لقاء موسع بمأرب يناقش تنفيذ مشروع الدعم الطارئ لتحسين سبل العيش للمزارعين
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
شمسان بوست / مأرب
عقد بمحافظ مأرب، اليوم، اجتماعاً موسعاً برئاسة وكيل المحافظة الدكتور عبدربه مفتاح، كرس لمناقشة حشد الجهود والتنسيق لانجاح تنفيذ مكونات مشروع الدعم الطارئ لتحسين سبل العيش والزراعة، الذي تنفذه إئتلاف الخير للإغاثة الإنسانية بتمويل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).
واستعرض اللقاء، الذي ضم مكتب الزراعة، وائتلاف الخير للإغاثة، ومدراء عموم عددا من المديريات، مكونات المشروع الذي يتضمن دعم المزارعين ببذور باميا وبصل وسمسم، وتقديم اسمدة وتوزيع اغنام لنحو 2390 مزارعا في مديريتي المدينة والوادي، الى جانب الدعم بالارشاد والتدريب والاعلاف، بما يعزز قدراتهم في تحسين سبل العيش ورفع مستوى الإنتاج الغذائي.
وناقش اللقاء، ما تم تنفيذه من انشطة للمشروع منذ تدشينه في أكتوبر الماضي، والتحديات التي تواجه تنفيذيه، وافضل الآليات والسبل لنجاح تنفيذه بأفضل المعايير بشفافية وعدالة.
كما جرى، مناقشة إمكانية التعاون لتوسعة المشروع او التسويق لمشاريع مماثلة للوصول الى المديريات الزراعية الأخرى والتي تضم اعداداً كبيرة من النازحين والمجتمع المضيف وفي مقدمتها مديريتي رغوان وحريب.
وشدد الوكيل مفتاح، على أهمية حشد الجهود والتمويلات لتعزيز النهوض بالقطاع الزراعي بالمحافظة وقدرات المزارعين كمدخل مهم للتعافي، ومواجهة العوز الغذائي خاصة ان محافظة مأرب تعتبر احدى سلات اليمن الغذائية واستوعبت اكثر من 62 في المائة من النازحين..مثمناً الجهود التي يبذلها ائتلاف الخير في اطار شراكته الإنسانية بتبنيه مشاريع مستدامة وتسويقها.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
عاجل- الحكومة تعلن تنفيذ مشروعات كبرى في شمال وجنوب سيناء لتعزيز التنمية الزراعية والأمن الغذائي
في إطار خطتها الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2025/2026، تتوسع حكومة الدكتور مصطفى مدبولي في تنفيذ حزمة من المشروعات الزراعية الكبرى في شمال وجنوب سيناء، بهدف دعم الأمن المائي والغذائي وتحقيق تنمية مستدامة في واحدة من أهم المناطق ذات الأولوية التنموية في الدولة.
وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية شاملة لرفع كفاءة البنية التحتية الزراعية وتطوير الخدمات المرتبطة بالاستصلاح والزراعة الحديثة.
وتسعى الحكومة من خلال هذه المشروعات إلى تعزيز قدرة سيناء على استيعاب مجتمعات تنموية جديدة، وزيادة الإنتاج الزراعي، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمزارعين، بما ينعكس بشكل مباشر على التنمية الاقتصادية في المنطقة.
مشروعات خدمية وزراعية لدعم التجمعات التنموية في سيناءتشمل خطة الحكومة إنشاء مراكز متطورة للخدمات الزراعية المتكاملة، تهدف إلى دعم التجمعات التنموية الجديدة وتوفير خدمات إرشادية وهندسية ولوجستية للمزارعين؛ كما تركز الخطة على حصر وتصنيف وتقييم الأراضي الزراعية في المشروعات القومية، بهدف ضمان الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية وتوجيه الاستثمارات وفقًا لقدرات كل منطقة.
وتتضمن الجهود الحكومية أيضًا استكمال تطوير محطات الخدمة الآلية والنيابية، التي تسهم في تحسين كفاءة تنفيذ العمليات الزراعية باستخدام التكنولوجيا الحديثة؛ كما يجري تطوير وتحديث محطات الحجر الزراعي التي تُعد خط الدفاع الأول لحماية المحاصيل من الآفات ومنع انتقال الأمراض الزراعية عبر الحدود.
تحسين البنية الأساسية: شبكات صرف، تحلية مياه، وتغذية كهربائية للمشروعاتتركز الحكومة على دعم البنية الأساسية باعتبارها المحرك الرئيسي لتنمية القطاع الزراعي في سيناء. وتشمل الخطة استكمال وإنشاء شبكات الصرف المغطى، بهدف تحسين جودة التربة والحد من الملوحة وتعزيز الإنتاجية الزراعية.
كما يتم التوسع في إنشاء محطات تحلية مياه البحر لضمان توفير مصادر آمنة للمياه، خاصة مع توسع مشروعات الاستصلاح الزراعي التي تتطلب موارد مائية مستقرة؛ ويتزامن ذلك مع استكمال أعمال التغذية الكهربائية اللازمة لمشروعات الزراعة والاستصلاح، بما يضمن تشغيل المحطات والمرافق الزراعية بكفاءة عالية.
وتؤكد الحكومة أن هذه المشروعات تُسهم في دعم الاستدامة البيئية وتحسين جودة الإنتاج الزراعي، إلى جانب تعزيز قدرة الدولة على مواجهة تحديات الأمن الغذائي والمائي في ظل المتغيرات العالمية.
تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق تنمية مستدامةتأتي هذه المشروعات في إطار استراتيجية الدولة الشاملة لتعزيز الأمن الغذائي، عبر زيادة الرقعة الزراعية وتحسين استخدام الموارد المائية، وتطبيق أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية في الزراعة؛ وتهدف الخطة إلى رفع مستوى معيشة المواطنين، وتحقيق نمو اقتصادي متوازن، وإقامة مجتمعات جديدة مزودة بحلول تنموية متكاملة في شمال وجنوب سيناء.
وتؤكد الحكومة أنها ماضية في تنفيذ المزيد من المشروعات القومية التي من شأنها دعم التنمية الزراعية، وخلق فرص عمل، وتعزيز قدرة سيناء على أن تصبح مركزًا تنمويًا واعدًا يساهم في الاقتصاد الوطني بشكل مستدام.