استدعاء وسام شعيب طبيبة كفر الدوار للنيابة| هل صدر قرار ضدها؟
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قدمت مذيعة “صدى البلد”، رنا عبدالرحمن، تغطية عن تحرك النيابة الإدارية بعد انتشار فيديو بشكل واسع على الإنترنت لطبيبة تكشف فيه عن أسرار مرضيات كانت تعالجهن، حيث تم استدعاء الطبيبة للتحقيق في ملابسات نشر هذه المحتويات.
وأكدت النيابة أنها تقوم بفحص الفيديوهات للتأكد من مدى مخالفتها لأخلاقيات المهنة وقواعد السلوك الطبي، مشددة على أهمية التعامل مع الحادثة بجدية لحماية حقوق المريضات والحفاظ على الثقة بين الطبيب والمريض.
الفيديوهات تضمنت تفاصيل صادمة، منها قصة لطفلة تبلغ من العمر 14 عامًا حامل في شهرها الثامن، حيث حاولت أسرتها التخلص من الحمل كونه ناتجًا عن علاقة غير شرعية. كما تضمنت قصة أخرى عن سيدة لجأت إلى زواج عرفي لتسجيل طفلها باسم زوجها الجديد، رغم أن الطفل كان نتاج علاقة سابقة غير شرعية.
هذه الروايات أثارت ردود فعل غاضبة واعتبرها الكثيرون خرقًا لخصوصية المرضى وتعديًا على القيم الأخلاقية.
وصرح مصدر قانوني، أن الطبيبة وسام شعيب المتخصصة في النساء والتوليد، متهمة بـ "تكدير السلم العام" وهي العقوبة التي قد تصل إلى السجن لمدة خمس سنوات بموجب قانون العقوبات ويتم نظرها أمام محكمة أمن الدولة العليا.
كما تواجه الطبيبة اتهامًا بنشرها مقاطع فيديو عبر وسيلة إعلامية واسعة الانتشار على الإنترنت بموجب قانون مكافحة جرائم الإنترنت، وقد تصل العقوبة إلى الحبس لمدة لا تزيد على ستة أشهر، إضافة إلى غرامة 50 ألف جنيه.
ومن جهتها، أعلنت نقابة الأطباء عن تلقيها شكاوى عدة ضد الطبيبة، متهمةً إياها بنشر محتوى مسيء يتعارض مع أخلاقيات المهنة والقيم الأسرية.
وأكدت النقابة إحالة الشكاوى إلى لجنة آداب المهنة للتحقيق، مشددة على أن هذه التصرفات الفردية لا تمثل المجتمع الطبي بأكمله، وأنها لن تتهاون في معاقبة أي تجاوز يصل حد شطب اسم الطبيب من سجلات النقابة.
وفي ردها على الانتقادات، أكدت الدكتورة وسام شعيب أن هدفها من الفيديوهات كان توعية المجتمع حول مخاطر غياب التربية الأخلاقية، وأنها لم تفصح عن أي تفاصيل شخصية تخص المرضى. ورغم دفاعها المستميت عبر صفحتها على "فيسبوك"، إلا أنها اضطرت لاحقًا لحذف الفيديوهات بعد تصاعد الغضب العام، مؤكدة أن هدفها الأساسي كان نشر الوعي وليس إثارة الجدل.
هذه الواقعة تسلط الضوء على ضرورة الموازنة بين حرية التعبير عن القضايا المجتمعية واحترام أخلاقيات المهنة، خاصةً في مجالات تتطلب أقصى درجات الحساسية مثل الطب.
لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو:
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلقاء القبض حبس
إقرأ أيضاً:
فيها عيوب خطيرة.. نيسان تتهرب من استدعاء 2 مليون سيارة
بعد تحقيق استمر لما يقرب من ست سنوات، قررت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة في الولايات المتحدة (NHTSA) عدم فرض استدعاء شامل على أكثر من 2 مليون سيارة نيسان في أمريكا الشمالية، رغم وجود مشكلات مؤكدة في نظام التعليق الخلفي.
التحقيق بدأ بسبب شكاوى متزايدةبدأت القضية عندما تلقت الهيئة الفيدرالية 91 شكوى تتعلق بفشل ذراع التحكم السفلي الخلفي في سيارات نيسان ألتيما موديلات 2013–2018 ونيسان ماكسيما موديلات 2016–2018.
ارتفع هذا الرقم لاحقًا إلى 322 شكوى لدى الهيئة، بالإضافة إلى 1035 شكوى أخرى داخل نيسان نفسها.
تكمن المشكلة في استخدام فولاذ مضغوط في الذراع، والذي ثبت أنه قابل للتشقق بفعل الضغوط اليومية، خاصة في الولايات الباردة التي تعتمد على رش الملح على الطرق لمكافحة الثلوج، وهو ما يسرع من تآكل هذه الأجزاء.
ورغم اعتراف السلطات بوجود خلل في التصميم يؤثر على نظام التعليق، فإن القرار النهائي جاء مفاجئًا: لا حاجة لاستدعاء شامل.
وبررت الهيئة ذلك بأن الفشل في الذراع لا يحدث فجأة، بل يسبقه تحذير واضح مثل أصوات غريبة واهتزازات، مما يمنح السائقين فرصة لاتخاذ إجراء.
كما أشارت التحقيقات إلى أن أنظمة المساعدة الإلكترونية في السيارة، مثل نظام الاتزان الإلكتروني (ESP)، تعمل على تقليل تأثير فقدان السيطرة المحتمل إذا حدث العطل.
بالنسبة لشركة نيسان، التي تعاني أساسًا من ضغوط مالية متزايدة، فإن قرار عدم الاستدعاء يمثل انفراجة حقيقية.
فقد كان استدعاء أكثر من 2 مليون سيارة سيشكل عبئًا ضخمًا على ميزانيتها، سواء من حيث التكلفة أو السمعة.
تحذير للسائقين: راقبوا إشارات الخطرورغم القرار، لا يزال يوصى مالكو نيسان ألتيما وماكسيما خلال السنوات المذكورة بمراقبة أي أعراض غريبة في القيادة، مثل الأصوات أو الاهتزازات غير المعتادة، والاتصال بمراكز الصيانة فورًا.
وفي حال وجود شكوك، يُفضّل فحص الأذرع الخلفية بشكل دوري، خاصة في المناطق التي تستخدم الملح على الطرق.