لماذا أغلقت ميتا حسابات الداعية المصري عبدالله رشدي؟.. محاميه يجيب
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أغلقت شركة "ميتا" حسابات الداعية الإسلامي المصري عبد الله رشدي على منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك فيسبوك، إكس، ويوتيوب.
وجاءت هذه الخطوة بعد وقت قصير من إغلاق حساب اللاعب الشهير محمد أبو تريكة على فيسبوك، مما أثار العديد من التساؤلات بين المتابعين.
وأثار إغلاق حسابات عبد الله رشدي قلقًا بين متابعيه الذين يعتمدون على محتواه الديني والروحي.
وبعد الحظر أعرب بعض المتابعين عن استيائهم واستنكارهم للهجمات على حسابات رشدي، معتبرين أنه يمثل صوتًا مهمًا في الدفاع عن القيم الدينية.
ويبذل فريق الداعية الإسلامي حاليًا جهودًا لاستعادة حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، ويبقى التساؤل مفتوحًا حول ما إذا كانت هذه الحسابات ستعود قريبًا أم أن الإغلاق سيستمر بشكل دائم.
يُذكر أن عبد الله رشدي، الذي عمل سابقًا كإمام وخطيب في وزارة الأوقاف المصرية، قد تم إيقافه عن العمل بسبب بعض تصريحاته، وهو باحث في شؤون الأديان والمذاهب بالأزهر الشريف.
كانت حساباته تحظى بمتابعات وتفاعلات كبيرة على جميع المنصات، تصل إلى الملايين من حول العالم.
وتوقع محبوه ومتابعوه أن يكون سبب تعطيل حسابه متعلقًا بمنشوراته الأخيرة، التي تناول فيها تصريحات حول الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وأحداث أمستردام في هولندا، حيث شهدت تلك الأحداث مواجهات بين مغاربة مناصرين للقضية الفلسطينية وإسرائيليين قاموا باستفزاز العرب المسلمين.
محاميه يوضح
أوضح أحمد مهران، محامي رشدي، سبب تعطيل حسابات موكله عبر منشور على حسابه الرسمي في فيسبوك، حيث قال: "تم تعطيل حسابات الدكتور عبد الله رشدي على منصات التواصل الاجتماعي بشكل مؤقت نتيجة موجة من البلاغات والهجمات الإلكترونية المستمرة من قبل مناوئين للإسلام وحرية الرأي والتعبير".
وأضاف مهران: "الدكتور عبد الله رشدي بخير، ولا يشغله تعطيل حساباته أو تلك البلاغات والهجمات، ولن يمنعه ذلك من قول كلمة الحق والدفاع عن الإسلام والمسلمين المستضعفين في أي مكان".
وتابع قائلاً: "مهما فعلوا، لن يتراجع عن نصرة الدين والدفاع عن الإسلام والمسلمين، وحماية المقدسات الدينية والثوابت الإسلامية، مهما كانت التضحيات، حتى لو كلفه ذلك حياته".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية ميتا فيسبوك فيسبوك يوتيوب ميتا اكس عبدالله رشدي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد الله رشدی
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعتزم تفتيش حسابات التواصل الاجتماعي للراغبين بدخولها
تعتزم إدارة الرئيس ترامب مطالبة المسافرين من أكثر من 40 دولة بتقديم سجلاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي خلال السنوات الخمس الماضية والبريد الإلكتروني وتاريخ عائلي موسّع إلى وزارة الأمن الداخلي قبل الموافقة على سفرهم إلى الولايات المتحدة، وذلك وفقًا لإشعار نُشر في السجل الفيدرالي، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وستكون البيانات "إلزامية" للوافدين الجدد إلى الولايات المتحدة، والذين ينحدرون من 42 دولة تشكل جزءًا من برنامج الإعفاء من التأشيرة، وفقًا للإشعار الصادر عن إدارة الجمارك وحماية الحدود، ويُعدّ سكان المملكة المتحدة وألمانيا من بين الدول التي لا يحتاج زوارها إلى تأشيرة لدخول الولايات المتحدة، وهو ما قد يُشكّل، وفقًا للإعلان، عائقًا إضافيًا أمام المسافرين.
