استشهاد 5 أشخاص وإصابة اثنين في حصيلة أولية لغارة إسرائيلية بجبل لبنان
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الثلاثاء، استشهاد 5 أشخاص وإصابة اثنين بجروح، في حصيلة أولية، لغارة إسرائيلية استهدفت قرية بعلشميه بقضاء بعبدا في محافظة جبل لبنان.
وكان طيران الاحتلال قد شن غارة على المنطقة الواقعة بين بعلشميه وضهور العبادية، واستهدفت الغارة منزلا.
وفي السياق ذاته، أفادت الوكالة اللبنانية بسقوط شهيد جراء الغارة الإسرائيلية على بلدة البرج الشمالي قرب قضاء صور.
كما شن الطيران الإسرائيلي غارة استهدفت بلدة الشعيتية بقضاء صور في محافظة الجنوب، وغارة أخرى على محيط المدرسة الدولية في بلدة حبوش بقضاء النبطية، إضافة إلى استمرار تحليق الطيران الإسرائيلي المسير في أجواء مدينة بيروت على علو منخفض.
كما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفا مدفعيا استهدف بلدة الخيام بقضاء مرجعيون في محافظة النبطية.
من جانبه، أعلن "حزب الله" استهداف تجمعين لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنتي "شوميرا"، و"زرعيت" بالصواريخ، وذلك دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، ودفاعا عن لبنان وشعبه.
وأشار إلى استهداف مدفعية قوات الاحتلال الإسرائيلي في "نافيه زيف" بصلية صاروخية.
التعاون الإسلامي تدين التصريحات العنصرية لوزير مالية دولة الاحتلال
عبرت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها وبشدة التصريحات العنصرية لما يسمى وزير المالية الإسرائيلي المتطرف التي أكد فيها "إصدار تعليماته للعمل على فرض السيادة على الضفة الغربية".
وشددت المنظمة في بيان لها على أن وجود الاحتلال الإسرائيلي وسياساته القائمة على العدوان والاستيطان والتهجير والضم والتدمير والتطهير العرقي كلها إجراءات غير شرعية وباطلة بموجب القانون الدولي.
كما حذرت المنظمة من خطورة التحريض المتواصل والإرهاب المنظم الذي يمارسه قادة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون المتطرفون ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
ووجهت المنظمة نداء إلى المجتمع الدولي إلى الاعتراف بدولة فلسطين ودعم عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء الاحتلال والاستيطان الاستعماري الإسرائيلي غير الشرعي من الأرض الفلسطينية المحتلة تنفيذًا لحل الدولتين واستنادًا للقانون الدولي وفتوى محكمة العدل الدولية حول عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي وقرار الجمعية العامة بهذا الشأن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة اللبنانية غارة إسرائيلية لبنان الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القتلى الإيرانيين جراء هجمات الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، السبت، ارتفاع عدد القتلى جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية إلى 430 شخصاً، في حين تجاوز عدد الجرحى 3 آلاف و500 شخص٬ معظمهم من المدنيين، في ظل تواصل الغارات منذ 13 حزيران/يونيو الجاري.
ووفق وسائل إعلام إيرانية، فقد قُتل طفل يبلغ من العمر 16 عاماً، وأُصيب شخصان آخران، جراء قصف إسرائيلي استهدف مبنىً مدنياً في حي السلارية بمدينة قم.
كما أسفرت غارة جوية إسرائيلية أخرى على مدينة خرم آباد عن مقتل خمسة أشخاص، في سياق تصعيد مستمر يطال مواقع مدنية وعسكرية داخل إيران.
وفي الوقت ذاته، فعلت الدفاعات الجوية الإيرانية في مناطق متفرقة من العاصمة طهران، خاصة في شرقها وغربها، مع سماع دوي ثلاثة انفجارات في شمال شرق المدينة، تزامناً مع إعلان إيران عن تصديها لهجمات استهدفت منشأة أصفهان النووية، إحدى أكبر منشآت تخصيب اليورانيوم في البلاد.
وأكدت السلطات الإيرانية أنه لم يتم رصد أي تسرب لمواد نووية خطرة حتى الآن.
من جهتها، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق داخل الأراضي المحتلة٬ عقب إطلاق إيران خمسة صواريخ باليستية باتجاه الأراضي المحتلة٬ وذلك في إطار الرد الإيراني المتواصل على الغارات الإسرائيلية.
ومنذ اندلاع المواجهة المباشرة بين الجانبين في منتصف حزيران/يونيو الجاري، ويشن الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، عمليات عسكرية مكثفة ضد أهداف حيوية داخل إيران، شملت منشآت نووية ومراكز أبحاث عسكرية وقواعد صاروخية ومقار للحرس الثوري، بالإضافة إلى اغتيالات طالت قادة عسكريين وعلماء نوويين بارزين.
وردت إيران بإطلاق عشرات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة باتجاه عمق الأراضي المحتلة٬ في ما يعتبر أكبر تصعيد عسكري مباشر بين طهران وتل أبيب منذ عقود.
وعلى الجانب الإسرائيلي، أفادت القناة 12 العبرية أن حصيلة القتلى في الاحتلال الإسرائيلي بلغت 25 شخصاً، بينما وصل عدد الجرحى إلى 2517، بينهم 21 في حالة حرجة و103 إصابات وُصفت بالمتوسطة.
إلا أن مراقبين يشككون في دقة هذه الأرقام، مرجحين أن تكون الخسائر البشرية والمادية أكبر، في ظل الرقابة المشددة التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على وسائل الإعلام المحلية.
وتثير هذه التطورات المتسارعة مخاوف إقليمية ودولية من انزلاق الصراع نحو حرب أوسع، خاصة في ظل غياب أي مؤشرات على التهدئة أو الوساطات السياسية الفعالة حتى الآن.