التعليم تقدم 5 نصائح لأولياء أمور الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
نشرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الفيديو للدكتور مهاب مجاهد، الطبيب النفسي، لدعم دمج الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة في مدارس الدمج المصرية، من خلال 5 نصائح لأولياء أمور الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة
وكشفت الوزارة، أن الفيديو جزء من حملة التوعية تحت شعار «المدرسة مكان لينا كلنا» بالشراكة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والمجلس الثقافي البريطاني في مصر، ويتم تنفيذ جزء من هذه الحملة بالتعاون مع اليونيسف.
https://www.facebook.com/share/v/19Rt64xt4j/
وفي إطار حملة التوعية التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني تحت عنوان "المدرسة مكان لينا كلنا"، أشارت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن رؤية مصر 2030 تضمنت الأهداف الرئيسية لمحور التعليم والتدريب "إتاحة التعليم للجميع دون تمييز"، وخرج من هذا الهدف الرئيسي هدف فرعي يتمثل في "توفير بيئة شاملة داعمة لعملية دمج ذوي الإعاقة البسيطة بمدارس التعليم قبل الجامعي وتحسين جودة مدارس التربية الخاصة للمتعلمين ذوي الإعاقة الحادة والمتعدّدة"، وذلك في ظل التوجه الأممي نحو التعليم الشامل الذي يعتمد على تهيئة الفرص المناسبة من تعليم وتدريس ومساندة لجميع الطلاب والطالبات من غير ذوي الإعاقة وذوي الإعاقة والموهوبين جنبًا إلى جنب في مدارس التعليم العام.
وأوضحت الوزارة أنه في ضوء الاهتمام بطلاب الدمج، فقد صدر عدد من التشريعات المنظمة، حيث صدر أول تشريع لتنظيم عملية الدمج في عام 2008، وتوالت التشريعات منذ ذلك التاريخ حتى العام الحالي 2024، ومن أهمها القرار الوزاري 252 لسنة 2017 بشأن قبول ذوي الإعاقة المدمجين والمعمول به حاليًا، والقانون رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى القرار الوزاري رقم 27 لسنة 2023 بشأن نسب الأسئلة الموضوعية إلى المقالية في امتحانات لذوي الإعاقة.
وأضافت الوزارة أنه نظرًا لهذه الجهود المبذولة، يبلغ حاليا عدد الطلاب المقيدين بكافة مدارس التعليم بأنواعه ومراحله المختلفة للعام 2023/ 2024 عدد (159825) طالبا وطالبة، يستفيدون من الخدمات المقدمة لطلاب نظام الدمج التعليمي، مقارنة بـ (3697) طالبا وطالبة عام 2012 / 2013، و(37519) طالب وطالبة لعام 2017/ 2018.
https://www.facebook.com/watch/?mibextid=UalRPS&v=2264103957302997&rdid=wBOfpQ5WzqD7K0MN
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التربية الخاصة التربية والتعليم التعليم الفني رؤية مصر 2030 وزارة التربية والتعليم والتعليم وزارة التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
حكاية اختفاء تقى شوقي| كيف تحولت فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى ضحية لجماعة متسولين؟.. القصة الكاملة
ليست كل الحكايات الجميلة تشبه أصحابها. فخلف الصورة البريئة لوجه فتاة تُدعى تقى شوقي، تختبئ مأساة إنسانية مؤلمة لفتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وجدت نفسها في مواجهة قسوة الشارع بعد فقدان والديها، لتتحول خلال شهور قليلة إلى ضحية استغلال وإيذاء صادم. حكاية "تقى" لم تعد مجرد قصة غياب، بل صرخة تبحث عن تدخل عاجل لإنقاذها ومحاسبة من أفسدوا حياتها.
تقي شوقي، الفتاة الهادئة القادمة من منطقة المطرية بالقاهرة، عاشت ظروفًا صعبة منذ سنوات. فبعد وفاة والدها ووالدتها قبل أربع سنوات، أصبحت هي وشقيقتها وكلتاهما من ذوي الاحتياجات الخاصة في رعاية أشقائهما الذكور. ورغم محاولات الأسرة توفير حياة آمنة لهما، إلا أن غياب الوالدين ترك فراغًا كبيرًا في حياتهــا.
منذ أربعة أشهر، خرجت تقي من المنزل ولم تعد. اختفاؤها المفاجئ قلب حياة الأسرة رأسًا على عقب، خاصة بعد أن فشلت البلاغات ومحاضر الشرطة ومحاولات البحث في الوصول لأي خيط يدل على مكانها. كانت صورتها المتداولة وقتها تظهر فتاة جميلة بشعرها الطويل، ملامحها مطمئنة ولا تشير إلى أن مصيرًا قاسيًا ينتظرها.
الصدمة.. العثور على تقي في صورة لا تشبه نفسهابعد فترة طويلة من البحث، ظهرت رسالة من أسرة أخرى تؤكد أن الصورة المتداولة لفتاة تُدعى "ضحى" هي في الحقيقة لتقى شوقي نفسها. وهنا كانت الصدمة.
أخوها الذي تعرّف عليها بالكاد لم يستطع تصديق ما رآه:
شعر محلوق بطريقة مشوهة، آثار جروح وعلامات اعتداء على رقبتها، وملامح باهتة لا تشبه تقي التي اختفت قبل شهور.
أحد أشقائها لم يتمالك نفسه وهو يسأل:
“دي من ذوي الاحتياجات الخاصة… مين حلق لها شعرها؟ مين معورها؟ وليه؟”
الإجابة جاءت مؤلمة. فقد تبين أن عدداً من أطفال الشوارع والمتسولين استغلوا ضعف الفتاة وحاجتها، وأجبروها كما تشير الشهادات على العمل معهم في أعمال التسول بميدان الجيش.
وعندما حاولت إحدى المتطوعات الحديث معهم للحصول على أي معلومة، جاء الرد صادمًا:
"دي بنت أختنا… ومحدش له دعوة بيها"
ثم رفضوا الإدلاء بأي تفاصيل، ما فتح الباب أمام احتمالات أكبر من مجرد استغلال مادي، وربما ما خفي كان أقسى.
ومنذ أمس، اختفت تقي مجددًا، ولم تتمكن أسرتها أو المتطوعون من العثور عليها مرة أخرى.
نداء عاجل للداخلية والنيابةتطالب الأسرة ومعها المتطوعون وزارة الداخلية والنيابة العامة بالتدخل السريع للتحقيق في ما تعرضت له تقي، والوصول إليها قبل أن تتعرض لخطر أكبر. الوضع لا يحتمل الانتظار، فالفتاة غير قادرة على الدفاع عن نفسها، ووجودها بين أيدي مستغلين يهدد حياتها.
حكاية تقي ليست واقعة فردية، بل مرآة تعكس حجم الخطر الذي يشكله بعض المتسولين وجامعي "الكانز" في الشوارع، ممن يستغلون الأطفال وضعاف النفوس دون رادع. هذه المجموعات لا تهدد فقط حياة الأفراد، بل تشكل خطراً مجتمعياً واسعًا يجب أن تتعامل معه الدولة بحزم.
تقي اليوم ليست مجرد اسم.. إنها صرخة، لعلها تكون بداية مواجهة حقيقية لهذه الظاهرة المؤلمة، قبل أن يكون هناك "تقي" أخرى تضيع في صمت.