تقييم برنامج الدبلوم المهني في المؤسسات التدريبية الخاصة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نفذت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ممثلة بالمديرية العامة للمؤسسات التدريبية الخاصة، حلقة عمل استعرضت نتائج مسح رضا المبتعثين في برنامج الدبلوم المهني المطروح في المؤسسات التدريبية الخاصة، بمشاركة ممثلين عن المؤسسات التدريبية الخاصة المرخصة لتنفيذ برنامج الدبلوم المهني، والمختصين بمركز القبول الموحد والبعثات الداخلية وذلك بديوان عام الوزارة.
واستعرضت حلقة العمل أبرز مؤشرات مسح رضا الدارسين في برنامج الدبلوم المهني في المؤسسات التدريبية الخاصة فيما يتعلق بخدمات التوجيه والإرشاد المهني وشؤون الطلبة والبرنامج الدراسي والهيئة الإدارية والتدريسية، وطرق التدريس والتدريب، والمرافق والتجهيزات الفنية بالمؤسسة.
واستهدفت الاستبانة الطلبة المبتعثين لبرنامج الدبلوم المهني للعام الدراسي 2022/2023 والعام الدراسي 2023/2024، إذ بلغ إجمالي الفئة المستهدفة 395 طالبا وطالبة، وبلغ عدد المستجيبين وفق الفئة المستهدفة 178 طالباً وطالبة بنسبة 45% من الدارسين.
وناقشت الحلقة إجراءات ترخيص برامج الدبلوم المهني في المؤسسات التدريبية الخاصة، وضوابط الارتباط الأكاديمي مع جهات الارتباط، ومقترحات تفعيل الاتصال المؤسسي بين الوزارة والمؤسسات التدريبية الخاصة، وتحديث البيانات والمعلومات في منصة خطى للإرشاد المهني والتوجيه الوظيفي وتجويد دراسات الجدوى المُقدمة مع طلب الحصول على ترخيص برنامج الدبلوم المهني، لتحقق الربط بين المجالات والتخصصات المهنية والاحترافية مع متطلبات سوق العمل والتشغيل، وأسفر النقاش عن عدد من المقترحات لتحسين جودة الخدمات والإجراءات.
من جانبه، استعرض مركز القبول الموحد أدواره في مراحل التسجيل والقبول في برنامج الدبوم المهني وذلك عبر بوابة تبادل البيانات التابعة للمركز والتي تعد حلقة وصل إلكترونية بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ممثلة بالمركز، وبين المؤسسات التعليمية والتدريبية المختلفة التي لها صلة بعملية قبول الطلبة الحاصلين على شهادة دبلوم التعليم العام أو ما يعادلها من داخل سلطنة عمان أو خارجها، كما تطرق العرض إلى أدوار المؤسسات التدريبية الخاصة في عملية التسجيل وأهم التحديات التي واجهت الدفعتين الأولى والثانية من الدارسين.
وشاركت المديرية العامة للبعثات متمثلة بدائرة البعثات الداخلية بالتعريف عن الخدمات الالكترونية التي تقدمها الدائرة، والتي تضمنت آلية دراسة الطلبات، وتغيير المؤسسة التعليمية المقيد بها الطالب، وتغيير التخصص، والفترات الزمنية لتقديم الطلبات الإلكترونية، والمعطيات الواجب توفيرها من قبل المؤسسات التدريبية في الطلبات الإلكترونية.
واختتمت الورشة بتسليم شهادات ترخيص برنامج الدبلوم المهني لـ8 برامج تنفذ في 5 مؤسسات تدريبية خاصة، برعاية إبراهيم بن جمعة الشكيلي المدير العام للمؤسسات التدريبية الخاصة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الأمريكية تكشف قصورًا في تقييم تدخل روسيا بانتخابات 2016
كشفت مراجعة داخلية أجرتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، نُشرت يوم الأربعاء، عن وجود أوجه قصور إجرائية في إعداد التقييم الاستخباراتي الذي خلص إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سعى للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016 لصالح دونالد ترامب، لكنها أكدت في الوقت ذاته أن المراجعة لا تُضعف جوهر الاستنتاج القائل بتدخل روسيا لدعم ترامب.
وأفادت المراجعة، التي جاءت ضمن جهود قسم "الدروس المستفادة" في وكالة المخابرات المركزية، بأن تقرير عام 2016 لم يلتزم ببعض الإجراءات المتعارف عليها في إعداد مثل هذه التقييمات، مشيرة إلى أن "الجدول الزمني الضيق والمشاركة الكبيرة من قادة الأجهزة الأمنية أدى إلى انحراف عن الأساليب التقليدية في إعداد وصياغة ومراجعة التقرير".
جدل حول مستوى الثقة في التقييم الأمنيورغم تأكيد المراجعة على أن التقرير لم يفقد مصداقيته، فإنها شككت في تصنيف "الثقة العالية" الذي منحته "سي آي إيه" ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) للتقييم الخاص بتدخل بوتين، معتبرة أن تصنيف "الثقة المتوسطة"، الذي استخدمته وكالة الأمن القومي (NSA)، كان أكثر دقة.
ويعد تصنيف مستوى الثقة في التقييمات الاستخباراتية عنصراً محورياً في مدى قوة الاستنتاجات التي يستند إليها صناع القرار، ما يجعل التحفظ على "الثقة العالية" مسألة بالغة الحساسية، خاصة في ملفات ذات طابع سياسي داخلي مثل الانتخابات.
ترامب وبوتين: موقف معارض للمؤسسة الاستخباراتيةالرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد رفض علنًا، خلال ولايته الأولى، التقييمات الأمنية التي أشارت إلى تدخل روسي لصالحه. فبعد اجتماعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي عام 2018، قال ترامب إنه "يصدق نفي بوتين"، متجاهلاً التقارير الاستخباراتية الأمريكية.
وأمر جون راتكليف، مدير الاستخبارات الوطنية السابق وأحد أبرز حلفاء ترامب في الكونغرس، بإجراء هذه المراجعة خلال فترة توليه المنصب، ودعا إلى تعزيز "الشفافية والموضوعية التحليلية" في التقارير المستقبلية.
انتقادات للإجراءاتبحسب المراجعة، فإن أبرز المآخذ على التقرير تعلقت بسرعة إنجازه وتجاوز بعض الخطوات التنسيقية الداخلية. ومع ذلك، لم تجد المراجعة ما يبرر التراجع عن النتيجة الأساسية، وهي أن الكرملين بقيادة بوتين استهدف العملية الانتخابية الأمريكية لصالح ترامب من خلال نشر معلومات مضللة وتنفيذ هجمات إلكترونية.
وأكدت إدارة التحليل بالاستخبارات المركزية أن أي تقصير لم يكن بدافع سياسي، بل بسبب ظروف العمل "الطارئة والاستثنائية" في نهاية 2016.
من الجدير بالذكر أن لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، والتي ضمت أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، كانت قد أصدرت تقريرًا في 2018 خلص إلى نفس النتيجة التي توصلت إليها الوكالات الاستخباراتية، مشددة على أن الكرملين تدخل في انتخابات 2016 بهدف دعم ترامب وإضعاف هيلاري كلينتون.