تزامن فوز الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية، مع انتهاء الفترة الزمنية المحددة لبرنامج القرعة العشوائية للهجرة للولايات المتحدة..

 التغيير: عبد الله برير

يتخوف السودانيون المتقدمون لبرنامج تأشيرة هجرة التنوع أو كما تعرف ب اللوتري الأمريكي من قرارات متوقعة للرئيس الجديد دونالد ترامب، ربما تعيق تحقق أحلامهم الرامية للإقامة في الولايات المتحدة، بسبب أن الرجل عُرف بمعاداته للمهاجرين.

وتساءل الكثير من السودانيين على مواقع التواصل الاجتماعي حول ما إذا كان برنامج الهجرة لا يخضع لسلطات الرئيس.

وفي 2017 قدم ترامب مقترحا لإلغاء التقديم العشوائي الذي لا يقوم على الكفاءة واستبداله بمعايير النقاط مع اشتراطات أمنية صارمة للمهاجرين.

وفي العام الحالي تقدم آلاف السودانيين للدخول في برنامج الهجرة المعروف بالتنوع، ساعدهم على ذلك إلغاء وجود جواز السفر الذي كان عائقا للكثيرين في أعوام سابقة.

ويتميز اللوتري بمجانية التقديم وسهولة الإجراءات، ويمكن للمتقدم أن يكون حاصلا على الشهادة الثانوية أو شهادة مهنية.

ويفضل بعض الراغبين في الهجرة التقديم عن طريق المكاتب المحترفة لضمان عدم وجود أخطاء إجرائية، بينما تفضل فئة أخرى التقديم المجاني.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عدد من الإعلانات على صفحات شخصية وتجارية لعرض خدماتها للتقديم مقابل مبالغ رمزية، ولكنها تصل أحيانا إلى 20 الف جنيه سودانياً.

وعرض متطوعون تقديم خدماتهم مجانا مع اشتراط وجود صور بمقاسات محددة ومعلومات دقيقة وبقية المتطلبات المعروفة.

وفي حديثه للتغيير ذكر المواطن السوداني ولاء الدين محمد عبدالغني أنه ظل يقدم للوتري منذ العام 2010، دون أن يكون محظوظا.

واستدرك بالقول إنه هذا العالم قرر أن يجرب حظه مرة أخرى، وأضاف: مع ذلك لست مقتنعا بالعيش في أمريكا.

وأشار إلى أن فوز دونالد ترامب أصابه الإحباط نسبة لسياساته القاسية تجاه المهاجرين.

أما المواطن منتصر كايا فيقول: أعتقد أن دونالد ترامب سيلغي برنامج هجرة التنوع؛ لأنه لا يحب المهاجرين.

وأضاف: عموما قررت مغادرة السودان بسبب الوضع الحالي، نريد أن نحقق أحلامنا التي ضاعت.

الوسومالسودان الولايات المتحدة الأمريكية برنامج هجرة التنوع حرب الجيش والدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: السودان الولايات المتحدة الأمريكية حرب الجيش والدعم السريع دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

ماسك يتراجع عن مزاعم مثيرة ضد ترامب: تجاوزت الحد

أعرب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، عن ندمه العميق على بعض التغريدات التي نشرها الأسبوع الماضي وهاجم فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية.

وقال ماسك في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”: “أنا نادم على بعض منشوراتي عن الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي. لقد تجاوزت الحد”.

وكانت وسائل إعلام أمريكية تداولت منشورات لماسك تضمنت مزاعم مثيرة قال فيها: “حان الوقت لإسقاط القنبلة الكبرى حقاً.. دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين”.

وأضاف في تغريدة أخرى: “هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها (ملفات إبستين). يوماً سعيداً يا دونالد ترامب”.

وختم تغريداته بـ: “تذكروا هذه التدوينة.. فالحقيقة ستظهر”.

تلك التغريدات أثارت صدمة واسعة، إذ يُعد ملف جيفري إبستين من أكثر الملفات حساسية في الولايات المتحدة، حيث كان إبستين متهماً بإدارة شبكة استغلال جنسي عبر جزيرته الخاصة، قبل أن يُعثر عليه ميتاً في زنزانته في ظروف لا تزال مثار جدل.

