ضيف الله سلمان
في يومِ تَجْدِيدِ الولاء تَكَلَّمُوا..
يا قومَنا إنَّ السُّكُوتَ مُحَرَّمُ..!!
وَلْتَسْمَعُوا.. ولْتُنْصِتُوا.. وَلْتَعْلَمُوا..
أنَّ الوَلايةَ قُوَّةٌ لا تُهْزَمُ ..!!
سُبْحَانَكَ اللهمَّ أنتَ الأعْظَمُ
ولكَ الوَلاءُ وأنتَ أنتَ الأكرمُ ..!!
أكرمتنا بالمصطفى وأمرتنا
أن نستجيبَ لهُ وأنتَ الأحكمُ.
إذ قُلتَ فاتبعوا..أطيعوا..تهتدوا
وإذا قضى أمراً اليكم سلِّمُوا..
ها نحن سَلَّمْنَا كفى بك شاهداً
أنَّا لما يهدي إليهِ نُعَظِّمُ..!!
جئنا لنعلنَ للوصيِّ ولايةً
قد قام يعلنها النبيُّ الأعظمُ ..
بـ(غديرِ خُمٍّ) والجموعُ توقَّفت
وعليهِ أملاكُ السَّماء تُسَلمُ..
بلِّغ رسولَ اللهِ أمراً منزلاً
بولايةٍ في دينهِ هيَ أعظمُ ..
ما لم(فما بلَّغتَ) قال إلهُنَا
واللهُ من شرِّ الورى لكَ يَعصِمُ..!!
وقفَ الرسولُ وما تقدَّمَ خَطوةً
وإليهِ قد عادَ الذين تقدَّموا..
فرقى على الاقتابِ إذ رُصَّت له
فَلَعَلَّ أمتهُ تَراهُ وتفهمُ..!!
عندَ الظهيرةِ في الهجيرِ دعَى بِهِمْ
بنفوسكم أولستُ أولى منكمُ؟!!
قالوا..بلى.. أخذَ النبيُّ المصطفى
بيدِ الوصيِّ المرتضى ودعاهم..
((من كنتُ مولاهُ فذا مولىً لَـهُ
هذا عليٌ)) بل أشارَ ليَفْهَمُوا..!!
(هذا)معَ القرآن ِفَهْوَ قرينُهُ..
أوليس((يهدي للتي هي أقومُ))؟!
فتجاهلوا أمرَ الكتابِ تعمداً
وَعَصَوْا رسولَ اللهِ بغياً مِنْهُم ُ..
فإذا وُلاةُ الخَمْرِ” آلُ أُميَّةٍ”
تعلو رقابَ المسلمينَ و تَحْكُم ُ..
وبنو سُعُودٍ أمعنوا في قتلِنَا
ظلماً.. ولكن لليهودِ استَسْلمُوا..!!
جاؤوا بأمريكا إلى أوطاننا
فغَدَتْ بِكُلِّ شُؤونِنَا تَتَحَكَّمُ..!!
واللهِ لولا الانحرافُ عن الهدى
ما عاث َ في الأرضِ اليهودُ وأجرموا ..
تَبِعَاتُ ذاكَ الانحراف تَسَلسَلتْ
لولاهُ لمْ يُسْفَكْ لأُمَّتِنَا دَمُ..!!
لولاهُ ما حلَّ الأسى في قُدْسِنَا
كلا ولا في الأرضِ عانى مُسلمُ ..!!
لولاهُ ما فَقَدَتْ(بُثَيْنَة)ُ أمَّهَا
بلْ لمْ تَكُنْ لِفِراقِهَا تَتَألَّمُ..!!
هيهاتَ نتخذِ النَّصارى أولياء
وكذا اليهود ولا الَّذي وَالاهُمُ..!!
واللهُ قال لنا((ومن يتولَّهمْ
مِنْكُمْ))وأكَّدَ إِنَّمَا هُو “مِنْهُمُ”..!!
