يمانيون – متابعات
كشف موقع “زمن إسرائيل” العبري عن وجود تحالف عسكري غير معلَنٍ بين العدوّ الصهيوني وثلاث دول عربية؛ مِن أجلِ التصدي للهجمات اليمنية والعراقية ضد الأراضي المحتلّة، من خلال تنسيق عملياتي واسع لاعتراض تلك الهجمات وكشفها بشكل مبكر.

وفي تقرير نشره قبل أَيَّـام، قال الموقع العبري إنه “تم تأسيس تعاون أمني إقليمي في خليج العقبة بين “إسرائيل” والأردن ومصر والسعوديّة، بقيادة الولايات المتحدة” لمواجهة ما وصفه بـ “التهديدات الجوية من المنطقة ومساعدة السفن الحربية والطائرات المقاتلة “الإسرائيلية” على “الدفاع عن مدينة إيلات ومِنصات الغاز والأصول الاستراتيجية” حسب ما ذكر الموقع.

وَأَضَـافَ التقرير: “برغم أنه لا أحد يتحدثُ عن ذلك علنًا؛ فَــإنَّ التنسيق الإقليمي الذي تقوده الولايات المتحدة مع “إسرائيل” والأردن ومصر والسعوديّة أصبح فعليًّا نوعًا من اتّفاق الدفاع بحكم الأمر الواقع، ومع تزايد تهديد الطائرات بدون طيار التي تُطلَقُ من العراق واليمن، ازداد الحوار بين الأطراف”.

وقال التقرير: إن “الجيش الإسرائيلي اضطر في الحرب الأخيرة إلى التمدد إلى أقصى حَــدّ عندما يتعلق الأمر بالدفاع ضد الصواريخ والطائرات بدون طيار في جميع أنحاء البلاد”.

ونقل الموقع عن اللفتنانت كولونيل تال، قائد سفينة الصواريخ التابعة للعدو الصهيوني (إيلات) قوله: إن “مهمة الاعتراض هي الجزء المعقد حَقًّا، وهو تحديد إبرة في كومة قش؛ فهذه أهداف صغيرة جِـدًّا تتحَرّك في الجو” مُشيرًا إلى أن “امتداد مدينة إيلات يشكل تحديات معقدة للغاية في حَــدّ ذاته”.

وأضاف: “هذا ليس بحرًا مفتوحًا، بل خليج به أربع دول:- “إسرائيل” والأردن والسعوديّة ومصر، ويجب أن نمارس السلطة التقديرية فيما يتعلق بالمكان المناسب لاعتراض التهديد دون الإضرار بالسكان المدنيين أَو السفن أَو الطائرات”.

وقال الموقع: إنه “عندما يتم اكتشاف طائرة بدون طيار بواسطة أحد أنظمة الرادار (الجوية أَو الأرضية)، تدخل جميع الأطراف ذات الصلة الصورة على الفور: القوات الجوية والبحرية وقيادة الجبهة الداخلية، ويتم وضعُ علامة على الهدف المشبوه على الشاشات لإنشاء لغة مشتركة بين جميع الأطراف ومنع الالتباس”.

وأضاف: “من منظور إقليمي، يتزامن هذا النشاط لدى جميع الكيانات الأُخرى ذات الصلة العاملة في المنطقة، ومن الناحية العملية، وعلى الرغم من عدم مناقشة هذا الأمر علنًا، توفر “إسرائيل” أَيْـضًا مِظلةَ دفاع جوي في خليج العقبة والبحر الأحمر للدول المجاورة في المناطق القريبة من إيلات”.

وبحسب التقرير فَــإنَّ الطرف الذي يقود هذه الجهود الإقليمية “هو القيادة المركزية الأمريكية، التي تتخذ من البحرين وقطر مِقرَّينِ لها وترى صورة السماء في جميع أنحاء الشرق الأوسط من خلال المعلومات التي توفرها لها أنظمة الرادار في “إسرائيل” والأردن والسعوديّة ومصر ودول الخليج” حسب ما ذكر الموقع.

ووصف التقرير التعاون السعوديّ والأردني والمصري بـ “تحالف دفاعي إقليمي دون أن يتحدث أيٌّ من الشركاء عنه” مُشيرًا إلى أن هذا التحالف كان قد برز بوضوح عندما شاركت دولٌ مجاورة للكيان الصهيوني في التصدي للهجمات الصاروخية الإيرانية خلال عمليتَي الوعد الصادق الأولى والثانية.

