلق الرملي نحو الشهرة عبر مشاركته في فوازير "أهل المغنى"، مقدمًا شخصيات مختلفة أثرت في ذاكرة الجمهور.

 

 واصل تألقه في هذا المجال عام 1995 بفوازير "المضحكون"، حيث أبدع في تقديم أدوار كوميدية متعددة جعلته محط إعجاب النقاد والمشاهدين.

مشاركات سينمائية مؤثرة

 

في عام 1996، شارك الرملي في فيلمي "يا دنيا يا غرامي" و"رومانتيكا"، وقدم شخصية كيمو التي لاقت استحسانًا كبيرًا من الجمهور.

 

 لم تتوقف مسيرته هنا، بل واصل تقديم المزيد من الأعمال السينمائية التي زادت من رصيده الفني، أبرزها فيلم "القرموطي في مهمة سرية" حيث جسد شخصية سعيد.

أدوار بارزة في الدراما التلفزيونية

 

ترك حمدي الرملي بصمة مميزة في الدراما التلفزيونية، خاصةً من خلال دوره في مسلسل "الكبير أوي" بشخصية جعيدي معلم القهوة.

 

 كما شارك في "يوميات زوجة مفروسة أوي" بشخصية مغاوري، وظهر في مسلسل "شقة فيصل" عام 2019 بدور صالح، الذي كان له دور مهم في أحداث العمل. 

 

كانت آخر مشاركاته في الموسم الرمضاني الماضي بمسلسل "فراولة" مع الفنانة نيللي كريم، حيث قدم شخصية حمدي في أداءٍ أُعجب به المشاهدون.

وداع مؤثر من العائلة

 

أعلن إيهاب الرملي عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" عن وفاة خاله الفنان حمدي الرملي اليوم عن عمر يناهز 64 عامًا بعد صراع طويل مع المرض، مشيرًا إلى أنه تم حجزه في المستشفى إثر تعرضه لوعكة صحية. 

 

حيث كتب: "توفي إلى رحمة الله خالي حمدي الرملي، أرجو الدعاء بالمغفرة وقراءة الفاتحة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حمدي الرملي الدراما التلفزيونية مسلسل فراولة يا دنيا يا غرامي الفنان حمدي الرملي حمدی الرملی

إقرأ أيضاً:

نادية عزت في ذكرى رحيلها.. مسيرة فنية حافلة وأدوار لا تُنسى في ذاكرة الدراما المصرية

في مثل هذا اليوم من عام 2011، فقد الوسط الفني واحدة من أبرز الفنانات اللاتي قدّمن أدوار الأم الطيبة والمرأة المصرية الأصيلة، الفنانة القديرة نادية عزت، التي رحلت عن عالمنا بعد أن تركت بصمة واضحة في عالم الدراما والسينما، وعلى الرغم من ملامحها الهادئة، فإنها استطاعت أن تجسّد أدوارًا متعددة بأداء عفوي وصدق فني جعل منها وجهًا مألوفًا في كل بيت مصري. 

 

نستعرض في السطور التالية محطات من حياتها ونشأتها، وأهم أعمالها التي خلّدت اسمها في ذاكرة الفن.

نشأتها وبداية الحلم

 

وُلدت الفنانة نادية عزت في محافظة الإسكندرية يوم 22 فبراير عام 1938، واسمها الحقيقي بثينة إبراهيم حجازي. منذ صغرها، كانت مولعة بالفن، وتعلّقت شغفًا بعالم التمثيل والمسرح، التحقت بكلية الفنون الجميلة، لكنها وجدت في التمثيل رسالتها الحقيقية، فبدأت رحلتها في الفن مبكرًا وهي في سن الثانية عشرة.

البدايات الفنية المبكرة

 

دخلت نادية عزت عالم الفن من بوابة السينما، حيث شاركت لأول مرة في فيلم "اليابس" عام 1950، وقدّمت بعدها أدوارًا ثانوية مميزة جعلتها تحجز لنفسها مكانًا بين نجمات الصف الثاني. 

