قال المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي إن الخطة العراقية المطروحة لوقف الحرب ليست منفصلة عن الرؤية اللبنانية والعربية، مؤكدا سعي بلاده لوقف إطلاق النار في كل من قطاع غزة ولبنان.

وأضاف العوادي أن بغداد تعتمد في خطتها على الجهود التي بذلتها الدول العربية خلال الشهور الماضية وخصوصا ما قامت به دولة قطر ومصر، مشيرا إلى أنها تعتمد أيضا على ثقل العراق وعلاقاتها القوية مع الولايات المتحدة وإيران.

وأكد أن الحكومة العراقية تتحدث عن وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، مشيرا إلى أن الانخراط العراقي الشعبي والسياسي لم يبدأ مع الحرب على لبنان وإنما مع العدوان على غزة ومن ثم فإن بغداد تسعى لوقف العدوان على الشعبين العربيين.

ضبط الإيقاع

وعن الدور الذي يمكن للعراق القيام به في هذه الأزمة، قال العوادي إن بغداد سبق لها القيام بدور لتقريب وجهات النظر خلال عام 2022، مشيرا إلى أن العراق لديه قدرة على الحديث مع واشنطن وطهران بقوة ربما لا يملكها الآخرون.

وقال العوادي إن ما يجري في غزة ولبنان يؤثر على كافة الدول العربية وليس العراق فقط، مشيرا إلى أن العراقيين "كغيرهم من العرب يرفضون ما يقوم به الكيان من جرائم واغتيال لقادة المقاومة بشكل مطلق".

وأكد أن على الحكومة العراقية مراعاة شعور الجماهير وتفهم دور المقاومة وحماية سيادة العراق وأجوائه في الوقت نفسه، وقال إن بغداد نجحت خلال العامين الماضيين في ضبط إيقاع الأحداث إلى حد كبير بما يمنع انزلاق البلاد إلى أزمة كبيرة.

وعن تأثر الخطة المطروحة بعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، قال العوادي إن على كافة الدول أن تتعامل مع الوضع الأميركي واختيارات شعبه، مشيرا إلى أن العلاقات العراقية الأميركية مرت بمراحل متفاوتة خلال العقود الماضية لكنه أشار إلى وجود ضامن يتمثل في بنية تحتية إستراتيجية على المستوى العسكري والسياسي والدبلوماسي.

وقال إن بغداد تعمل على وقف إطلاق النار منذ سبتمبر/أيلول الماضي، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أجرى 4 اتصالات مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال هذه الفترة، إضافة إلى فرق العمل التابعة لمكتب رئيس الوزراء والتي لم تتوقف عن التواصل مع المسؤولين في واشنطن، حسب قوله.

وختم بالقول إن هناك تخوفات فعلية من اجتهادات شخصية داخل العراق قد تفضي إلى أزمة لكنه أكد أن الحكومة لديها مصالح عليا تقوم بحمايتها رغم تفهمها للمشاعر المختلفة إزاء ما يحدث في غزة ولبنان.

وفي وقت سابق اليوم، دعا رئيس الوزراء العراقي خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض، لموقف حازم من الحرب.

وجدد السوداني المطالبة بإنشاء صندوق عربي إسلامي لإعادة إعمار غزة ولبنان. وقال إن من حق الفلسطينيين إقامة دولتهم المستقلة.

وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين قد أكد تعامل بلاده بجدية مع مخاطر التصعيد الحالي وقال إن بغداد تتواصل مع العديد من الأطراف التي تمتلك علاقات مع تل أبيب، مؤكدا أن مخاوف حكومته تنطلق من موقع العراق الجغرافي الواقع بين إيران وإسرائيل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الحکومة العراقیة فی غزة ولبنان مشیرا إلى أن إن بغداد وقال إن

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي:الذهب يعزز الثقة بالسياسة المالية العراقية

آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 12:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير في الشأن الاقتصادي ناصر الكناني، اليوم الاثنين (28 تموز 2025)، أن تصدر العراق لقائمة الدول العربية الأكثر شراءً للذهب يعد تحولا استراتيجيا في نهج البنك المركزي نحو تعزيز الاستقرار المالي للبلاد.وقال الكناني في تصريح  صحفي، إن “إقدام العراق على شراء أكثر من 20 طناً من الذهب خلال عام واحد، وصعوده إلى المرتبة السابعة عالمياً في هذا المجال، يعكس اتجاهاً محسوباً من البنك المركزي لتحصين الاقتصاد الوطني من تقلبات أسعار العملات الأجنبية، وعلى رأسها الدولار”.وأشار إلى أن “الذهب يُعد من أكثر أدوات الاحتياطي أمناً، كونه لا يتأثر بتقلبات السوق النقدية، بخلاف العملات الورقية، وهو ما يمنح العراق ميزة استراتيجية لمواجهة الأزمات المفاجئة، ويعزز الثقة بسياساته المالية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي”.وأوضح الكناني أن “هذا التوجه سينعكس إيجاباً على قيمة الدينار العراقي في المدى المتوسط، كما سيسهم في استقرار السوق المحلية ويقلل من الاعتماد على الدولار، مما يمنح البنك المركزي مرونة أوسع في إدارة السياسة النقدية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في ظل التحديات الإقليمية والعالمية الراهنة”.

مقالات مشابهة

  • إلى أين يتجه الصراع بين إسرائيل وغزة؟ محررون بواشنطن بوست يجيبون
  • الرئيس السيسي: أوجه نداءً للجميع ببذل أقصى جهد لوقف الحرب في قطاع غزة
  • نائب:السوداني خان العراق ببيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • نائب:لن نسمح للسوداني ولغيره بمس السيادة العراقية
  • خبير اقتصادي:الذهب يعزز الثقة بالسياسة المالية العراقية
  • صفقات نجوم أفارقة مع الأندية العراقية
  • تظاهرتان لخريجين غاضبين في بغداد إحداهما أمام وزارة النفط العراقية
  • مؤشرات بلا ضجيج: الصين تغيّر طبيعة السوق العراقية من دون جيوش
  • مصدر برلماني: الخزي والعار يلاحق خونة العراق بائعي قناة خور عبدالله العراقية
  • النقل العراقية: خلل فني يعيق رحلة جوية من مطار القاهرة إلى بغداد