وكان السيد القائد عبدُالملك بدر الدين الحوثي قد كشف في خطابات سابقةٍ عن مشاركة عدة دول عربية في التصدِّي للصواريخ والطائرات اليمنية التي يتم إطلاقُها على الأراضي المحتلّة؛ دفاعًا عن الكيان الصهيوني وتنفيذًا للتوجيهات الأمريكية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: والسعودی ة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ما تزال تحتجز 3 من متطوعي السفينة مادلين

أعلن تحالف أسطول الحرية أن ثلاثة من أعضاء فريق سفينته مادلين -التي اختطفتها إسرائيل وهي في طريقها لكسر الحصار عن غزة– ما يزالون محتجزين لديها بشكل غير قانوني.

وقال التحالف -في تغريدة على منصة إكس أمس الجمعة- إن كلا من أعضاء فريق السفينة مادلين "باسكال موريراس، ويانيس محمدي، وماركو فان رين" ما يزالون محتجزين بشكل غير قانوني لدى إسرائيل، وقد يُحتجزون شهرا آخر.

وأشار التحالف -الذي نظم هذه الحملة لكسر الحصار عن غزة- إلى أنه بعد اعتقال أعضاء الفريق بشكل غير قانوني في المياه الدولية وحرمانهم من حقوقهم الأساسية، يُحتجزون في ظروف غير إنسانية، مع ساعة واحدة فقط من الضوء يوميًا، ويعانون من التهابات جلدية حادة.

واعتبر تحالف أسطول الحرية الأمر بأنه "ليس احتجازًا، بل هو احتجاز رهائن" وحث الحكومتين الفرنسية والهولندية على اتخاذ إجراءات فورية لتأمين إطلاق سراحهم وعودتهم سالمين إلى ديارهم لا سيما مع إغلاق المطارات في إسرائيل بسبب مواجهتها الجارية مع إيران.

كما طالب التحالف بمعاملة إنسانية للمحتجزين الثلاثة وجمعهم في مكان احتجاز واحد وكذلك احترام القانون الدولي، وأكد أن نضاله "مستمر حتى تتحرر فلسطين".

إعلان

اختطاف مادلين

وفجر الاثنين الماضي، قال تحالف أسطول الحرية إن (عناصر من) الجيش الإسرائيلي صعد على متن سفينته مادلين المتوجهة إلى غزة وانقطع الاتصال بها، بينما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن كوماندوز البحرية سيطر على السفينة.

واتهم تحالف أسطول الحرية جيشَ الاحتلال باختطاف المتطوعين على متن السفينة مادلين، قبل أن تقوم إسرائيل بترحيل بعض أعضاء الفريق تباعا عقب احتجازهم.

وكانت "مادلين" أبحرت مطلع يونيو/حزيران الجاري من ميناء كاتانيا الإيطالي باتجاه قطاع غزة، في رحلة تهدف إلى كسر الحصار المفروض عليه من قبل إسرائيل.

وحملت السفينة على متنها 12 ناشطا من جنسيات متعددة منهم مراسل الجزيرة مباشر الزميل عمر فياض، إضافة إلى مساعدات إنسانية تشمل الغذاء والدواء والمعدات الطبية.

ومادلين هي السفينة الـ36 ضمن ائتلاف أسطول الحرية الذي يهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع الفلسطيني منذ عام 2007.

وقد سُميت السفينة على اسم "مادلين كُلاب" أول فتاة فلسطينية احترفت صيد الأسماك في قطاع غزة، وقد فقدت والدها ومصدر رزقها بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • تقرير يكشف كيف اغتالت إسرائيل كبار القادة والمسؤولين الإيرانيين
  • تقرير يكشف: أمريكا أخطرت تركيا مسبقًا بالهجوم الإسرائيلي على إيران
  • لماذا تهاجم إيران إسرائيل ليلاً فقط؟.. تقرير عبري يكشف السبب
  • أوريان 21: كما فعل بوش الابن.. إسرائيل تغرق الشرق الأوسط بالفوضى
  • إسرائيل..نظام دفاعي جديد لاعتراض الصواريخ الإيرانية
  • تقرير يكشف كيف نجا الرئيس السوري من محاولتي اغتيال في قلب دمشق؟
  • إسرائيل وإيران: وجهان لعملة واحدة… ومشروع مارشال عربي هو الرد
  • ارتفاع أسعار السلع والطاقة.. تقرير برلماني يكشف تأثر الاقتصاد المصري بالأحداث العالمية
  • تقرير عبري: مصير منشأة فردو سيحدد نجاح أي حرب ضد برنامج إيران النووي
  • إسرائيل ما تزال تحتجز 3 من متطوعي السفينة مادلين