تضرر سد في شرق أوكرانيا.. ومخاوف من حدوث فيضان
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أدت ضربة روسية إلى تضرر سد في شرق أوكرانيا، مما تسبب في ارتفاع كبير في منسوب مياه أحد الأنهار وشكل تهديدا بحدوث فيضان في الأراضي المجاورة، وفق ما أعلن مسؤول محلي، الإثنين.
وقال حاكم المنطقة عبر تلغرام: "ألحق الروس أضرارا بسد خزان كوراخوف".
وأضاف حاكم المنطقة أن "هذا الهجوم قد يهدد سكان المناطق الواقعة على نهر فوفشا في منطقتي دونيتسك ودنيبر وبتروفسك".
وأكد أن منسوب المياه في هذا النهر الواقع قرب قرية فيليكا نوفوسيلكا "ارتفع بمقدار 1,2 متر، لكن لم يتم الإبلاغ عن أي فيضان حتى الآن".
ويقع هذا الخزان قرب بلدة كوراخوف بجوار منطقة اقتربت منها القوات الروسية قادمة من الشرق في الأسابيع الأخيرة.
في يونيو 2023، دُمر سد قديم ضخم في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا جزئيا، مما أدى إلى تدفق المياه نحو مجرى نهر دنيبرو وغمر عشرات القرى الواقعة على ضفافه.
وتتهم أوكرانيا روسيا بتفجير السد من أجل إحباط هجومها المضاد في الصيف التالي والذي كان مصيره الفشل.
أما موسكو فتحمّل كييف المسؤولية عن تضرر السد.
وقضى عشرات الأشخاص في الفيضان الذي أعقب تدمير السد الذي تسبب أيضا في أضرار بيئية ضخمة في جنوب أوكرانيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بلدة كوراخوف الفيضان أوكرانيا روسيا كييف شرق أوكرانيا بلدة كوراخوف الفيضان أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
طبيب بيراميدز يحذر من موعد مباراة الزمالك
حذر الدكتور مصطفى المنيري رئيس الجهاز الطبي بنادي بيراميدز من خطورة الموعد المحدد لمباراة نهائي كأس مصر والتي تقام في الثامنة والنصف من مساء اليوم على استاد القاهرة الدولي.
أوضح المنيري أن أذان المغرب سيكون اليوم قبل دقائق من الساعة الثامنة، حبث يؤذن في منتصف عمليات الإحماء التي يؤديها اللاعبون استعدادا لبدء المباراة النهائية، مشددا على أن الإفطار قبل نصف ساعة فقط من بداية المباراة يؤدي لمضاعفات صحية خطيرة تؤثر بالسلب على صحة اللاعبين.
شدد رئيس الجهاز الطبي على أن الإفطار بعد صيام استمر لأكثر من ١٦ ساعة كاملة، يؤدي إلى ارتفاع سريع في السكر في الدم ونسبة الأنسولين، وهو ما يتسبب في حدوث هبوط سريع في نسبة الكلوجوز في المخ والعضلات، وهو ما يمكن معه التسبب في حدوث إصابات وهبوط مفاجئ في الدورة الدموية، ومضاعفات خطيرة.
المنيري أكد أن الوضع في صيام يوم عرفة مختلف عن صيام شهر رمضان خاصة وأن الجسم في رمضان يتأقلم مع الوضع نفسيا وبدنيا، ولكن يوم عرفة هو يوم عارض لا يكون الجسم متأقلما معه بالصورة المطلوبة.