و هدى البرية بعدَ هذا إنَّما
“اللهُ” ثُمَّ((رسُولُهُ)) مَولاكُمُ..!!
و((المؤمنونَ)) إشارةً نحوَ الذي
صلَّى وزكَّى راكِعَاً أزكَاهُمُ!!
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الشيخ قاسم: خيارنا تحرير الأرض وبناء البلد وعدم الخضوع للإملاءات
الثورة نت/..
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، أن “الحزب مع خيارات إيران الاستقلالية وضد الاحتلال والهيمنة الاميركية وضد الاحتلال الاسرائيلي”.
وقال الشيخ قاسم في كلمة له خلال إحياء الليلة الاولى من المجالس العاشورائية في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت إن “الخيار هو تحرير الارض وبناء البلد وعدم الخضوع للإملاءات أو الخضوع للعدو وسنقاوم من اجل بلدنا مهما كانت التضحيات”.
وأضاف: “إيران اثبتت انها قادرة وحدها على مواجهة هذا الطاغوت العالمي ومعه اسرائيل المجرمة ومعه الدعم الأوروبي بنسبة كبيرة”.
وتابع: “إيران لا يدخل إليها دعم من اي دول اخرى ولا دول تحارب معه وليس لديها خطوط امداد، بل وحدها بقدراتها التي صنعتها بنفسها”.
ولفت الشيخ قاسم إلى أن “إيران ثبتت موقعها الإقليمي والدولي، بقناعاتها وخياراتها ولم تتنازل عن شيء”.
واكد أن “إيران اليوم أشد من قبل الحرب وهي سند للمقاومة وحليف للجوار والاصدقاء وقادرة على تأمين الأمن الجماعي لدول المنطقة بدون الحاجة لأميركا ومن معها”.
وسأل الشيخ قاسم: “لماذا حصل هذا العدوان على إيران؟”، موضحا ان “الهدف المركزي لأميركا واسرائيل من الحرب على إيران كان ضرب اي قدرة مستقلة وازنة داعمة للمقاومة وتحرير فلسطين في منطقتنا”.
وشدد على “ان اسرائيل هي كيان توسعي ولن تكتفي بأراضي فلسطين كلها بدون استثناء ولن تكتفي باحتلال الجولان وما بعده بل هي تريد السيطرة على كل المنطقة وهذا تثبته الايام والوقائع”.
وأكد أن “إيران أفشلت أهداف العدوان الثلاثة: إلغاء التخصيب النووي أي ان إيران لديها وتستمر وأي أضرار لديهم القدرة على المعالجة، كانوا يريدون ضرب البرنامج الصاروخي لإيران لأنه يشكل قدرة وحالة دفاع وبالتالي استمرت الصواريخ تضرب كيان العدو، كانوا يريدون اسقاط النظام في إيران، وهذا ما لم يحصل”.
وأشار إلى “أن لدى إيران قائد شجاع وشعب عظيم وحرس الثورة والقوى الأمنية الذين قدموا الكثير من التضحيات”.
وقال الشيخ قاسم: “في هذا العام رفعنا شعار (ما تركتك يا حسين)، ما تركتك لأنك أنت الحق ولأن مسارك يوصلنا إلى الله، ولأننا نريد أن نربي اجيالنا على طاعة الله، هكذا كان سيد شهداء الامة السيد حسن نصر الله، كان يجاهد على هذا الطريق وأعطى دمه وروحه وحياته تحت شعار (ما تركتك يا حسين) وهذه هي النتيجة التي نريد الوصول اليها”.
وأضاف: “أنتم يا أهل المقاومة ويا أهل الشرف أنتم رفعتم رؤوس الأمة عاليا وأثبتم أن الحسين فينا وأنتم ستستمرون على العهد على عهد السيد حسن نصر الله حتى نحقق كل الأهداف على طريق النصر او الشهادة، وهذا هو طريق الامام الحسين(ع)”.