 

عام 1959 كان بداية انطلاقتها الحقيقية عندما شاركت في فيلم "أحلام البنات"، ومن هنا بدأ جمهور السينما يلاحظ أداءها الطبيعي والعفوي.

أعمال سينمائية تركت أثرًا

 

شاركت نادية عزت في العديد من الأفلام السينمائية التي تنوّعت بين الدراما والكوميديا، من أبرزها: المراهقات، بقايا عذراء، المجانين في نعيم، جبروت امرأة، إنذار بالطاعة.

 

قدّمت في تلك الأعمال شخصيات مختلفة، لكنها غالبًا ما كانت تبرع في تجسيد دور الأم أو المرأة الشعبية القوية التي تحمل هموم الحياة بصبر واحتساب.

تألقها في الدراما التليفزيونية

 

كان للتليفزيون النصيب الأكبر من شهرتها وانتشارها، حيث ظهرت في عشرات المسلسلات الناجحة التي أصبحت من علامات الدراما المصرية، منها: المال والبنون، هوانم جاردن سيتي، سارة،بوابة الحلواني، ليالي الحلمية.

 

قدّمت نادية عزت عبر هذه الأعمال نموذجًا للأم المصرية الحنونة، وغالبًا ما ارتبط الجمهور بها من خلال هذه الأدوار التي تحمل الكثير من الواقعية والتأثر العاطفي.

شخصيتها بعيدًا عن الكاميرا
 

رغم شهرتها وانتشارها، كانت نادية عزت فنانة متواضعة تفضل الابتعاد عن الأضواء في حياتها الخاصة، لم تكن من النجمات اللواتي يفضلن الظهور الإعلامي المتكرر، ولم تُعرف تفاصيل كثيرة عن حياتها الشخصية أو زواجها، مما أضفى على شخصيتها هالة من الغموض والخصوصية.

رحيل هادئ بعد حياة حافلة

 

في 21 مايو 2011، أُعلن عن وفاة الفنانة نادية عزت بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 73 عامًا، كان خبر وفاتها صادمًا لمحبيها، خصوصًا أنها كانت تتمتع بحضور محبّب وتاريخ فني طويل يربطها بجمهور متنوع الأجيال، وبرحيلها، فقدت الدراما المصرية واحدة من أبرز وجوهها الإنسانية.

إرث فني خالد في الذاكرة

 

خلال مسيرتها الفنية، شاركت نادية عزت في أكثر من 150 عملًا فنيًا بين السينما والدراما والمسرح، وأثبتت أنها فنانة من طراز خاص، تمتلك موهبة حقيقية وقدرة على التأثير والتقمص، مما يجعل ذكراها باقية في قلوب جمهورها حتى اليوم.

 

مقالات مشابهة

  • صلاح عبد الله ينعى أشرف عبد الغفور: “أنت الأجمل والأنبل والأشرف”
  • ميدو عادل يرد على خلافه مع لقاء سويدان للمرة الأولى: كل ما نشر ما نشر من أخبار كذب
  • تراجع أدوار المكتبات الجامعية يسائل ميداوي
  • هل انفصل أحمد السقا عن زوجته؟.. تعليق مؤثر لـ راندا البحيري
  • نادية عزت في ذكرى رحيلها.. مسيرة فنية حافلة وأدوار لا تُنسى في ذاكرة الدراما المصرية
  • الغرير بين أبرز 100 شخصية خيرية عالمياً
  • محافظة الجيزة تزيل أدوارًا مخالفة بعقارات بشارع المنشية بحي الهرم
  • رانيا فريد شوقي تحيي ذكرى وفاة سمير غانم الرابعة
  • فى ذكرى وفاته.. موقف طريف جمع بين سمير غانم ودلال عبد العزيز
  • ذكرى وفاته.. زيجات سمير صبري وقصة رحيله