إسرائيل: الآلاف من جنود الاحتياط يرفضون الخدمة العسكرية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن تراجع ملحوظ في عدد جنود الاحتياط الذين يمتثلون لأوامر الاستدعاء من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي، حيث انخفض العدد بنسبة 20% في مناطق مثل غزة ولبنان.
اقرأ ايضاًوأفادت الصحيفة، بأن آلاف الجنود من قوات الاحتياط قد بدأوا يرفضون الامتثال للخدمة العسكرية، مما يثير القلق داخل جيش الاحتلال.
وأوضحت الصحيفة، أن الجيش يعزو هذا التراجع إلى "ثمن الاستنزاف"، حيث يشير الجنود الرافضون إلى أنهم لا يرغبون في الوصول إلى مرحلة الانهيار التي تعرض لها زملاؤهم في وحدات سابقة.
من جانبها، أكدت مصادر عسكرية، أن نقص عدد الجنود يعد عاملا رئيسيا في اتخاذ القرارات المتعلقة بالعمليات العسكرية الإسرائيلية.
وقد بدأ التراجع في عدد الجنود الرافضين للخدمة مع تصاعد العمليات البرية في لبنان، مما يعكس حالة من الاستياء والتعب في صفوف جنود الاحتياط.
ويشعر الجيش الإسرائيلي بقلق متزايد إزاء هذه الظاهرة، التي قد تؤثر على قدرة الجيش على تنفيذ العمليات العسكرية بشكل فعال، لا سيما في ظل تصاعد التوترات في الجبهات الشمالية والجنوبية.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
كاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جنود الاحتیاط
إقرأ أيضاً:
استشهاد الصحفي صالح الجعفراوي على يد ميلشيات مسلحة تتبع الاحتلال
قال مصدر قيادي في وزارة الداخلية بقطاع غزة إن مجموعة مسلحة نفذت اعتداءً في مدينة غزة أسفر عن استشهاد عدد من عناصر الأجهزة الأمنية، فيما تواصل القوى الأمنية محاصرة المسلحين داخل المدينة وتعمل على توقيفهم وضبطهم.
وأكد المصدر في تصريحات لقناة الجزيرة أن المجموعة المسلحة أقدمت كذلك على قتل نازحين أثناء محاولتهم العودة من جنوب القطاع إلى مدينة غزة، ما يرفع منسوب القلق الشعبي إزاء الانفلات الأمني في بعض المناطق.
وفي سياق متصل، أعلنت مصادر طبية عن استشهاد الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي بعد أن تم اختطافه وإعدامه ميدانيًا على يد أفراد من مليشيا مسلحة تنتمي لعائلة دغمش، والتي تتهمها مصادر محلية بالتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي.
وكان الجعفراوي قد عرف بدعمه العلني للمقاومة وتغطيته المستمرة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة. وبحسب مقربين، رفض الشهيد عديد العروض لمغادرة القطاع، مفضّلًا البقاء إلى جانب شعبه رغم التهديدات المستمرة التي تعرض لها، سواء من الاحتلال أو من جهات متعاونة معه.
وقد نقل جثمان الجعفراوي إلى المستشفى المعمداني في مدينة غزة، وسط حالة من الغضب الشعبي والاستنكار الواسع على جريمة تصفيته.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن