العودة إلى الطبيعة مقاومة السكر وتعزيز الصحة العامة محاضرة بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
نظمت مكتبة الأسكندرية ندوة اليوم عن، رؤيتها حول العودة إلى الطبيعة وأثرها الكبير على الصحة العامة، اليوم، السبت، في إطار احتفالات قطاع المكتبات باليوم العالمي لمرضى السكري في محاضرة بعنوان "كيفية الحفاظ على الصحة بالعودة إلى الطبيعة" بمكتبة الإسكندرية.
وأكدت وعد أمين، أخصائية التغذية أن العادات اليومية السيئة، مثل السهر المفرط، نقص النشاط البدني، وتناول الطعام غير الصحي، هي السبب الرئيسي وراء زيادة الوزن والسمنة، مستشهدة بارتفاع نسب السمنة في الصين رغم تاريخها الطويل في التغذية الصحية.
وأشارت "أمين" إلى أن الحل يكمن في تبني عادات صحية جديدة، مثل الصيام المتقطع، الذي يساعد في تنظيم مستويات الأنسولين ويعزز النشاط البدني والعقلي محذرة من مخاطر الوجبات السريعة والزيوت المهدرجة التي تضر بالجسم وتؤثر سلبًا على القدرة على الإلتزام بنظام غذائي صحي.
ووجهت "أمين" نصائح قيمة للحفاظ على الصحة العامة، مثل تجنب السهر عبر تقليل استخدام الهواتف المحمولة قبل النوم، والاعتماد على أنشطة طبيعية مثل القراءة أو الكتابة التي تساعد على الاسترخاء مشيرة إلى أن النوم الجيد هو حجر الأساس لصحة الجسم والعقل، وهو أساس الهرم الصحي.
وتحدثت عن الفوائد العديدة لحمية الصيام المتقطع، والتي لا تقتصر على خسارة الوزن فحسب، بل تساعد في تحسين المزاج وزيادة الطاقة، مما يمنح الأشخاص المشغولين وقتًا إضافيًا للاستمتاع بيومهم وتحقيق أهدافهم.
واختتمت أمين المحاضرة بسماع الاسئلة لدى الحضور والرد عليها حول كيفية إتباع حميات صحية سليمة والمشاكل التي تقابل كل شخص على حدى أثناء إتباعه لنظامه الغذائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتفالات استخدام الهواتف التغذية الصحية الهواتف المحمول الهواتف المحمولة الزيوت المهدرجة السبب الرئيسي العودة العادات اليومية الوجبات السريعة تعزيز الصحة العامة صحة الجسم والعقل مكتبة الاسكندرية مواقع التواصل نظام غذائي صحي يوم السبت
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع نظيره القطري سبل دعم القطاع الصحي في سوريا
الدوحة-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع وزير الصحة القطري منصور بن إبراهيم آل محمود سبل تعزيز التعاون الصحي المشترك بين البلدين.
وناقش الجانبان خلال اللقاء الذي جرى في العاصمة القطرية الدوحة آلية دعم القطاع الصحي في سوريا، والاتفاق على تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية، من بينها بناء مستشفى حديث وفق أعلى المعايير، وإعادة ترميم ثلاث مشافٍ رئيسية وتجهيزها بالكامل، إلى جانب تشغيلها لمدة ثلاث سنوات بدعم قطري.
وتضمن الاتفاق تزويد وزارة الصحة السورية بسيارات إسعاف وأجهزة طبية حديثة، إضافة إلى تخصيص مبلغ مالي لدعم الحالات الصحية الطارئة، ما يسهم في تعزيز قدرة القطاع الصحي السوري على الاستجابة للاحتياجات المتزايدة، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
ويأتي هذا التعاون في إطار حرص البلدين على تطوير العلاقات الثنائية في المجال الصحي.
تابعوا أخبار سانا على