نذر بمواجهات بين مليشيا الإصلاح وقوات تابعة للسعودية في سيئون
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الثورة /
تشهد محافظة حضرموت المحتلة وخصوصا وادي حضرموت توترات كبيرة بين ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى الموالية لمليشيات الإصلاح، قوة تابعة لمليشيات «درع الوطن» التي أنشأتها السعودية على خلفية مصرع ضابطين سعوديين وجرح آخرين، ما دفع بالسعودية للدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة.
واعترضت نقطة تابعة للمنطقة العسكرية الأولى الموالية لمليشيات الإصلاح، قوة تابعة لمليشيات «درع الوطن» التي أنشأتها السعودية من التوجه إلى مديريات الوادي في محافظة حضرموت.
وأفادت مصادر محلية أن نقطة تابعة لما يسمى المنطقة العسكرية الأولى منعت قوة لمليشيا درع الوطن من التوجه إلى مدينة سيئون وأجبرتها على العودة إلى مدينة المكلا مركز حضرموت.
مضيفة أن النقطة العسكرية بررت إجراءها بأن قيادتها لم تصدر توجيها لها بالسماح بالتعزيزات التابعة لـ «درع الوطن» بالمرور إلى سيئون .
وكانت السعودية كلفت فريقاً عسكرياً من قواتها ، ودفعت بتعزيزات كبيرة من «درع الوطن» بالتوجه إلى سيئون ، على خلفية مصرع ضابطين سعوديين وإصابة آخرين من قبل أحد الجنود الذين ينتمون لما يسمى المنطقة العسكرية الأولى بعد إهانتهما للجندي ، وتأييدهما للعدوان الصهيوني على غزة ، واعتبار حماس حركة إرهابية وفقا لمصادر مطلعة .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عودة 26 صياداً يمنياً بعد شهر من الاختطاف من قبل قراصنة صوماليون
يمانيون || حضرموت:
أكدت مصادر ملاحية في حضرموت جنوب شرقي اليمن عودة 26 من الصيادين من أنباء المحافظة والذين تعرضوا للاختطاف والاحتجاز التعسفي من قبل مجموعة مسلحة من القراصنة الصوماليين في الـ14 من مايو الماضي أثناء ممارستهم للصيد في منطقة رأس بنه ضمن المياه الإقليمية اليمنية.
وأوضحت المصادر أن الصيادين الـ26 عادوا ظهر اليوم إلى ميناء الشحر على متن قارب الصيد المسمى بالميمون 1.
وبحسب المعلومات فإن القراصنة الصوماليون طالبوا بفدية مالية قدرها 50 ألف دولار مقابل إطلاق سراح الصيادين المحتجزين رغم أن القارب وطاقمه يحمل تراخيص صيد رسمية صادرة عن مكتب صومالي معتمد.
عودة 26 صياد يمني إلى حضرموت