الولايات المتحدة – طور علماء الفلك طريقة جديدة لتتبع مسارات المذنبات التي يحتمل أن تكون “مدمرة للمدن” قبل سنوات من اقترابها من الأرض.

وتعتمد هذه التقنية الجديدة على تتبع “آثار المذنبات” التي تتركها في مداراتها في صورة “زخات شهب”. فعندما يمر المذنب بالقرب من الشمس، يتبخر الجليد الموجود عليه ويطلق كميات من الصخور والغبار في الفضاء، ما يشكل مسارات شبيهة بالفتات يمكن أن تصبح “زخات شهب” عندما تمر الأرض عبر هذه المسارات.

وتظل معظم “المذنبات طويلة الأمد” (أو LPC)، التي تستغرق أكثر من 200 عام لإكمال مدار واحد حول الشمس، غير مكتشفة حتى تقترب من الأرض.

ويتم تصنيف بعض هذه المذنبات التي تمر بالقرب من الأرض على أنها “محتملة الخطر”.

وقد تتسبب “المذنبات طويلة الأمد” (LPC)، في ما يصل إلى 6% من جميع التأثيرات على الأرض، ويمكن لتلك التي يبلغ حجمها حجم ناطحة سحاب أن تدمر مدينة كبيرة.

ولكن تم العثور على عدد صغير فقط من “المذنبات طويلة الأمد” (أو LPC) التي يمكن أن تمر بالقرب من الأرض.

وتنتج المذنبات التي تمر بالأرض، حتى تلك التي لها فترات مدارية طويلة للغاية تصل إلى نحو 4000 عام، مسارات شبيهة بالفتات يمكن اكتشافها على أنها زخات شهب.

وتتشكل المسارات عندما تبخر حرارة الشمس جليد المذنب. وقد تتناثر تيارات الصخور والغبار المنبعثة من المذنب نتيجة لذلك على شكل زخات نيازك على الأرض عندما يمر الكوكب عبر مسارات الحطام.

ويمكن للعلماء الآن تحليل زخات الشهب لتحديد موقع المذنب الأم. ويمكنهم العثور على سرعة الصخرة واتجاه سفرها من خصائص خط النيزك.

ويقول العلماء إن مشروع  Legacy Survey of Space and Time project في مرصد “فيرا روبين” في تشيلي قد يعزز اكتشاف المذنبات بهذه الطريقة قبل سنوات من تشكيلها تهديدا للأرض.

ولاختبار التقنية الجديدة، حلل العلماء 17 من زخات شهب كانت فيها المذنبات الأم معروفة بالفعل.

وقاموا بتقييم خصائص زخات الشهب وأنشأوا نماذج اصطناعية لـ”المذنبات طويلة الأمد” الخاصة بها، عنقود مذنبات واحد لكل زخة شهب.

ووضعوا هذه العناقيد افتراضيا في الفضاء على مسافات يمكن رؤيتها من مرصد روبين.

وقد قارنوا مواقع عناقيد المذنبات الافتراضية بمواقع المذنبات الحقيقية لمعرفة مدى تطابقها.

ووجد علماء الفلك أن مواقع المذنبات الأم الفعلية كانت إلى حد كبير داخل مواقع الإسقاطات الافتراضية.

وقال العلماء: “إن زخات الشهب تخبرنا عن المنطقة من السماء التي سيكون فيها المذنب الأم وكذلك سرعته واتجاه حركته”. ويمكن أن يساعد هذا في تحديد المذنبات التي يمكن أن تؤثر على الأرض عندما تكون على بعد مليارات الأميال، ما يمنح العلماء الوقت الكافي لتتبعها والتخطيط لإجراءات مواجهتها.

المصدر: إندبندنت

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: من الأرض زخات شهب یمکن أن

إقرأ أيضاً:

من وحي ” علم النفس “

من وحي ” #علم_النفس “

#محمد_طمليه

أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .

أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.

مقالات ذات صلة أسرار الشطة في تهديدات جدتي 2025/12/08

ويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .

وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .

يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.

وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…

الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..

مقالات مشابهة

  • النعيمات بغرفة التدريب: “بالروح الكأس ما بروح”
  • سماء السعودية على موعد غدًا مع شهب التوأميات.. وهذا أفضل وقت للمراقبة
  • لوقف التهريب للدول المحظورة.. إنفيديا تكشف عن أداة جديدة لتتبع الرقائق
  • الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
  • من وحي ” علم النفس “
  • لقاء نادر لمذنب أخضر يعبر أمام “أعمدة الخلق” في صورة مذهلة
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • لافروف:روسيا تسعى لسلام طويل الأمد في أوكرانيا بضمانات أمنية
  • الاثنين المقبل موعد لانطلاق حملة تطعيم ضد “الإنفلونزا الموسمية” في ‏البلاد‎
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986