إبنتي ترفض الدراسة.. كيف أتصرف معها؟
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، سيدتي قراء الموقع الكرام، لي ابنة التحقت بالمدرسة أول مرة بالقسم التحضيري.
في البداية كل الأمور كانت على ما يرام، كانت تذهب بكل حماس، وتعود مسرورة وكلها شوق لليوم الموالي،. حتى انها كانت تتجاوب كثيرا مع معلمتها، وحتى مع زميلاتها.
لكن منذ حوالي أسبوعين انقلبت الأمور رأسا عن عقب، فقد صرت أجد صعوبة كبيرة حتى أقنعها بالذهاب إلى المدرسة،.
صارت كثيرة البكاء، وفي القسم تتحجج بالمرض حتى يتم الاتصال بي لأخرجها من هناك. وبمجرد العودة تنطوي على نفسها وتتفادى الحديث حول الأمر.
سيدتي أنا حقا تائهة ولا ادري ماذا أفعل مع ابنتي، فمشوارها الدراسي ونجاحها يبدأ من هذه الخطوة. فكيف أتصرف معها حتى لا تكره الدراسة؟.
أم ريتاج من بومرداس
الرد:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخيتي، مشكلتك للأسف يعاني منها كثير من الأولياء. وهذا أمر يجب التعامل معه بذكاء فقط لأنه مرتبط بمصير طفل ومشواره الدراسي، ويجب أن نكون متفهمين.
فبالأمس كانت طفلتك معك ليل نهار واليوم وجدت نفسها فجأة وحدها، شعرت بالوحدة والخوف. فبدأت تكره هذا المكان ولا تريد ذكر اسمه لأنها لا ترى فيه جو الطمأنينة الذي تربت فيه. والمعلمة لا يمكن أن تعوض حنان الأم وفراق الابن عنها.
عموما هذه الخطوة كان عليك أن تحضري لها قبل الدخول المدرسي، بأن تقوم كل أم بترويض طفلها تدريجيا على الحياة الاجتماعية. أي تجعله يلعب مع أطفال من سنه من الأقارب أو اصطحابه للأماكن الاجتماعية ليندمج مع الأطفال فلا يجد رهبة عند دخوله المدرسي.
لكن لا بأس يمكنك النجاح الآن، وأول ما أنصحك به هو أن تجعلي تمرد ابنتك يستفز أعصابك حتى لا تتطور الأمور إلى استسلامك لرغبات ابنتك،أو الصراخ عليها. لأن صراخها يولد الفزع والخوف داخل الأطفال فعوض تصليح الأمور، ستكره الذهاب للمدرسة أكثر وأكثر.
وعليك بالتعامل الجيد والذكي لترغبينها في المدرسة، حاولي أيضا التحدث إلى المعلمة فأن تخصها ولو بالقليل بمعاملة لطيفة. واطلبي منها برفق أن تعاملها ببشاشة والحكمة. وأن تراعي نفسيتها وربما أطفال آخرون لديهم نفس المشكلة.
حاولي أن تمنحي ابنتك هدايا صغيرة أو مفاجآت، دعماً لها أو كمكافآت بالتزامها بالمدرسة. اشتري لها أدوات جميلة بألوان مختلفة وضعيهم في محفظتها. وقولي لها أن هذه الأدوات لا تستعمل إلا في القسم.
ورويدا رويدا ستعتاد ابنتك على الالتزام بالدراسة والبقاء في قسمها، وسوف تكون من المجتهدين بإذن الله، بالتوفيق لك ولابنتك حبيبتي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مدرب ريال مدريد ينتقد نفسه!
واشنطن (د ب أ)
أخبار ذات صلة
اعترف تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني، بأحقية باريس سان جيرمان الفرنسي بالصعود على حساب النادي الملكي إلى نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم، مشيراً إلى أنه استفاد من تجربته مع الفريق في المسابقة المقامة حالياً بالولايات المتحدة.
وتلقى ريال مدريد خسارة قاسية صفر - 4 أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، في الدور قبل النهائي للبطولة، على ملعب ميتلايف في نيوجيرسي.
وتلقى الريال هدفين مبكرين في الدقيقتين السادسة والتاسعة بواسطة فابيان رويز وعثمان ديمبلي على الترتيب، قبل أن يعود رويز لتسجيل الهدف الثالث في منتصف الشوط الأول، ثم اختتم جونكالو راموس مهرجان الأهداف بإحرازه الهدف الرابع في الدقيقة 87.
وقال ألونسو في المؤتمر الصحفي، الذي أعقب اللقاء: «كان الوضع معقداً، باريس سان جيرمان مشروع تم بناؤه على مر الزمن، لقد بدأوا من الصفر».
وأضاف ألونسو، الذي تولى مسؤولية الريال قبل أيام قليلة من انطلاق مونديال الأندية: «الرغبة في التحلي بشجاعة أكبر لا تعني بالضرورة أن الأمور ستتحسن، بعد تلقي ضربتين قويتين، تجد نفسك متأخراً، لم نكن نستعيد توازننا، كان علينا أن نهدأ».
وأوضح: «إذا كنت متأخراً بهدفين نظيفين، فأنت قريب، لكننا نواجه خصماً قوياً للغاية، يتعين علينا أن نعترف بأننا بدأنا للتو هذه المرحلة الجديدة، هناك مجال للتحسين، ونريد أن نؤدي الأمور بشكل أفضل، ينبغي علينا أن ننتقد أنفسنا، لكن هذا يجب أن يساعدنا على التفكير في الأمور من الآن فصاعداً».
وأكد ألونسو: «الأهداف عامل حاسم، كنا نريد لعب مباراة قوية، لكن بعد الدقيقة العاشرة، تغيرت نظرتكم للأمور، هذا ما قلته، الأهم من المسافة بين الفريقين، هو الفارق الذي يجب أن نتحسن فيه».
وأشار المدرب الإسباني الشاب: «المباراة هي نهاية هذا الموسم، سنغادر فريقاً أفضل، يصعب شرح ذلك، أنا مقتنع أن ذلك سيساعدنا على بدء الموسم المقبل بشكل أقوى». واختتم ألونسو تصريحاته قائلاً: «لقد كشفت لي هذه البطولة الكثير، عن هويتنا وما نحتاج إلى تحسينه، أغادر وأنا على يقين بما سنراه، إنها آخر بطولة لموسم
2024 -2025 سنبدأ الشهر المقبل موسم 2025 - 2026، والذي سيكون مختلفاً، أغادر وأنا على يقين واضح».