مشاركة قياسية في كأس الإمارات للكاراتيه
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
شهدت بطولة كأس الإمارات للكاتا فردي فئات البراعم والزهرات (أ، ب) والأشبال (أ، ب)، مشاركة قياسية فاقت التوقعات، وسط تألق وارتفاع كبير في مستوى اللاعبين واللاعبات في البطولة، التي جرت على صالة نادي الشارقة فرع الحزانة، بمشاركة 276 لاعباً ولاعبة يمثلون 19 نادياً.
ويعتبر نظام البطولات الفردية مختلف هذا الموسم عن المواسم السابقة، حيث أصبحت لكل فئة في البطولة الفردية كأساً يفوز بها صاحب أعلى مجموع من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، وحاصل جمع مسابقة الكاتا مع مسابقة الكوميتيه.
وتصدر نادي الشارقة الرياضي للمرأة في مسابقة الكاتا في فئة الفتيات (ب) بإحرازه (3) ميداليات متنوعة، ذهبية وفضية وبرونزية، تلاه شباب الأهلي بميدالية ذهبية، ثم شرطة دبي بـ 4 ميداليات متنوعة (فضية و3 برونزيات).
كما تصدر نادي الشارقة الرياضي (للألعاب الفردية) في مسابقة الكاتا في فئة الأشبال (ب) بـ 7 ميداليات متنوعة (ذهبية واحدة، و2 فضة، و4 برونز)، ثم شباب الأهلي بميدالية ذهبية.
وفي فئة البراعم والزهرات والأشبال (أ) والفتيات (أ) المدرجة من قبل الاتحاد بهدف تأسيس القواعد القوية للكاراتيه في الأندية، ويتوج الاتحاد المشاركين جميعهم في تلك الفئات بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية تبعاً لمستواهم وأدائهم الفني في المنافسة، تمكن شباب الأهلي في هذه الفئات من اعتلاء الصدارة، تلاه الشارقة الرياضي (للألعاب الفردية)، متبوعاً بكل من أكاديمية أجيال الرياضية ونادي الفجيرة للفنون القتالية.
توج اللاعبين، راشد عبد المجيد آل علي، نائب رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي للكاراتيه، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد محمد حربوك وإبراهيم النعيمي، رئيس لجنة المسابقات، عضو لجنة التنظيم والمسابقات بالاتحاد الآسيوي، ومختار سيف، رئيس الاتحاد اليمني للكاراتيه، أمين عام اتحاد غرب آسيا للكاراتيه، والخبير محمد عباس، المدير التنفيذي للاتحاد، والخبير هشام سري، المدير الفني للاتحاد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكاراتيه الشارقة اتحاد الكاراتيه
إقرأ أيضاً:
الأخطاء الفردية والدفاعية والخبرة... عقبات حالت دون ظفر لبؤات الأطلس باللقب الإفريقي مرتين
في السنوات الأخيرة، برز المنتخب الوطني المغربي للسيدات، كقوة صاعدة في القارة الإفريقية، حيث تمكّن من الوصول إلى نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات مرتين، في عامي 2022 و2024 المؤجلة.
ورغم هذا الإنجاز اللافت، لم تتمكن اللبؤات من رفع الكأس القارية، حيث خسرن النهائي أمام جنوب إفريقيا في 2022 وأمام نيجيريا في 2024 المؤجلة. فما هي الأسباب التي أدت إلى هذا الإخفاق المتكرر؟ وماذا ينقص اللبؤات لتحقيق حلم طال انتظاره؟
1. نقص الخبرة في المباريات الحاسمة
على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزه المنتخب المغربي في كرة القدم النسوية، إلا أن لبؤات الأطلس مازلن يعانين من نقص الخبرة في التعامل مع ضغوط المباريات النهائية.
في نهائي 2022 أمام جنوب إفريقيا، بدا واضحًا أن الفريق تأثر بضغط الجماهير وحماس المنافس، مما أدى إلى خسارتهن بهدفين لهدفً وفي نهائي نسخة 2024 المؤجلة، أمام نيجيريا، أظهرت اللبؤات أداءً قويًا، لكنهن فشلن في استغلال الفرص الحاسمة، ليخسرن بنتيجة هدفين لثلاثة في مباراة مثيرة. هذا النقص في الخبرة يعكس الحاجة إلى المزيد من المشاركات في البطولات الكبرى لتطوير القدرة على إدارة اللحظات الحرجة.
