وزير الرياضة يلتقي الكيانات الشبابية الجديدة المرشحة للانضمام إلى اتحاد تنظيم الكيانات
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
التقى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عدد من الكيانات الشبابية المرشحة للانضمام إلى اتحاد تنظيم الكيانات الشبابية، اليوم الإثنين، بمركز الابتكار الشبابي والتعلم بالجزيرة، بحضور مجلس أمناء الاتحاد، ومجلس إدارة الاتحاد، وقيادات وزارة الشباب والرياضة.
وخلال كلمته، أكد وزير الشباب والرياضة أن الوزارة بكافة قطاعاتها الشبابية والرياضية على تواصل دائم مع شباب مصر في محافظات الجمهورية، بهدف دمج الشباب، وتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، في منح الفرصة كاملة أمام الشباب لتقديم مواهبهم ومهاراتهم في كافة المجالات.
وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن الكيانات الشبابية لها تأثير إيجابي كبير على الشباب خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن الوزارة بجميع قطاعاتها الشبابية والرياضية على تواصل دائم مع شباب مصر في كافة محافظات الجمهورية.
وأضاف وزير الشباب أن هناك برامج كثيرة تقوم بها الوزارة لمساعدة مراكز الشباب، وبناء قدرات الشباب على المستوى البدني والعقلي، والعمل علي الدعم الكامل لكل المشروعات والبرامج والمبادرات المبتكرة من الكيانات الشبابية، موجهاً بتوسيع وتكثيف الأنشطة والمبادرات التي تشجع الشباب على المشاركة السياسية خلال الفترة الحالية والمستقبلية.
وطالب «صبحي» بضرورة بذل الجهد من قبل الشباب لتحقيق أهدافهم، مشيراً إلى أن الدولة المصرية حققت إنجازات كبيرة في مجال المشروعات والتنمية على مستوى جميع القطاعات، وفي ظل التحديات التي تواجهها من أجل مستقبل أفضل، داعيا الشباب إلى المشاركة الفعالة في الأنشطة الرياضية والشبابية، وتطوير مهاراتهم وتنمية مواهبهم، والعمل على تحقيق أهدافهم وطموحاتهم في إطار الإسهام في بناء مستقبل أفضل للوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة الشباب والرياضة أشرف صبحي مراكز الشباب الدكتور أشرف صبحي الکیانات الشبابیة
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة يبحث مع مفتي الجمهورية سبل تعزيز التعاون المشترك .. صور
التقي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة ودار الإفتاء المصرية فيما يتعلق بقضايا الشباب وترسيخ الوعي ومواجهة الظواهر المجتمعية السلبية.
أعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن تقديره البالغ لفضيلة مفتي الجمهورية، وللجهود الكبيرة التي تبذلها دار الإفتاء في خدمة قضايا الفكر والوعي، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تعزيز التعاون المؤسسي مع دار الإفتاء لما تمتلكه من خبرة علمية واسعة وقدرة مؤثرة في مخاطبة الشباب، لافتًا إلى أن تعزيز الوعي يمثل هدفًا استراتيجيًا تتشارك فيه مؤسسات الدولة كافة.
أوضح أن تطلع الوزارة إلى إطلاق برامج نوعية ومبادرات مشتركة تستفيد من جهود دار الإفتاء في تصحيح المفاهيم ومعالجة الظواهر السلبية وبناء شخصية شابة واعية وقادرة على الإسهام في نهضة الوطن، كما اتفق الجانبان على عقد ورش عمل واجتماعات تنسيقية لطرح برامج عمل مشتركة ووضع آليات تنفيذية للتعاون المشترك خلال الفترة المقبلة.
وأشار وزير الشباب والرياضة الى ان الوزارة تقدم العديد من الأنشطة والخدمات للشباب المصري، وان التعاون مع دار الإفتاء يؤثر بالإيجاب لصالح الشباب والمجتمع، موضحا ان هناك العديد من المشروعات التي سيتم العمل عليها معا في الفترة المقبلة.
ومن جانبه أكد فضيلة مفتي الجمهورية، أن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص دار الإفتاء المصرية على بناء شراكات فعّالة مع المؤسسات الوطنية المعنية بصناعة الوعي وترسيخ قيم الانتماء، مشيرًا إلى أن الشباب هم الركيزة الأساسية لبناء الوطن وصناعة المستقبل، وقيادة قاطرة التنمية، والانفتاح الواعي على العصر، مبديًا الاستعداد التام لدار الإفتاء المصرية للتعاون مع الوزارة في تنفيذ برامج مشتركة وورش عمل ولقاءات موجهة للشباب.
وأشار فضيلة مفتي الجمهورية إلى أن دار الإفتاء تمتلك منظومة بحثية وعلمية واسعة تخدم هذا الهدف؛ مشيرًا إلى جهود مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش الذي يمثل ذراعًا مهمًا لدار الإفتاء في تعزيز مفهوم المواطنة وإبراز النماذج الراقية للتعايش التي شهدها التاريخ الإسلامي.
أكد المفتي أن المركز يعمل وفق رؤية منهجية عميقة تستند إلى قراءة واعية للتراث وتستهدف تقديم أنموذج معرفي قادر على مخاطبة تحديات العصر وصناعة وعي مشترك بين أتباع الديانات والثقافات، إضافة إلى وحدة “حوار” التي تقوم بدور محوري في تفكيك الشبهات الفكرية والرد على الانحرافات المتطرفة، من خلال إنتاج معرفي رصين يعتمد على دراسة دقيقة للسياقات الفكرية المعاصرة.
ويقدّم خطابًا علميًّا يعكس وسطية الإسلام ويُسهم في حماية الوعي العام وتعزيز القدرة على مواجهة الأفكار الهدّامة بخطاب متزن ومؤسسي، ثم مركز سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا، الذي يعالج ظاهرة التطرف من منظور بحثي وتحليلي شامل، ويقدّم مبادرات لبناء صورة صحيحة عن الإسلام في الداخل والخارج، إضافة إلى المؤشر العالمي للفتوى الذي يصدر عن دار الإفتاء، والذي يعد آلية دولية لرصد وتحليل اتجاهات الفتوى حول العالم، بما يسهم في تعزيز الفتوى الرشيدة ومواجهة فوضى الفتاوى.
وأوضح المفتي أن دار المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بنشر المعرفة ومعالجة العديد من القضايا المجتمعية عبر إصدارات علمية رصينة مثل موسوعة الأسرة وكتاب فتاوى الشباب، الذي يقدم إجابات عن كافة الأسئلة التي تدور في أذهان الشباب، متطرقًا إلى الحديث عن إدارة التدريب وما تقدمه من برامج تأهيلية للمفتين والباحثين داخل مصر وخارجها.
أشار المفتي إلى أن الانتشار الواسع لدار الإفتاء على منصات التواصل الاجتماعي التي تجاوز متابعوها 14.5 مليونًا، وهو ما يعزز قدرتها على الوصول للشباب وتقديم محتوى هادف، فضلًا عن التوسع في إنشاء الفروع بالمحافظات لتقديم الفتوى الرشيدة للمواطنين.