دخل مشلول طلع واقف.. قصة معجزة كنيسة السيدة العذراء بعزبة النخل
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، واقعة دخول المهندس عماد فايز، المصاب بالشلل في نصفه الأيسر منذ 7 سنوات إلى كنيسة العذراء، ليخرج منها واقفًا عد قدميه.
وأكد «فايز» في تصريحات له، أنه تعرض للوقوع من على السلم، وانكسر ظهره، وبعد غلطة طبية من الطبيب المعالج له، حدث له انقطاع في النخاع الشوكي، ليصاب بالشلل الرباعي ويفقد القدرة على التحرك، مشيرًا إلى أنه أصيب بضمور في المخ، أثر على حركة الكلام والأيدي.
وأضاف: «كنت مضايق مكنتش بعرف أنا بكتب إيه بسبب المرض، كنت ببقى عايز أقول لمراتى حاجة فاكتب حاجة غير اللى عايز أقولها، وبعد كده حصلت المعجزة اللى لحد دلوقتي مش مصدق هي حصلت إزاي بس الله موجود».
وذهب عادل إلى مزار العائلة في مسطرد، قائلا: «الخدام في الكنيسة تاني يوم قالولي عاملين رحلة لأديرة الصعيد درنكة والمحرق وهناخدك معانا»، فذهب معهم، ثم بعد ذلك كسرت إحدى عجلات الكرسي المتحرك، فشعر أن ذلك علامة من الله على أنه سيشفى، ليشعر بصوت داخلي يطلب منه العودة إلى كنيسته الأم في عزبة النخل.
وتوجه عادل بالفعل إلى عزبة النخل، وزعم أنه رأى السيدة العذراء أمامة، مضيفًا: «شوفت نور خفيف وبعدين اختفى قولت ده أكيد العذراء، فضل يروح ويجي مرتين، لحد ما لاقيت العذراء بنور قوي واقفة قدامي، صرخت وفضلت أقول العدرا أهي، مستكملًا، أنه نهض مسرعًا في اتجاه النور.
وفوجئ الجميع بصراخ عادل، الذي قام من على كرسيه المتحرك وبدأ يدبدب على الأرض مثل الأطفال، ويجري في الكنيسة ذهابًا وإيابًا، وسط زغاريد وتهليل من الجميع للسيدة مريم.
اقرأ أيضاًشكري يؤكد حرص لجنة الاتصال الوزارية العربية حل الأزمة السورية
وزير التعليم: اعتداءات الطلاب على المعلمين لازم تختفي من مدارسنا
حبس عاطل ضبط بحوزته كيمة من مخدر الهيروين بالزاوية الحمراء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيدة العذراء عزبة النخل كنيسة العذراء
إقرأ أيضاً:
دعته للصلح فطعنته في نومه.. نجاة معجزة لرجل من محاولة قتل مروعة في أنطاليا
في حادثة مروّعة شهدتها أنطاليا التركية، تعرض نجدت تيليف، البالغ من العمر 62 عامًا، لمحاولة قتل على يد زوجته السابقة، التي دعته إلى المصالحة في منزلها، ثم باغتته بطعنات متتالية أثناء نومه.
اقرأ أيضابيغاسوس تطلق حملة تخفيضات ضخمة على تذاكر الطيران.. فقط بـ1…
الأربعاء 28 مايو 2025تفاصيل الحادثة: هجوم ليلي بعد جلسة شاي
وقعت الحادثة مساء الأحد 25 مايو/أيار في حي “تشيبلاكلي” بمنطقة “دوشمالتي” التابعة لولاية أنطاليا. بعد جلسة شاي هادئة، وأثناء استعدادهما للنوم، هاجمت الزوجة زوجها السابق بسكين وهي تحاول قتله، ما دفعه للهرب إلى ممر الشقة والدماء تغطي جسده، طالبًا النجدة من الجيران.
وصلت فرق الطوارئ إلى المكان بعد بلاغ السكان، ونُقل تيليف إلى المستشفى حيث تلقى العلاج وخرج لاحقًا، في حين تم توقيف الزوجة المدعوة “ز.ت”.
“لقد جعلتني أجهز الأداة التي ستقتلني بها”.
يروي نجدت تيليف ما حدث قبيل الهجوم قائلًا:
“أحضرت لي سكينين وقالت: لا تقطعان الطماطم، اشحذهما. لم أشك في شيء وقمت بشحذهما. وبعدها طعنتني بسكين ذات مقبض أحمر. الشرطة أخذت السكين كدليل”.
وأضاف: “لقد جعلتني أجهز الأداة التي ستقتلني بها”.
“أُغشي عليّ بعد الشاي.. لا أذكر شيئًا”
يتحدث تيليف عن شعوره المفاجئ بالنعاس الشديد بعد تناول الشاي، وقال:
“استحممت، وضعنا الغسيل، ثم شربنا الشاي. طلبت أن أرحل لكنها أصرت على بقائي. أغلقت الباب بالمفتاح. بعدها شعرتُ بنعاس غريب، وكأن شيئًا أُضيف إلى الشاي… لم أستطع إبقاء عيني مفتوحتين. وعندما استيقظت، كانت طعناتها تنهال عليّ”.
الطعنات لم تتوقف حتى أثناء محاولته الهرب
يحكي تيليف عن لحظات الرعب التي عاشها:
“طعنتني مرارًا وتكرارًا. حاولت الهرب لكنها لحقت بي وطعنتني في ظهري. كيف تراكم فيك هذا الكم من الكراهية؟ كنت أعيش من جمع العلب لبيعها. لم أؤذِ أحدًا. لقد خططتْ لكل شيء”.
الدماء في الممر وطرقات النجاة
بعد الهجوم، نزل تيليف للطابق الثاني وطرق أبواب الجيران طالبًا المساعدة، يقول:
“الممر كان مغطى بالدماء. صرخت وطلبت النجدة، ثم خرجت إلى الخارج وأغمي عليّ. وعندما استيقظت، وجدت نفسي في المستشفى”.