التكبالي: مواقف الرئاسي لا تنذر فقط بترسيخ الانقسام الراهن بل تُهدد وحدة البلاد
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
ليبيا – توقّع عضو مجلس النواب علي التكبالي، أن البرلمان ومعه كل القوى والنخب بالمنطقة الشرقية لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء أي إجراء لتنظيم «استفتاء» لحل مجلس النواب أو أي أمر من هذا القبيل يقدم عليه المجلس الرئاسي.
التكبالي اعتقد في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” أنهم قد يقومون في المقابل بتنظيم استفتاء على شرعية واستمرار المجلس الرئاسي وحكومة عبد الحميد الدبيبة لإزاحتهما من المشهد السياسي.
وحذّر من تداعيات تلك الخطوة التصعيدية إذا ما وقعت، مؤكداً أنها لا تنذر فقط بترسيخ الانقسام الراهن، بل قد تُهدد وحدة البلاد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تلوّح بعقوبات على مسؤولين من جنوب أفريقيا
أقرّت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي مشروع قانون يدعو إلى مراجعة شاملة للعلاقات الثنائية مع جنوب أفريقيا، على خلفية ما اعتُبر انحيازا متزايدا لبريتوريا لقوى مناوئة لواشنطن، أبرزها روسيا والصين، إلى جانب دعمها المفترض لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ويأتي هذا التحرك وسط توتر متصاعد بين البلدين، لا سيما بعدما قدّمت جنوب أفريقيا دعوى أمام محكمة العدل الدولية تتّهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة، وهي خطوة أثارت تحفظا داخل دوائر صنع القرار الأميركي.
وتقدّم بمشروع القانون النائب الجمهوري رونّي جاكسون، الذي وصف علاقات جنوب أفريقيا بأنها "تحالف مع الشيوعيين والإرهابيين"، مطالبا بفرض عقوبات على مسؤولين في الحكومة وحزب المؤتمر الوطني الحاكم.
ورغم أن المشروع لا يزال بحاجة إلى تصويت في مجلسَي النواب والشيوخ قبل أن يصبح قانونا نافذا، فإن إقراره في اللجنة يُعدّ مؤشرا واضحا على تصاعد الخلافات، لا سيّما في ظل سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي اتّهم سلطات جنوب أفريقيا بـ"التمييز العنصري ضد البيض"، وأطلق برنامجا خاصا لاستقبال لاجئين من ذوي الأصول الأوروبية (الأفريكانيين).
ولم تصدر سلطات جنوب أفريقيا أي رد فعل حتى الآن، ولم يتم تحديد أسماء المسؤولين الذين قد تشملهم العقوبات المحتملة.