أبوزريبة يبحث الخطة الأمنية لتأمين الانتخابات البلدية 2024
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
عقدت وزارة الداخلية والمفوضية الوطنية العليا للانتخابات اجتماعاً مشتركاً، اليوم الإثنين، لبحث الخطة الأمنية الرامية إلى تأمين الانتخابات البلدية المزمع إجراؤها في 16 نوفمبر الجاري، وذلك في إطار الاستعدادات لضمان سلامة ونزاهة العملية الانتخابية.
وشهد الاجتماع حضور كبار المسؤولين من الجانبين، إلى جانب ممثلين عن مختلف الأجهزة الأمنية، حيث جرى استعراض الترتيبات اللازمة لتأمين المراكز الانتخابية وتوفير بيئة آمنة للناخبين والمراقبين والموظفين.
وأكد وزير الداخلية اللواء عصام أبو زريبة، خلال كلمته في الاجتماع، استعداد الوزارة الكامل لتأمين سير الانتخابات، مشدداً على أهمية التنسيق الوثيق مع المفوضية لضمان سلامة الجميع في مراكز الاقتراع. كما دعا الوزير مديري الأمن إلى تعزيز التعاون الميداني بين الوحدات المختلفة، وتفعيل وحدات الاستجابة السريعة لمواجهة أي طارئ، بالإضافة إلى وضع نقاط تفتيش في مداخل ومخارج البلديات المعنية.
من جانبه، ثمن رئيس مكتب الإدارة الانتخابية في بنغازي، أحمد الجالي، جهود وزارة الداخلية في دعم العملية الانتخابية، مؤكداً على أهمية وعي المواطنين بدورهم في إنجاح الانتخابات، وداعياً جميع الجهات المعنية إلى تكثيف جهودها لدعم مفوضية الانتخابات وتعزيز الثقة العامة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تتهم روسيا بتهديد الطيران والتدخل في الانتخابات
اتهمت ألمانيا روسيا، الجمعة، بتنفيذ هجمات سيبرانية استهدفت نظام حركة الملاحة الجوية في صيف 2024، والانتخابات التشريعية قبل أشهر، واستدعت السفير الروسي في برلين احتجاجا على ذلك.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في مؤتمر صحافي دوري إن "جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي مسؤول عن هذا الهجوم" الذي نفذ في أغسطس من عام 2024، و"حاولت روسيا عبر حملة "ستورم 1516" التأثير في الانتخابات" التي جرت في فبراير الماضي.
وأوضح المتحدث أن "روسيا تهدد أمن ألمانيا ليس فقط عبر حربها العدوانية ضد أوكرانيا، بل أيضا هنا داخل ألمانيا"، مضيفا أن "برلين ستتخذ، بتنسيق مع شركائها الأوروبيين، سلسلة من الإجراءات المضادة ضد روسيا".
وأوضحت صحيفة "بيلد" الألمانية أن السلطات ربطت الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له الملاحة الجوية في عدد من مطارات البلاد، في أغسطس 2024، بمجموعة قراصنة معروفة باسم "فانسي بير" APT28، محملة مسؤولية ذلك لجهاز الاستخبارات الروسي.
تعرضت إدارة الملاحة الجوية الألمانية "دي إف إي" لهجوم سيبراني، وتمكن المتسللون من اختراق البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الإدارية للإدارة.
وتركز الحملة المعروفة باسم "ستورم 1516"، التي يعتقد أنها بدأت في 2024، على التأثير في الانتخابات الغربية، وقد استهدفت قبيل الانتخابات البرلمانية في ألمانيا مرشح حزب الخضر روبرت هابيك، ومرشح الاتحاد المسيحي آنذاك والمستشار الحالي فريدريش ميرتس، وفقا للصحيفة.
وقبل يومين من الانتخابات في 23 فبراير 2025، أعلنت الحكومة الألمانية أن أجهزة الأمن رصدت مؤشرات على وجود فيديوهات مزيفة تروج لاتهامات بحدوث تلاعب في بطاقات الاقتراع.