مسؤول عسكري إيراني: لا نريد الحرب.. وسنرد على إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال القائد السابق للمستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا، مساعد قائد مقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي، العميد محمد جعفر أسدي، إن بلاده لا تريد خوض الحروب، في معرض إشارته إلى إمكانية الرد على إسرائيل.
وأضاف أسدي، في مقابلة مع قناة "خبر" الإيرانية، مساء الأحد، "لا نريد الحرب، ولكن بحسب كلام المرشد الأعلى علي خامنئي انتهى عصر الضرب والهروب"، في إشارة إلى إسرائيل التي وصفها بـ"المعتدي" على سيادة إيران.
وأوضح أن "عملية الوعد الصادق الثالثة (العميلة المرتقبة ضد إسرائيل) ستكون بشكل مختلف عن عملية الوعد الصادق التي نفذها الحرس الثوري في مطلع أكتوبر الماضي".
وتابع القائد بالحرس الثوري أن "العدو يستخدم كل قوته لإثارة الخوف من إيران في العالم" وفق تعبيره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران إسرائيل الاحتلال قصف إيران الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إيران تطالب أمريكا بتعويضات عن خسائرها خلال الحرب مع جيش الإحتلال
طالب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الولايات المتحدة بالموافقة على تعويض إيران عن الخسائر التي تكبدتها خلال الحرب التي اندلعت الشهر الماضي، وذلك في إطار تشديد طهران موقفها، وفرضها لشروط جديدة قبل استئناف المحادثات النووية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وفي مقابلة مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، اليوم الخميس، فقد قال عراقجي أن إيران لن توافق على "العمل كالمعتاد" في أعقاب الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل، والتي انضمت إليها الولايات المتحدة لفترة وجيزة على الرغم من أنها كانت تجري محادثات مع إيران.
وأضاف : "عليهم أن يفسروا لماذا هاجمونا في وسط المفاوضات، وعليهم أن يضمنوا أنهم لن يكرروا ذلك (خلال المحادثات المستقبلية). وعليهم أن يعوضوا (إيران عن) الأضرار التي تسببوا فيها".
وأشار عراقجي، وهو كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين في المحادثات مع واشنطن، إلى أنه تبادل الرسائل مع المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، خلال الحرب وبعد انتهائها، وأنه أبلغه بأنه من الضروري التوصل إلى "حل يرضي الطرفين" لإنهاء المواجهة المستمرة منذ سنوات بشأن برنامج إيران النووي.
وتابع: "الطريق المؤدي إلى التفاوض ضيق لكنه ليس مستحيلاً. أنا بحاجة إلى إقناع رؤسائي بأننا إذا ذهبنا للتفاوض، فإن الطرف الآخر سيأتي بعزم حقيقي للتوصل إلى اتفاق مربح للجانبين".
ونوه الدبلوماسي الإيراني، إلى أن ويتكوف حاول إقناعه بأن ذلك ممكن واقترح استئناف المحادثات؛ لكنه استدرك قائلاً: "نحن بحاجة إلى إجراءات حقيقية لبناء الثقة من جانبهم".