كاسيرتانو.. نموذج ملهم في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
بعيداً عن المستويات الفنية للاعبين وأعمارهم، تمثل قيم الانضباط والجدية العزيمة والإصرار والتحدي أبرز ملامح شخصية ممارسي رياضة الجوجيتسو، ويعدّ اللاعب الإيطالي بريسكو كاسيرتانو، نموذجاً ملهماً للأجيال الجديدة المحبّة للرياضة والراغبة في تطوير نفسها.
فقد جاء كاسيرتانو إلى أبوظبي للمشاركة في بطولة هذا العام حاملاً معه سنوات طويلة من التدريب والخبرة، وذكريات مراحل حافلة بالتحديات من حياته، وأملاً في مستقبل أفضل يساعده على تحقيق أحلامه وطموحاته.
كان كاسيرتانو البالغ من العمر 35 عاماً، لاعب جودو محترفاً في المنتخب الإيطالي، حيث خاص 11 نزالاً في طريقه للتأهل إلى الألعاب الأولمبية، ولكنه تعرّض لتحدٍ كبير حول مسيرته بالكامل وفرض عليه واقعاً مختلفاً.
ويقول اللاعب: «في صيف عام 2016، كان شغلي الشاغل هو التدرب لأجل التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في ريو دي جانيرو، البرازيل، وتعين عليّ حينها أن أكون ضمن أفضل 35 لاعباً في العالم، لكنني تعرّضت لإصابة كسر في الركبة، حطمت كل أمل لدي في ذلك».
حاول كاسيرتانو مواصلة مشواره في رياضة الجودو إلا أنّه لم يتمكن من ذلك وشعر بأن كل أحلامه تتبخر أمام عينيه، ولكنه تمسّك بالأمل وبدأ يتدرب على مهارات رياضة الجوجيتسو بعد تعافيه من الإصابة لعلّه يتمكن من تحسين مهاراته في القتال الأرضي. شعر كاسيرتانو بشغف كبير تجاه الجوجيتسو واعتمادها على التركيز والقتال الأرضي، ما فتح أمامه أفقاً جديداً رسم ملامح مستقبله الرياضي.
ويقول: «منحتني الجوجيتسو فرصة التنافس وخوض النزالات مجدداً، وسرعان ما شعرت بتطور ملحوظ في مستواي، منحني شعوراً بالقوة وأعاد إلي الأمل في مطاردة الفرحة والسعي بقوة لصعود منصة التتويج دون القلق من الإصابة».
ويتدرب كاسيرتانو حالياً في نادي كروس فايتر روما، ويقول: «أشارك في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو للمرة الأولى وأتنافس في فئة الأساتذة 1 وزن 94 كجم حزام بنفسجي، وأشعر اليوم بأنه قد عاد لي الأمل والطموح والرغبة في المنافسة».
ويواجه كاسيرتانو تحديات عديدة، حيث ما تزال رياضة الجوجيتسو حديثة العهد في إيطاليا، حيث أوضح: «تشهد رياضة الجوجيتسو في إيطاليا نمواً كبيراً إلا أنها ما تزال في البدايات، وأتوقع أن تحقق مزيداً من الانتشار في السنوات المقبلة، وأتطلع لأكون جزءاً من هذا التطور وأتمكن من التتويج بالميداليات». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجوجيتسو اتحاد الجو جيتسو بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو أبوظبي
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يفضّل الاستشهاد بالمحتوى الصحفي
وجد تقرير حديث صادر عن منصة "موك راك" أن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الرئيسية تستشهد بالصحافة في ما يقارب نصف الردود على الأسئلة التي توجه إليها، وتحتاج إلى معلومات حديثة.
ويُعدّ المحتوى الصحفي جزءا لا يتجزأ من إجابات أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفقًا لتقرير منصة "موك راك" الأميركية التي تعتبر أداة للتواصل الفعال داخل صناعة الإعلام، وتوفر للصحفيين قاعدة بيانات برمجية وإعلامية تحتوي على ملفات تعريفية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دراسة: الجمهور يرغب في عناوين بسيطة ومباشرة على عكس الصحفيينlist 2 of 2شبكة الجزيرة تحذر من استهداف صحفييها في غزة بتحريض من الاحتلالend of listوحلل مؤلفو التقرير الذي نُشر هذا الأسبوع، أكثر من مليون استشهاد ناتج عن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي. وتم الاستشهاد بالمحتوى الصحفي أكثر من 27% من المرات في جميع اختبارات المنصة المذكورة، التي طلب السائلون فيها معلومات حديثة.
وبحسب التقرير فقد قفز الرقم إلى 49%، عندما يتعلق الأمر بالاستعلامات التي تضمنت "مستوى من الحداثة" على أسئلة مثل "أحدث التطورات في أساليب العلاج الخارجي لإدمان المخدرات".
أفضل ستة منافذ إعلامية استشهد بها كل نموذج هي وكالة رويترز، وصحيفتا فاينانشال تايمز، وتايم، وفوربس، وأكسيوس، وقد ظهرت في كل من قائمتي تشات جي بي تي وجيمناي.
بواسطة تقرير موك راك
وبحسب الدراسة وبخصوص استشهادات المحتوى الصحفي، بدا أن نماذج الذكاء الاصطناعي تُفضل القصص المنشورة خلال الاثني عشر شهرا الماضية. وينطبق هذا خاصة على تشات جي بي تي الذي نُشرت 56% من استشهاداته الصحفية خلال العام الماضي. أما بالنسبة لنموذج كلود وهو نموذج لغوي كبير من تطوير شركة أنثروبيك، فقد بلغت هذه النسبة 36% فقط من إجمالي الاستشهادات.
كما وجدت منصة موك راك، أن نوع السؤال المطروح على نماذج الذكاء الاصطناعي غيّر مصادر الاستشهاد بشكل كبير. فالأسئلة الذاتية، مثل الاستفسارات التي تطلب نصائح أو تعليمات خطوة بخطوة، استُمدت بشكل أكبر من "مدونات ومحتوى الشركات".
إعلانولاحظ التقرير، أن أفضل ستة منافذ إعلامية استشهد بها كل نموذج، هي وكالة رويترز، وصحيفتا فايننشال تايمز، وتايم، وفوربس، وأكسيوس، وقد ظهرت في كل من قائمتي تشات جي بي تي وجيمناي.