انطلاق فعالية التواصل السابعة لخدمات التوظيف في الاقتصاد الأخضر بالأقصر
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
شهدت محافظة الأقصر اليوم الثلاثاء إنطلاق فاعلية التواصل السابعة لخدمات التوظيف فى الاقتصاد الأخضر تحت رعاية المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر ضمن فعاليات مشروع النمو الأخضر الشامل في مصر IGGE والذى تنظمه منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO ، بهدف استعراض الجهود المبذولة لدعم التوظيف فى قطاعات الاقتصاد الأخضر وتعزيز التواصل ودعم الشراكات بين مقدمى خدمات التوظيف والشركاء المعنيين.
وذلك بحضور أناكيارا سكندونى مدير مشروع النمو الأخضر الشامل بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية و دكتور خالد محمود عبد الحليم محافظ قنا و دكتور هشام ابو زيد نائب محافظ الأقصر و رشا بدران المدير التنفيذي لشركة شراكة دعم التوظيف وعدد من مقدمى خدمات التوظيف والقيادات التنفيذية بمحافظتى قنا والأقصر.
وبدأت الفاعلية بكلمة أناكيارا سكندونى مدير مشروع النمو الأخضر الشامل بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية أن مشروع النمو الأخضر لاقى نجاحاً كبيراً ونتائج حقيقية وملموسة على مستوى محافظتي قنا والأقصر منذ أن بدأ عام ٢٠٢٠ فى مرحلته التمهيدية، من خلال توصيل وتقوية أوجه التعاون ما بين القطاعين الحكومى والخاص ، حيث تم رصد وتحليل أهم التحديات والمعوقات التى تواجه الباحثين عن فرص العمل، لذلك تستهدف المرحلة الحالية للمشروع تحسين جودة خدمات التوظيف و الدمج بين التدريب المهارى و الخدمات التوظيفية.
ومن جانبه رحب نائب محافظ الأقصر بالحضور مؤكداً على أهمية التشبيك والتواصل ما بين جهود القطاع الحكومى وشركات القطاع الخاص الذى يعتبر المحرك الرئيسي للنمو الأخضر الشامل، مشيراً إلى أن المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر تلعب دوراً مهماً فى مجال الاقتصاد الأخضر ودورا حاسماً فى تحقيق التنمية الاقتصادية المحلية من خلال الاستخدام الامثل للموارد والامكانيات المتاحة، ومن ثم فإن تنمية وتطوير هذه المشروعات يحقق فوائد اقتصادية إلى جانب المنافع البيئية ، لذلك تولى الحكومة المصرية جهودها فى هذا المجال تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة.
وأوضح دكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا ، أن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو دائما ما تستهدف بمشروعاتها الأستغلال الأمثل للموارد والأمكانيات للخروج بنتائج واقعية تخدم المواطن البسيط بالدرجة الأولى وذلك بما يتماشى مع خطط التنمية الأستراتيجية والأستثمارية المقررة من الجهات الحكومية ، مشيراً إلى أن القطاع الخاص يعد قاطرة الاقتصاد لما له من دور بارز فى تقدم عجلة التنمية الاقتصادية.
من الجدير بالذكر أن مشروع النمو الأخضر الشامل فى مرحلته الأولى نفذ خلال الفترة من ٢٠٢٠ وحتى ٢٠٢٣ بمحافظتى قنا والأقصر من قبل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بالشراكة مع وزارة التجارة والصناعة ووزارة البيئة ومركز تحديث الصناعة و الهيئة العامة للتنمية الصناعية و جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وإتحاد الصناعات المصرية ومحافظتى الاقصر وقنا بميزانية ٥ مليون فرنك سويسري، مستهدفا قطاعات الزراعة المستدامة ، الإنتاج الغذائي ، إدارة المخلفات ، الطاقة المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر الأمم المتحدة وزارة التجارة والصناعة محافظة الاقصر المشروعات المتوسطة والصغيرة القطاع الحكومى المشروعات المتوسطة اليوم الثلاثاء تحقيق التنمية الأمم المتحدة للتنمیة الصناعیة مشروع النمو الأخضر الشامل الاقتصاد الأخضر IMG 20241112
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات النسخة السابعة لمؤتمر سلاسل الإمداد بالرياض غداً
تنطلق غداً الاثنين بالعاصمة السعوديه الرياض فعاليات النسخة السابعة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية، وسط مشاركة دولية واسعة من قادة وصناع سلاسل الإمداد في الشرق الأوسط.