ويمكن للمواطنين البريطانيين ومواطني الدول الأخرى المُعفاة حاليًا إكمال "النظام الإلكتروني لتصاريح السفر" بدلًا من الحصول على تأشيرة، وبحسب الاقتراح، سيصبح تقديم سجلات وسائل التواصل الاجتماعي الآن جزءًا من متطلبات إكمال الموافقات على منح الموافقة بدخول أمريكا.
U.S. officials plan to require some foreign tourists — including applicants from Britain, Australia, France, and Japan — to submit five years of social media history under a proposal outlined by U.S. Customs and Border Protection. pic.twitter.com/gfYk4z9OHa — Ground News (@Ground_app) December 10, 2025
وقالت إدارة الجمارك وحماية الحدود إن التغييرات، التي لا تزال بحاجة إلى مراجعة من قبل مكتب الميزانية بالبيت الأبيض، مصممة لإنفاذ أمر تنفيذي أصدره الرئيس ترامب في وقت سابق من هذا العام بهدف معلن يتمثل في منع دخول الأجانب الذين قد يشكلون تهديدًا للأمن القومي أو السلامة العامة، لكن منتقدي التغييرات المقترحة قالوا إنها قد تخيف المسافرين المحتملين وتؤثر سلبًا على السياحة، خاصة قبل أشهر من استضافة الولايات المتحدة لكأس العالم لكرة القدم 2026، إلى جانب كندا والمكسيك، في الصيف المقبل، وفقا لشبكة "سي بي إس".
وصرح مسؤول في إدارة ترامب لشبكة "إن بي سي نيوز"، بأنه على الرغم من إمكانية تسريع إجراءات حاملي تذاكر كأس العالم، إلا أنهم سيظلون خاضعين لنفس المتطلبات التي يخضع لها المسافرون الآخرون، وقال المسؤول: "تتيح بطاقة FIFA PASS لحاملي التذاكر في الدول التي تشهد فترات انتظار طويلة الحصول على موعد ذي أولوية، لكنها لا تُغيّر إجراءات طلب التأشيرة على الإطلاق. فنحن نطبق نفس إجراءات التدقيق على الجميع لأغراض الأمن القومي".
في شهر حزيران/يونيو الماضي، أعلنت وزارة الخارجية أنها ستطلب من الأشخاص الذين يسعون للحصول على أنواع معينة من التأشيرات لدخول الولايات المتحدة تغيير ملفاتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي إلى عامة، أعلنت وزارة الخارجية الأسبوع الماضي أنها ستوسع نطاق "مراجعة التواجد عبر الإنترنت" لتشمل المتقدمين للحصول على تأشيرة H-1B ومن يعولونهم.
The State Department recently announced an unprecedented new requirement that applicants for student and exchange visas must set all social media accounts to “public” for government review. This mass surveillance is an outrageous violation of privacy. https://t.co/1BDQEFcLjY — EFF (@EFF) July 24, 2025
بدورها، وصفت مؤسسة الحدود الإلكترونية، وهي جماعة مناصرة، هذه الخطوة بأنها غير مسبوقة وقالت إن القيود الأمريكية تهدف إلى "مراقبة وقمع نشاط الطلاب الأجانب على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأصدرت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية تعليمات للمسؤولين بالتحقيق في تاريخ وسائل التواصل الاجتماعي لعدة فئات من المهاجرين، بما في ذلك الآراء والأنشطة التي تعتبر "معادية لأمريكا"، كما وجهت الدائرة المسؤولين إلى التحقيق بشكل أكثر دقة في "حسن السيرة والسلوك" للمهاجرين الشرعيين الذين يطلبون الجنسية الأمريكية.
ومنذ عودة ترامب إلى منصبه في كانون الثاني/يناير، سعت وزارة الخارجية إلى إلغاء تأشيرات الأشخاص الموجودين في الولايات المتحدة الذين احتجوا على الحرب في غزة، كما وأعلنت إدارة ترامب أيضاً عن خطط لتشديد الرقابة على مختلف أشكال الهجرة القانونية بعد أن تم الكشف عن اسم مواطن أفغاني كمشتبه به في حادثة إطلاق النار التي استهدفت اثنين من أفراد الحرس الوطني في واشنطن العاصمة الشهر الماضي. وقد دفع المشتبه به ببراءته.