رئيس نيجيريا: حل الدولتين أصبح أمرًا إلزاميًا وحتميًا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أكد فخامة الرئيس بولا أحمد تينوبو، رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية، على ضرورة العمل لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والمضي قدمًا نحو تطبيق حل الدولتين، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني يعاني منذ عقود، مما يستوجب تأمين حقه الكامل في السيادة.
وقال الرئيس تينوبو، خلال كلمته في القمة العربية والإسلامية غير العادية، إن “علينا واجبًا أخلاقيًا للعمل معًا لإنهاء هذا الصراع.
وأضاف ” إن حل الدولتين أصبح أمرًا إلزاميا وحتميا , وأتفق مع حق فلسطين الكامل في تقرير المصير وأن تنعم بسلام وأمان. , وهذا ليس مجرد خيار ولكن على كذلك القانون الدولي والشرعية الدولية أن تأخذ مجراها , وكذلك على كل دول العالم أن تسهم في إحلال السلام حتى يذكرنا التاريخ ونحن نعلم أن هذا الصراع لم يبدأ مطلقًا في أكتوبر من 2023، وإنما بدأ بسبب تاريخ مطول من نزع حق الشعب الفلسطيني , وتاريخ إسرائيل هو تاريخ من التدمير ونشر العنف، وعلينا إنهاء هذه الحالة ,ومنح السلام , وأن يحل الاستقرار والسلام منطقة الشرق الأوسط , وأن نبني المستقبل الذي نحلم به جميعًا” .
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.