2. قوة المنافسين وهيمنة المنتخبات التقليدية
مواجهة منتخبات مثل جنوب إفريقيا ونيجيريا، اللذين يمتلكان تاريخًا طويلًا في كرة القدم النسوية الإفريقية، شكّلت تحديًا كبيرًا، نيجيريا، على وجه الخصوص، تُعد المنتخب الأكثر تتويجًا باللقب القاري بـ10 ألقاب من أصل 13 نسخة، مما يعكس عمق خبرتها وتفوقها التكتيكي.
استطاعت نيجيريا استغلال الأخطاء الدفاعية المغربية، خاصة في الدقائق الأخيرة، لتسجيل هدف الفوز، فيما أظهرت جنوب إفريقيا في نهائي 2022، تفوقًا بدنيًا وتكتيكيًا، إذ نجحت في إيقاف خط وسط اللبؤات واستغلال الفرص المتاحة، هذه الهيمنة من المنتخبات التقليدية تُبرز الفجوة التي لا تزال قائمة في مثل هكذا مباريات حاسمة.
3. مشكلات تكتيكية واختيارات المدرب
الاختيارات التكتيكية للمدربين لعبت دورًا في نتائج النهائيات. ففي نهائي 2022، تحت قيادة المدرب رينالد بيدروس، لم يتمكن المنتخب من فرض أسلوب لعبه في مواجهة جنوب إفريقيا، حيث افتقر الفريق إلى التوازن بين الدفاع والهجوم. وفي نهائي أول أمس السبت، رغم الأداء المميز في الجولة الأولى، وبعض فترات الشوط الثاني، أثارت اختيارات المدرب بعض التساؤلات حول إدارة التغييرات خلال المباراة النهائية. على سبيل المثال، تأخر إجراء التبديلات الهجومية حال دون استعادة السيطرة في اللحظات الحاسمة أمام نيجيريا. هذه العوامل تشير إلى ضرورة تعزيز التخطيط التكتيكي وتحسين قراءة المباريات.
4. الضغط الجماهيري والتوقعات العالية
استضافة المغرب لبطولة كأس أمم إفريقيا للسيدات في 2022 و2024 خلقت ضغطًا إضافيًا على اللبؤات. الجماهير المغربية، التي توافدت بأعداد كبيرة إلى الملعب الأولمبي بالرباط، كانت تأمل في تتويج تاريخي على أرض الوطن. هذا الضغط، رغم أنه كان حافزًا في بعض المباريات، بدا وكأنه أثر سلبًا على أداء اللاعبات في النهائيات، خاصة مع توقعات الجمهور العالية بعد الإنجازات الأخيرة، مثل التأهل إلى كأس العالم 2023. التوازن بين استغلال دعم الجماهير والتعامل مع الضغط النفسي يبقى تحديًا يحتاج إلى إدارة أفضل.
5. الأخطاء الفردية والدفاعية
الأخطاء الفردية، خاصة في الخط الدفاعي، كانت عاملًا حاسمًا في الخسارتين. في مباراة 2022، سمحت الأخطاء الدفاعية لجنوب إفريقيا بتسجيل أهداف حاسمة، بينما في 2025، عانت اللبؤات من سوء التمركز في بعض اللحظات، مما سمح لنيجيريا باستغلال الفرص. على سبيل المثال، الهدف الثالث لنيجيريا في نهائي 2025 جاء نتيجة خطأ في التغطية الدفاعية، مما يعكس الحاجة إلى تعزيز التنظيم الدفاعي وتقليل الأخطاء في المباريات الكبرى.
6. ضرورة إعادة ترتيب الأوراق وتحسين الإعداد النفسي
رغم الخسارتين في نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات، فإن وصول لبؤات الأطلس إلى النهائي مرتين يعد إنجازًا تاريخيًا يعكس التقدم الكبير لكرة القدم النسوية في المغرب.
ومع ذلك، فإن نقص الخبرة، قوة المنافسين، المشكلات التكتيكية، الضغط الجماهيري، والأخطاء الفردية، كانت العوامل الرئيسية التي حالت دون تحقيق اللقب. وللمضي قدمًا، يتعين على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الاستثمار في تطوير اللاعبات، تحسين الإعداد النفسي والتكتيكي، والاستفادة من الخبرات المتراكمة لضمان تتويج مستقبلي يليق بطموحات اللبؤات والجماهير المغربية.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي للسيدات نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب للسيدات 2024 نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات المغرب 2023