لاعب كرة قدم يعتزل في سن الـ22 لسبب غير متوقع.. ما هو؟
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
في خطوة غير معتادة في عالم كرة القدم، أعلن اللاعب السويسري الشاب سيلفان والنر اعتزاله اللعب لأسباب دينية، موضحا أن قراره ينبع من رغبته في اتباع معتقداته الدينية بشكل كامل.
قال اللاعب، الذي يبلغ من العمر 22 عامًا، في تصريحات نقلها ناديه إف سي بلاو فايس لينز النمساوي: "أريد أن أتبع يسوع المسيح، وأصبح يوم الراحة التوراتي مهماً بالنسبة لي".
وأضاف والنر: "هذا يعني أنني لا أريد لعب كرة القدم أيام السبت".
Crazy news coming in today: Swiss U21 defender Silvan Wallner has decided to end his career at just 22 years old! ????
He is part of a religious group that prohibits work on Saturdays — which has led him to suddenly retire. pic.twitter.com/IR6tTisaXX — Bolzplazz Swiss Football Platform (@Bolzplazz) November 8, 2024
جدير بالذكر أن يوم السبت يُعتبر يوم الراحة المقدس وفق التقاليد اليهودية، بينما يرى معظم المسيحيين في أوروبا أن يوم الأحد هو يوم الراحة والعبادة.
ومع ذلك، فإن التزام والنر بيوم السبت يعود إلى جذور عميقة في المعتقدات المسيحية التوراتية، والتي يعتنقها البعض كمبدأ شخصي لإظهار الإخلاص الديني.
وقد أعلن نادي إف سي بلاو فايس لينز أن القرار تم التوصل إليه بالاتفاق بين الطرفين، مما أدى إلى إنهاء عقد اللاعب مبكرًا، والذي كان من المقرر أن يستمر حتى عام 2026.
وأعربت إدارة النادي عن تفهمها لقرار والنر، معتبرةً أنه يعكس التزام اللاعب بقيمه ومعتقداته الشخصية.
وكان والنر قد انضم إلى صفوف النادي النمساوي في أيلول / سبتمبر الماضي قادمًا من فريق زيوريخ السويسري، وقدم أداءً لافتًا في فترة قصيرة، ومع هذا القرار، يصبح سيلفان والنر مثالاً على الرياضيين الذين يواجهون تحديات تتعلق بالتوفيق بين حياتهم المهنية ومعتقداتهم الدينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية اعتزاله اعتزال لاعب كرة قدم المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
%30 ارتفاع متوقع في إنتاج الغاز بالشرق الأوسط بحلول 2030
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد مسؤولون في قطاع الطاقة حاجة صناعة الغاز الطبيعي الإقليمية لاستثمارات تبلغ 200 مليار دولار في السنوات الأربع المقبلة، لزيادة الإنتاج بنسبة %30 وتلبية الطلب المتنامي على الطاقة، وذلك ضمن مشاركتهم في مؤتمر الشرق الأوسط للغاز أمس في دبي.
وجمع المؤتمر أكثر من 150 تنفيذياً من أهم الشركات المنتجة للغاز في المنطقة، لمناقشة المرحلة المقبلة من تطوير موارد الغاز الطبيعي الهائلة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والدعوة إلى تعزيز القدرات لمواكبة الارتفاع الهائل في الطلب على الكهرباء، وتسريع استبدال النفط بالغاز في إنتاج الطاقة.
واستضاف مؤتمر الشرق الأوسط للغاز بدورته الأولى في دبي، كبارَ متخذي القرارات والتنفيذيين من شركات النفط الوطنية والعالمية، وممولين ومختصين بالبنية التحتية، لدراسة واقع صناعة الغاز السريعة النمو، والتأهب لمواجهة التحديات المصاحِبة للنمو السكاني المتصاعد في المنطقة.
وقال مجيد حميد جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال والعضو المنتدب لدانة غاز: «تسير منطقتنا على المسار الصحيح لتصبح ثاني أكبر منتج للغاز الطبيعي في العالم بعد أميركا الشمالية. فمنذ عام 2020، نما إنتاج الغاز بأكثر من 15%، ومن المتوقع أن يرتفع بنسبة إضافية تبلغ 30% بحلول عام 2030، ما سيتطلب استثمارات بقيمة 200 مليار دولار أميركي».
وأضاف: «ولا تقتصر أهمية هذا النمو على تلبية احتياجات الطاقة، بل ولأنه يخلق فرصاً اقتصادية جديدة، ويدعم جهود التنويع الصناعي، ويعزز الروابط الإقليمية الحيوية. وسيكون مورد الغاز عنصراً أساسياً لضمان أمن الطاقة، ودعم التطوير الصناعي، وتحقيق أهداف التحول إلى أسواق طاقة نظيفة».
وأبرزت النقاشات أن مساعي إنتاج الغاز الإقليمية ستحتاج إلى إضافة 14 مليار قدم مكعب يومياً من الإمدادات بحلول 2030، ما يعادل مستوى الطلب في قطاع الطاقة الأوروبي، ليصل الإنتاج إلى 86 مليار قدم مكعب يومياً.
من جهته، قال عبد الكريم الغامدي، النائب التنفيذي للرئيس في قطاع الأعمال للغاز، أرامكو السعودية: «يشهد العالم تغيرات متسارعة في قطاع الطاقة، لكن الحاجة إلى طاقة موثوقة ومنخفضة التكلفة والانبعاثات تبقى ثابتة. وهنا يبرز الغاز الطبيعي كركيزة أساسية في استراتيجية الطاقة العالمية. في أرامكو، نمضي في تنفيذ أحد أكبر برامج التوسع في إنتاج الغاز في تاريخنا لزيادة سعة إنتاج غاز البيع بنسبة 80% بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2021، وصولاً إلى نحو 6 ملايين برميل مكافئ نفطي يومياً. ومن المتوقع أن يحقق هذا التوسع تدفقات نقدية تشغيلية إضافية تتراوح بين 12 و15 مليار دولار. وبفضل انخفاض تكاليف الإنتاج، وتراجع كثافة الكربون والميثان، والاعتماد على التقنيات المتقدمة، مع كفاءاتنا وشراكاتنا الاستراتيجية، نواصل بناء منظومة طاقة أكثر كفاءة تخدم الجميع».
من جانبه، قال جاسم الشيراوي، الأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي: «تؤكد المناقشات مدى أهمية الغاز والبنية التحتية المرتبطة به في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، ودعم التنمية الصناعية، وتسريع التوجه نحو طاقة مستقبلية مستدامة».