كما أوصى به الرسول .. العلم يثبت فوائد المشي ليلاً
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أثبتت مؤخرًا العديد من الأبحاث العلمية فوائد المشي ليلاً، وهي العادة التي نصح بها أفضل المرسلين، سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وكان يمارسها برفقة زوجته أم المؤمنين السيدة عائشة عليها السلام.
وبحسب صحيفة "التلجراف" البريطانية، تشير الأبحاث المنشورة هذا الأسبوع إلى أن ممارسة المشي في الساعة 6 مساءً يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، وهو رابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا في المملكة المتحدة.
وأضافت الصحيفة في تقريرها المنشور اليوم أن المشي، وخاصة بعد تناول الطعام، يمكن أن يحسن الهضم، وينظم نسبة السكر في الدم، ويخفض ضغط الدم ويساعد في إنقاص الوزن، كالآتي:
توصل باحثون من جامعة ريجنسبورغ في ألمانيا، الذين فحصوا بيانات من أكثر من 86 ألف شخص في المملكة المتحدة، إلى أن النشاط، مثل المشي، في حوالي الساعة 8 صباحاً و6 مساءً كان مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 10%.
ولم يقم الباحثون بالتحقيق في الأسباب وراء نتائجهم، ولكن من المرجح أن يكون السبب هو أن الحركة المسائية تؤدي إلى انخفاض الالتهاب المزمن، كما أوضح كولين جريفز، أستاذ تغيير السلوك الصحي في جامعة برمنجهام.
وأشار جريفز إلى أن النشاط البدني يساعد على الاسترخاء، وبالتالي قد يقلل من الالتهابات المرتبطة بالتوتر، كما أن المشي مفيد أيضًا لعملية التمثيل الغذائي للقلب والأوعية الدموية، وخاصة عن طريق خفض ضغط الدم، مما يقلل بدوره من التوتر والالتهابات في جميع أنحاء أعضائنا.
كما أن ممارسة رياضة المشي تساعدك على النوم بشكل أفضل، وهو عامل آخر يقلل من التوتر المزمن والالتهابات.
كما يساعد المشي في المساء، وممارسة الرياضة بشكل عام، في التحكم في الوزن، وتحفيز الخلايا المضادة للأورام في جهاز المناعة، وتعزيز عملية موت الخلايا الطبيعية، بحيث "تزداد احتمالية التخلص من الخلايا التي قد تتحول إلى خلايا سرطانية قبل أن تتاح لها الفرصة لتصبح ضارة"، كما أوضح الدكتور جيمس كينج، المحاضر الأول في فسيولوجيا التمارين الرياضية في جامعة لوفبورو، وأضاف أن كل من هذه العوامل قد تلعب دورًا في الحد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشي الإصابة بسرطان الأمعاء السرطان ممارسة الرياضة الأبحاث العلمية
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من بايدن حول إصابته بالسرطان
طمأن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، مساء أمس، المواطنين بشأن وضعه الصحي، مؤكداً أنه يشعر بـ"تفاؤل" حيال المستقبل، في أول تصريح علني له منذ الإعلان عن إصابته بنوع عدواني من سرطان البروستاتا.
وقال بايدن، البالغ من العمر 82 عاماً، خلال مناسبة في ولاية دلاوير لتكريم الجنود الأمريكيين الذين لقوا حتفهم في المعارك: "المآل جيد. نحن نعمل على كل شيء. الأمور تسير على ما يرام، وأشعر أنني بخير".
وكان مكتب الرئيس السابق قد أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري إصابته بسرطان البروستاتا العدواني، وهو ما أثار موجة قلق بشأن وضعه الصحي، خاصة في ظل التقدم في العمر وخوضه لمرحلة حرجة من مسيرته السياسية بعد خروجه من البيت الأبيض.
لكن بايدن سارع إلى طمأنة الرأي العام، قائلاً إنه حدد خطة العلاج بالتشاور مع فريقه الطبي، مشدداً: "التوقع يفيد بأننا سنتمكن من التغلب عليه". وأضاف: "ليس في أي عضو، عظامي قوية، ولم ينتشر"، وهو ما يعكس مؤشرات أولية إيجابية من حيث السيطرة على المرض.
وقال بايدن: "نحن جميعاً متفائلون بشأن التشخيص. في الواقع، أحد كبار الجراحين في العالم يعمل معي"، دون أن يذكر اسمه، لكنه أشار إلى أنه يتلقى رعاية صحية على أعلى مستوى، في إشارة إلى شبكة الدعم الطبي التي تحيط به منذ سنوات توليه المسؤولية العامة.
ورغم الإشارة السابقة إلى احتمال تمدد المرض إلى العظام، بدا الرئيس السابق حاسماً في نفي هذا الاحتمال، قائلاً إن حالته مستقرة وإنه يتمتع بصلابة بدنية تؤهله لتلقي العلاج بشكل فعّال.