أبوزريبة يبحث الخطة الأمنية لتأمين الانتخابات البلدية 2024
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
عقدت وزارة الداخلية والمفوضية الوطنية العليا للانتخابات اجتماعاً مشتركاً، اليوم الإثنين، لبحث الخطة الأمنية الرامية إلى تأمين الانتخابات البلدية المزمع إجراؤها في 16 نوفمبر الجاري، وذلك في إطار الاستعدادات لضمان سلامة ونزاهة العملية الانتخابية.
وشهد الاجتماع حضور كبار المسؤولين من الجانبين، إلى جانب ممثلين عن مختلف الأجهزة الأمنية، حيث جرى استعراض الترتيبات اللازمة لتأمين المراكز الانتخابية وتوفير بيئة آمنة للناخبين والمراقبين والموظفين.
وأكد وزير الداخلية اللواء عصام أبو زريبة، خلال كلمته في الاجتماع، استعداد الوزارة الكامل لتأمين سير الانتخابات، مشدداً على أهمية التنسيق الوثيق مع المفوضية لضمان سلامة الجميع في مراكز الاقتراع. كما دعا الوزير مديري الأمن إلى تعزيز التعاون الميداني بين الوحدات المختلفة، وتفعيل وحدات الاستجابة السريعة لمواجهة أي طارئ، بالإضافة إلى وضع نقاط تفتيش في مداخل ومخارج البلديات المعنية.
من جانبه، ثمن رئيس مكتب الإدارة الانتخابية في بنغازي، أحمد الجالي، جهود وزارة الداخلية في دعم العملية الانتخابية، مؤكداً على أهمية وعي المواطنين بدورهم في إنجاح الانتخابات، وداعياً جميع الجهات المعنية إلى تكثيف جهودها لدعم مفوضية الانتخابات وتعزيز الثقة العامة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات اجتماع تحالف الأحزاب المصرية للتنسيق حول الاستعداد للاستحقاقات الدستورية
انطلقت فعاليات اجتماع تحالف الأحزاب المصرية الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبا سياسيا، وذلك لبحث عدد من الملفات المحورية المرتبطة بالاستعدادات الجارية لخوض الانتخابات البرلمانية المرتقبة فى 2025.
جاء ذلك بحضور أعضاء المجلس الرئاسي للتحالف ولفيف من ممثلي الأحزاب ووسائل الإعلام المختلفة.
ومن المقرر أن يناقش الاجتماع المحاور الأساسية للبرنامج الانتخابى الذى ستخوض به الأحزاب السباق البرلمانى، بالإضافة إلى حسم ملف المقاعد الفردية التى سينافس عليها مرشحو التحالف فى مختلف المحافظات.
ويأتى هذا الاجتماع فى توقيت سياسى بالغ الأهمية، مع اقتراب العد التنازلى للاستحقاق النيابى، حيث تسعى الأحزاب المنضوية تحت مظلة التحالف إلى ترتيب أوراقها مبكرا، وتوسيع قاعدة التفاهم والتنسيق فيما بينها، بما يعزز من فرص المنافسة ويقلل من التشتيت الانتخابى داخل القواعد الجماهيرية.