دولة عربية تقترب من اكتشاف ضخم للغاز يحولها لـ”كبار المصدرين
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تقترب دولة عربية من تحقيق اكتشاف ضخم للغاز، من شأنه أن يحولها لـ”كبار المصدرين”، ويقوم بتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في البلاد، ودعم نمو الاقتصاد الوطني.
وأفادت مصادر مطلعة بحسب وسائل إعلام، أن الدراسات التي أُجريت على حقل الريشة الأردني أكدت وجود احتياطيات من الغاز تقدَّر بما يقرب من 10 تريليونات قدم مكعبة.
وألمح بيان لوزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، يوم أمس الأربعاء، إلى اكتشاف غاز مرتقب في الأردن.
وأوضح البيان أن الدراسات الأخيرة تشير إلى وجود كميات تجارية من الغاز في حقل الريشة الغازي.
وفي السياق ذاته، قال مدير المصادر الطبيعية في وزارة الطاقة الأردنية، بهجت العدوان، إن الدراسات بيّنت وجود كميات تجارية في حقل الريشة الغازيّ، تقدَّر بـ9.4 تريليون قدم مكعبة، بحسب وسائل إعلام أردنية.
ويبحث الأردن حاليًا مع مصر توصيل حقل الريشة بخط الغاز العربي، من خلال خط طوله 300 كيلومتر، وهو خطوة قد تدعم مستقبل التصدير بالاتجاه العكسي (التصدير لمصر بدلًا من الاستيراد منها) في حال تأكيدات أحجام اكتشافات الغاز، بخسب موقع “الطاقة” الإخباري.
يعدّ حقل الريشة في الأردن حقل الغاز الوحيد المنتج في البلاد، إذ يعوّل عليه كثيرًا في تأمين جزء كبير من الاحتياجات المحلية، بالتزامن مع زيادة أسعار الطاقة عالميًا
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: حقل الریشة
إقرأ أيضاً:
160 باحثًا من 16 دولة في مؤتمر جامعة نزوى للدراسات العليا
نزوى- العُمانية
بدأت اليوم الأربعاء أعمال مؤتمر جامعة نزوى الأول للدراسات العليا، الذي تنظمه الجامعة تحت شعار "نحو آفاق مبتكرة في علوم التربية واللغة العربية"، بمشاركة 160 باحثًا من 16 دولة ويستمر يومين، ورعى افتتاح المؤتمر معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني.
ويستعرض المؤتمر 110 أوراق علمية في محوري اللغة العربية وآدابها، والعلوم التربوية والنفسية حيث يهدف إلى تعزيز دور الدراسات العليا في تجويد الإنتاج العلمي، وتمكين الباحثين من عرض نتائج بحوثهم وتبادل الخبرات، وتوسيع آفاق التعاون الأكاديمي بين المؤسسات العلمية في سلطنة عُمان وخارجها. كما يسعى إلى استكشاف مسارات جديدة في الدراسات اللغوية والتربوية، والارتقاء بمهارات الباحثين نحو رؤى مبتكرة تتجاوز الأطر التقليدية.
وقال المكرم الدكتور عيسى بن سليمان العامري عميد كلية العلوم والآداب ورئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر إن تنظيم هذه الفعالية يعكس اهتمام المؤسسات بتجويد العمل والارتقاء بمنظومة الأداء المهني، مؤكدًا على أن تبادل الخبرات واستعراض الممارسات المبتكرة يمثلان ركيزة أساسية لدعم التنمية وتحقيق تطلعات رؤية عُمان المستقبلية.
من جانبه، أكد ياوفينغ مياو من جامعة الدراسات الأجنبية ببكين الصينية على دور هذه الفعاليات في تعزيز التواصل العلمي بين الباحثين من مختلف الدول، واستشراف آفاق جديدة في مجالات المعرفة.
وتناول المؤتمر دور الدراسات العليا في إنتاج المعرفة وتطوير المجتمعات، وأهمية تطوير البحث في مجالات اللغة العربية وآدابها، والدعوة إلى دراسات بينية تربطها بالعلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم التطبيقية.
وتضم فعاليات المؤتمر عروضًا بحثية في 4 مسارات رئيسة ضمن محور اللغة العربية وآدابها، تشمل الأدب القديم والحديث والدراسات اللغوية والنقد، إلى جانب جلسات في محور العلوم التربوية والنفسية تغطي موضوعات الإرشاد النفسي، والتقويم التربوي، وتكنولوجيا التعليم، والتربية الخاصة، والمناهج وطرق التدريس.