يُعقد المؤتمر تحت رعاية معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودى المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ويُعد التجمع أحد أهم الأحداث البارزة في مجال سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية بالمنطقة.
تأتي النسخة السابعة تحت شعار: "شراكات استراتيجية تعيد تشكيل سلاسل الإمداد"، حيث يبحث القادة وصُناع القطاع بناء شراكات نوعية تهدف إلى تطوير المنظومة وإعادة تشكيلها، وربط التوجهات الوطنية بالاحتياجات التشغيلية، إضافة إلى دراسة التحديات التي تواجه القطاع ووضع الحلول اللازمة للتغلب عليها.
أعلن الدكتور عبدالعزيز بن صالح السهلي، أمين عام المؤتمر، أن فعاليات النسخة السابعة تتضمن 13 جلسة حوارية تشمل: استثمارات البنية التحتية اللوجستية بين التمويل المشترك والفرص المستقبلية، والإطار الاستراتيجي للشراكة بين القطاعين العام والخاص في سلاسل الإمداد، وتحقيق النمو المستدام من خلال تطوير سلاسل الإمداد، وفعالية الشراكة بين القطاعين العام والخاص كعوامل تمكين النقل البري.
كما تشمل الجلسات أهمية التعليم والتدريب للجيل القادم في مجال سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية، ونظام التميز المؤسسي الذكي المستدام وتطبيقاته في قطاع سلاسل الإمداد، بالإضافة إلى استثمارات البنية التحتية اللوجستية بين التمويل المشترك والفرص المستقبلية، والتحديات والفرص في الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتجنب المخاطر الاستراتيجية في سلسلة التوريد، والتحول الرقمي في مشاريع الشراكة المستقبلية، والشراكات اللوجستية العابرة للحدود.
كما تتضمن الجلسات تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد عبر التكامل الصناعي اللوجستي، والمرأة في اللوجستيات وسلاسل الإمداد.
من جانبه، أشار أكرم خالد بريكة، المدير التنفيذي للمؤتمر، إلى أن هذه النسخة تتضمن 9 ورش عمل وتشمل: سلاسل الإمداد في القطاع الصحي والتطلعات المستقبلية، والتوطين، وإدارة الموردين الاحترافية، والجيل القادم ما بعد الرؤية، وتمكين التكنولوجيا من التحول إلى الاستدامة، وتبني الاقتصاد الدائري.
كما تتضمن ورش العمل توظيف الذكاء الاصطناعي والبيانات في مرحلة تحول الشركات الكبرى، واستدامة سلاسل الإمداد بالإضافة إلى الثورة التقنية وعلاقتها بسلاسل الإمداد في تحقيق مستهدفات الرؤية.
يشارك في المؤتمر خبراء سلاسل الإمداد من 43 دولة، ويُقام معرض بمشاركة واسعة من 108 جهات عارضة على مساحة 6500 متر مربع، يضم 6 أجنحة دولية متكاملة و141 شركة (منها 48 شركة ناشئة)، ويصل عدد المتحدثين إلى 85 متحدثاً.
كما يشارك في المؤتمر ممثلون عن الجهات الحكومية والقطاع الخاص، والمهتمون بتطوير القطاع اللوجستي، ونخبة من رواد الصناعة والمستثمرين والمطورين، وحاضنات الابتكار، ومقدمو الخدمات اللوجستية، وشركات التقنية، والباحثون والمهنيون العاملون في سلاسل الإمداد والتجارة الإلكترونية.