بالخطأ... شركة "باربي" تربط دمى فيلم "ويكد" بموقع إباحي!
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
بسبب خطأ مطبعي على علب الدمى الخاصة بالفيلم الخيالي "ويكد"، أصدرت شركة "ماتيل" الأمريكية الشهيرة للألعاب بيان اعتذار، كاشفة عن اتخاذ إجراءات فورية لتصحيح الخطأ.
وبحسب صحيفة "ذا غارديان"، ورد الخطأ المطبعي في اسم الموقع الإلكتروني الخاص بالفيلم، واستبداله باسم موقع إباحي على الجهة الخلفية لعلب الدمى التي أطلقتها "ماتيل"، تجسيداً شخصيات الفيلم الفنتازي "ويكد" المقرر في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وسرعان ما انتشر هذا الخطأ الفادح عبر مواقع التواصل، حيث عمد كثيرون إلى نشر صور لعلب الدمى وعليها رابط الموقع الإباحي.
وتبيّن أن الطباعة الخاطئة ظهرت على العلب الخاصة بالدميتين الرئيسيتين في الفيلم: شخصية "إيلفابا" التي تؤديها الممثلة والمغنية البريطانية سينتيا أريفو، و"غليندا" التي تؤديها الممثلة والمغنية الأمريكية أريانا غراندي.
لكن هذا الخطأ، وإنْ لم يظهر على علب الشخصيات الأخرى في الفيلم، إلا أنّ أسواق البيع الإلكتروني الشريكة في الترويج للفيلم حجبتها، حيث يظهر للزبائن عند طلبها أنها "غير متوفرة حالياً".
بيان اعتذارأوضحت "ماتيل" في بيانها عن تلقيها الأنباء بوجود الخطأ المطبعي على علب دمى مجموعة "ماتيل ويكد"، التي تباع بشكل أساسي في الولايات المتحدة، والتي تهدف إلى توجيه المستهلكين للموقع الإلكتروني الرسمي للفيلم WickedMovie.com.
واعتذرت الشركة لذكر ااسم الموقع بشكل خاطئ، ما أسفر عن توجيه الأطفال والأهالي إلى موقع "إباحي" وغير صالح لمن هم دون الـ18 عاماً.
وأكدت الشركة أنها تعمل على اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة الخطأ، ولكن ريثما يتم التصحيح نصحت الآباء الذين اشتروا الدمى الانتباه إلى أن الموقع المدوّن غير مناسب لأطفالهم، ومساعدتهم على الدخول إلى الموقع الصحيح.
كما دعت كل من امتلك الدمية إلى ضرورة التخلّص من العلبة أو إخفاء الرابط، مع إمكانية الاتصال بخدمة عملاء "ماتيل" للحصول على مزيد من المعلومات.
من رواية إلى أفلام ومسرحياتيعتبر فيلم "ويكد" اقتباساً جديداً للرواية العالمية الشهيرة "ساحر أوز العجيب" للكاتب ليمان فرانك بوم التي صدرت عام 1900، وتحولت إلى فيلم بعنوان "ساحر أوز" صدر عام 1939، ودخل العمل عام 1989 "سجل منظمة اليونيسكو العالمي للتراث".
أما فيلم "ويكد" 2024، فهو تحوير لسيناريو مسرحية غريغوري ماغواير الصادرة عام 1995 بعنوان "الشرير: حياة ساحرة الغرب الشريرة"، المقتبسة من رواية ليمان فرانك بوم.
وتستكشف القصة الصداقة العميقة بين "إيلفابا" التي تصبح "ساحرة الغرب الشريرة" وغليندا التي تصبح "ساحرة الشرق الخيّرة"، ورحلة اختبار علاقتهما من خلال شخصيتيهما المتناقضتين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية باربي
إقرأ أيضاً:
"الطاقة الذرية": لا مؤشرات لتضرر المنشأة السفلية بموقع نطنز الإيراني
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي الإثنين، أنّ "لا مؤشرات على هجوم" على المنشأة السفلية من موقع نطنز لتخصيب اليورانيوم في إيران، إثر ضربات إسرائيلية دمّرت القسم الموجود فوق الأرض.
وقال غروسي خلال اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة "لا توجد أي مؤشرات على هجوم ملموس على قاعة السلاسل (لأجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم) الموجودة تحت الأرض والتي تضم جزءا من محطة التخصيب التجريبي ومحطة التخصيب الرئيسية".
أخبار متعلقة زلزال بقوة 5 ريختر يضرب جزر تونغا دون خسائر بشرية أو ماديةطهران تندد بـ"جريمة حرب" بعد تضرر مستشفى في ضربة إسرائيلية غرب إيرانوأضاف "مع ذلك، ربما يكون انقطاع التيار الكهربائي عن قاعة السلاسل قد ألحق ضررا بأجهزة الطرد المركزي هناك".مفاعل طهران البحثيوأوضح غروسي أنه تم أيضا قصف موقع فوردو للتخصيب أيضا، غير أنه "لم يسجل أي ضرر"، ًوشدد على أنه "مستعد للتوجه فورا" إلى إيران حيث يوجد مفتشون تابعون الوكالة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تصاعد دخان من انفجارات في نطنز بعد غارات إسرائيلية - أ ف ب
أما في الموقع النووي في أصفهان، فقد "تضررت أربعة مبانٍ" وهي المختبر الكيميائي المركزي ومصنع تحويل اليورانيوم ومصنع تصنيع الوقود لمفاعل طهران البحثي ومنشأة قيد الإنشاء.
ولم يتم استهداف محطة بوشهر النووية (جنوب)، كما لم يُستهداف مفاعل طهران البحثي.الوكالة الدولية للطاقة الذريةوقال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن الوكالة تشهد "للمرة الثانية في غضون ثلاث سنوات، صراعا مأسويا بين دولتين عضوين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تستهدف خلاله منشآت نووية وتتعرض السلامة للخطر".
وأكد غروسي أن الوكالة "تماما كما فعلت" بعد الحرب الروسية الأوكرانية، "لن تقف مكتوفة الأيدي".
وحث السفير الإيراني لدى المنظمات الدولية رضا نجفي، من جانبه مجلس المحافظين والوكالة "على إدانة العدوان الإسرائيلي بأشد العبارات ومحاسبة إسرائيل".