شيخ الأزهر يصل أذربيجان للمشاركة في COP29
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
وصل الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، العاصمة الأذربيجانيَّة "باكو" للمشاركة في افتتاح الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطاريَّة بشأن تغير المناخ COP29، وذلك لأوَّل مرة في تاريخ مؤتمرات الأطراف؛ حيث تأتي هذه المشاركة بناءً على دعوة رسميَّة وجهها لفضيلته السيد الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، خلال لقائه فضيلة الإمام الأكبر في مشيخة الأزهر بالقاهرة في شهر يونيو من العام الحالي.
ومن المقرَّر أن يلقي شيخ الأزهر كلمة تتناول موقف الإسلام من قضية الحفاظ على البيئة وأزمة تغير المناخ، وسبل الاستفادة من صوت الدين في تعزيز دور قادة ورموز الأديان لرفع الوعي بهذه الأزمة والعمل على إيجاد حلولٍ لهذه القضية الخطيرة التي تهدِّد الحياة على سطح الكوكب.
كما من المقرَّر أن يلتقي فضيلة الإمام الأكبر على هامش هذه المشاركة عددًا من المسؤولين ورجال الدين والفكر والثقافة؛ بهدف توحيد الرؤى وتفعيل الجهود المشتركة في مواجهة التحديات العالمية، وفي مقدمتها قضايا المناخ وما يشهده عالمنا اليوم من حروب وصراعات.
يُذكر أن فضيلة الامام الأكبر قد وقَّع العام الماضي مع عددٍ من قادة ورموز الأديان (وثيقة نداء الضمير: بيان أبوظبي المشترك من أجل المناخ)، قبيل COP28 بدولة الإمارات العربية المتحدة وشارك افتراضيًّا مع قداسة البابا فرنسيس في تدشين النسخة الأولى من جناح الأديان الذي ينظِّمه مجلس حكماء المسلمين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإمام الأكبر أ د أحمد الطيب إتفاقية الأمم المتحدة أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الحفاظ على البيئة الجهود المشتركة التحديات العالمية القضية الخطيرة حكماء المسلمين رئيس جمهورية أذربيجان
إقرأ أيضاً:
فضل ماء زمزم.. ردد هذا الدعاء عند شربه والتضلع منه
ماء زمزم له فضل عظيم ،قال الرسول صلى الله عليه وسلم (إنها مباركة وإنها طعام طعم) ، فهي بئر مباركة وماؤها مبارك، و ماء زمزم يعد من أسباب الشفاء من الأمراض والأسقام ففي الحديث ( ماء زمزم لما شُرب له )، والدعاء يستجاب عند شربه كأن يقال (اللهم إني اسألك علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء).
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن بئر زمزم أشهر وأعظم بئر على وجه الأرض، وتقع في الحرم المكي، ويبلغ عمقها ثلاثين مترًا.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن ماء زمزم سميت بهذا الاسم لكثرة مائها، وقيل: إن السّيدة هاجَرَ عليها السلام قالت عندما تفجَّر ماؤها: زِمْ زِمْ، بصيغة الأمر، أي انمُ وزد.
وتابع مركز الأزهر: ولماء زمزم فضائل كثيرة عند المسلمين؛ فهي أولى الثمرات التي أعطاها الله لخليله النبي إبراهيم عليه السلام؛ قال تعالي: {رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ. [إبراهيم:37].
وذكر المركز أم ماء زمزم خير ماء على وجه الأرض؛ ففي الحديث: «إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ، إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ» [أخرجه مسلم]، وطعام طُعمٍ أي يُشبِع من شربه.
وثبت أن رسول الله شرب من مائها وهو قائم؛ فعن ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: «سَقَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ مِنْ زَمْزَمَ، فَشَرِبَ وَهُوَ قَائِمٌ». [أخرجه البخاري].
دعاء شرب ماء زمزموكان الإمام السيوطي في مرة في الحج ، فدعا عند شرب ماء زمزم ، وقال (اللهم اجعلني على مرتبة الإمام البلقيني في الفقه) فكان كذلك واستجاب الله له ، فكان الإمام البلقيني كان كبيرا في الفقه ، ودعا الإمام السيوطي أن يكون مثله ، فأكرمه الله وجعله من فقيها.
ماء زمزم يعد من أسباب الشفاء من الأمراض والأسقام ففي الحديث ( ماء زمزم لما شُرب له )، والدعاء يستجاب عند شربه كأن يقال (اللهم إني اسألك علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء).