مليون و80 ألف حالة استقبلتها مستشفيات الدقهلية خلال 3 أشهر
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلن الدكتور تامر مدكور وكيل الوزارة أن مستشفيات الدقهلية استقبلت نحو مليون و80 ألف و887 حالة بالعيادات الخارجية وأقسام الاستقبال وذلك خلال الأشهر الثلاثة المنتهية من العام الجارى.
وأضاف مدكور، أن عدد مرضى الاستقبال بلغ 290 ألفا، و330 حالة، فى حين تجاوز عدد المترددين على العيادات الخارجية 790ألفًا من بينهم 719ألف حالة بالعيادات الصباحبة ونحو 71 ألفًا بالمسائية.
كما أوضح وكيل الوزارة أنه تم إجراء نحو 7130 عملية فى حين بلغ عدد عمليات مبادرة إنهاء قوائم الانتظار بمستشفيات ميت غمر رمد المنصورة وبلقاس ما يقارب ٥٦٧ عملية. لافتًا إلى أن مستشفيات الدقهلية شهدت فى الآونة الأخيرة إدخال بعض الجراحات التخصصية الدقيقه بمستشفيات السنبلاوين وأجا والجمالية مثل جراحات الوجه والفكين والاوعية الدموية وجراحات المخ والأعصاب.
واستطرد أنه تم إجراء 120ألف جلسة غسيل كلوي في حين بلغ عدد حالات الولادة 1272 من بينها 483 حالة ولادة طبيعية، مشيرا أن عدد المرضى الذين قاموا بعمل تحاليل بمعامل المستشفيات بلغ ما يقارب من 159ألفًا.
وتابع أنه تم تكثيف المرور الإشرافي لفرق إدارة المستشفيات ليصل إلى 200 جولة تفقدية خلال 3 أشهر تضمنت المرور على جميع المستشفيات التابعة، والبالغ عددها 31 مستشفى ما بين عام ومركزي ونوعي، للتأكد من تواجد الأطقم الطبية ومتابعة مؤشرات اداء المضادات الحيوية ودعم عمل فرق مكافحة العدوى والجودة بالمستشفيات علاوة على الاجتماع مع رؤساء الاقسام لمناقشة السلبيات والتوجيه بالحلول
كما أشار وكيل الوزارة، إلى استكمال أعمال التطوير بمستشفيات دكرنس، طلخا، شبراهور، الكردى والمنزلة، مثمنًا جهود إدارة المستشفيات تحت إشراف دكتور أحمد البيلي وكيل المديرية للطب العلاجي، ودكتور السيد فاروق مدير إدارة المستشفيات، ودكتورة شيرين يحيى نائب مدير الإدراة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 80 الف حالة الأوعية الدموي الأوعية الدموية التوجية المضادات الحيوية إنهاء قوائم الانتظار جراحات الوجه والفكين جراحات المخ جولة تفقدية رؤساء الأقسام رمد المنصورة شيرين يحيى قوائم الانتظار مبادرة إنهاء قوائم الانتظار مكافحة العدوى مستشفيات الدقهلية
إقرأ أيضاً:
مؤتمر عربي بمسقط يناقش الأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات والتكامل في تعزيز النظم الصحية
ناقش المؤتمر العربي الرابع والعشرين "دور القطاعين الخاص والثالث في تعزيز النظم الصحية" الذي بدأت أعماله بمسقط اليوم بتنظيم من وزارة الصحة والمنظمة العربية للتنمية الإدارية بالشراكة مع شركة المواساة للخدمات الطبية الأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات والتكامل بين القطاع الحكومي والخاص في تعزيز النظم الصحية، خاصة في مجال تحقيق التغطية الصحية الشاملة والاستدامة المالية للمشروعات الصحية وعرض التحديات والممكنات التكامل في هذا المجال.
رعى حفل افتتاح المؤتمر سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري، وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي.
وأكد سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي على أهمية المؤتمر كمنصة لتبادل الأفكار والرؤى بين الخبراء والمختصين في القطاع الصحي، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يمثل امتدادا لمسيرة استمرت لما يقارب أربعة وعشرين عاما من العمل المؤسسي الهادف لتطوير منهجيات إدارة المستشفيات، جامعا اليوم العديد من الخبرات الدولية للتركيز في قضية محورية تتمثل في تعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاعين الخاص والثالث لدعم النظم الصحية وتحقيق التنمية المستدامة في مجال الرعاية الصحية.
من جانبه، قال سعادة الدكتور ناصر الهتلان القحطاني المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية: إن استضافة سلطنة عمان لفعاليات هذا المؤتمر في نسخته الرابعة يعكس حرص الوزارة على التعاون مع المنظمة في مواصلة مسيرة النجاح لهذا المؤتمر، مؤكدا أهمية التكامل بين القطاع الحكومي والقطاعين الخاص والثالث، لتحسين الوصول للخدمات الصحية لكافة فئات المجتمع وسلط القحطاني الضوء على التحديات والفرص المتاحة لتحسين النظم الصحية في الوطن العربي.
من جهته، استعرض سعادة الأستاذ خالد بن سليمان السليم العضو المنتدب لشركة المواساة للخدمات الطبية بالمملكة العربية السعودية دور القطاع الخاص في تعزيز خدمات الرعاية الصحية، وذكر أن هذا المؤتمر في دورته الرابع والعشرين يأتي استكمالًا للمؤتمرات السابقة في تأكيد أهمية المشاركة المجتمعية في تحسين صورة الوعي الصحي للوصول إلى مجتمع صحي متكامل، وللخروج بدروس مستفادة لتطبيقها من أجل مستقبل أفضل.
كما قدم سعادة الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد أبو عباة مستشار وزير الصحة بالمملكة العربية السعودية ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، رؤيته حول أهمية المؤتمر ومنهجية تنفيذه.
من جانبه، قال الدكتور سيف بن محمد الهنائي خبير استشاري طب أسرة ورئيس لجنة تنظيم المؤتمر: المؤتمر يمثل فرصة ثمينة لجميع الباحثين والمعنيين بإدارة المستشفيات في تقديم تجارب عربية رائدة لإدارة المستشفيات والأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات. كذلك يقدم أطرا وأسسا مبنية على الدليل العلمي البرهان فيما يخص التعامل مع الكوارث وكذلك التغطية الصحية الشاملة وأيضا الاستدامة المالية في تمويل المشروعات الصحية.
وشهد المؤتمر الإعلان عن أسماء البحوث الفائزة بـ"جائزة الأستاذ محمد السليم للتميز في القطاع الصحي" التي تُطلق لأول مرة، في مستوياتها الثلاثة؛ حيث جاء المركز الأول من نصيب صفاء حسن السمان من جمهورية مصر العربية، وفي المركز الثاني فازت كل من الباحثة الدكتورة ريم بنت أحمد المزروعية، والدكتورة سعاد بنت علي الأغبرية، ونال المركز الثالث عمار علي حمود الريمي من الجمهورية اليمنية.
كما شهد المؤتمر جلسات حوارية؛ حيث تناولت الجلسة الأولى التكامل بين القطاع الحكومي والخاص والثالث في تحقيق التغطية الصحية الشاملة والتعامل مع الكوارث الصحية، أما الجلسة الثانية فقد ركزت على الاستدامة المالية للمشروعات الصحية؛ حيث تحدث فيها عدد من الخبراء على أهمية هذا الموضوع، وفي الجلسة الثالثة، تناولت آليات تعزيز التكامل بين القطاعات الثلاثة، كما تتواصل الجلسات الحوارية في يومها الثاني اليوم للحديث عن آليات التكامل بين القطاع الحكومي والقطاعين الخاص والثالث لتعزيز النظم الصحية بالإضافة إلى الحديث عن فرص وممكنات التكامل بين القطاع الحكومي والقطاعين الخاص والثالث وجلسة حول التعاون بين القطاع الحكومي والقطاعين الخاص والثالث: تجارب عربية ودولية. وجلسة عن عروض أوراق عمل الفائزين في المسابقة البحثية لجائزة الأستاذ محمد السليم للتميز في القطاع الصحي.