وفي تطور لاحق، اختفت تلك التغريدات من حساب ماسك دون أي توضيح رسمي، ما عزز التكهنات بأنه تراجع عن نشرها أو تعرض لضغوط للحذف.

من جهته، لم يصدر البيت الأبيض أي تعليق رسمي على المزاعم المثارة من جانب ماسك، فيما لم تُظهر التحقيقات العامة أي دلائل تربط ترامب مباشرة بقضية إبستين.

تدهور العلاقات بين ماسك وترامب

على صعيد آخر، شهدت العلاقة بين ماسك والرئيس ترامب توتراً ملحوظاً في الأيام الأخيرة، خصوصاً بعد انتقاد ماسك الشديد لمشروع قانون الإنفاق الجمهوري الذي تدعمه إدارة ترامب، حيث وصف ماسك القانون بأنه “حقير ومقزز” ودعا إلى “قتل مشروع القانون”.

ورد ترامب بغضب، معلناً أن علاقته بماسك قد انتهت، محذراً من “عواقب وخيمة للغاية” إذا دعم ماسك مرشحين ديمقراطيين في الانتخابات القادمة، لكنه رفض الكشف عن طبيعة تلك العواقب.

وقال ترامب في تصريحات صحفية: “لا أرغب في إصلاح العلاقة مع ماسك بعد هذا الخلاف العلني الذي اندلع بيننا”، وأعرب عن خيبة أمله تجاه ماسك، رغم ما قدّمه الأخير له سابقاً.

من جانبه، أشار ماسك إلى أنه ساعد ترامب على الفوز بالرئاسة، وأنه كان عاملاً رئيسياً في مساعدة الجمهوريين للسيطرة على مجلسي الكونغرس، لكنه لم يوضح ما إذا كان ينوي مواصلة دعم ترامب في المستقبل.

آثار الخلاف على شركات ماسك

تسبب الخلاف العلني بين ماسك وترامب في هزة في سوق الأسهم، حيث تراجعت أسهم شركة “تسلا” التي يملكها ماسك بنسبة 14% خلال تداولات يوم الخميس الماضي، قبل أن ترتفع بنسبة 5% في بداية تداولات الجمعة، مما حد من الخسائر جزئياً.

وأفادت تقارير إعلامية بأن ترامب يعتزم التخلص من سيارة “تسلا” الخاصة به، في خطوة رمزية تعكس تفاقم الخلاف.

هذا ويأتي التوتر في وقت تتواصل فيه إدارة ترامب بدفع مشروع قانون الإنفاق الجمهوري وسط ضغوط متصاعدة من الجهات السياسية والشركات الكبرى، بينما يواجه ماسك بدوره ضغوطاً سياسية تؤثر على أعماله التجارية، خاصة في قطاعات السيارات الكهربائية والفضاء.

مقالات مشابهة

  • هيئة الطرق: أكثر من 1900 حاج يستفيدون من مبادرة المواقع المتنقلة على طريق الهجرة
  • عاد ترامب وتراجعت السمعة.. ثقة العالم بأميركا تهتز مجدداً
  • ماسك يتراجع عن مزاعم مثيرة ضد ترامب: تجاوزت الحد
  • مؤتمر الأمم المتحدة للمحيط بفرنسا.. توصيات بوضع نظم مراقبة دولية لدراسة التنوع البيولوجي
  • بسبب إجراءات ترامب.. نجم التيك توك خابي لام يغادر الولايات المتحدة بعد مشكلة في تأشيرته
  • ترامب: الاتفاق مع الصين يتضمن استيراد المعادن النادرة منها
  • دونالد ترامب يعلن رغبته في التوصل لاتفاق مع إيران دون حرب
  • ترامب يحذر من عدوانية إيران.. و"سنتكوم" تُجهز خيارات عسكرية
  • مؤرخة: العراق سهّل هجرة اليهود لإسرائيل واستهدف الأثرياء وترك ميليشيا صهيونية
  • فتح التقديم في برنامج مداد لتطوير الخريجين المنتهي بالتوظيف