16 فيلماً ستطرح في المسابقة الرسمية.. مهرجان البحر الأحمر.. «للسينما بيت جديد»
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
البلاد – جدة
دشن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي شعاره الجديد لنسخته الرابعة 2024″ للسينما بيت جديد” كإشارة لعودة المهرجان إلى حي البلد التاريخي؛ مما يعكس الطريقة التي يمر بها عبر مجموعة الأفلام، الذي يستكشف الجوانب الحرفية والمجازية للوطن، كاشفًا المهرجان عن عرضه العالمي لفيلم “ضي كفيلم” بإنتاج مصري سعودي مشترك، وبطريقة مؤثرة تخلط بين التسامح والطموح وقوة تأثير الموسيقى.
كما سيطرح المهرجان 16 فيلمًا في مسابقته الرسمية، التي تم اختيارها للتنافس، وسيتم الحكم عليها من قبل لجنة التحكيم الدولية للمهرجان.
وتتضمن هذه الأفلام فيلم” إلى عالم مجهول” للمخرج مهدي فليفل؛ حيث سيكون العرض الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفيلم” أغنية سيما” للمخرجة الأفغانية رويا سادات، وفيلم” أولاد ماليجون الخارقون” للمخرجة الهندية ريما كاغتي، وفيلم” لقتل حصان منغولي” الممول من مهرجان البحر الأحمر السينمائي العالمي من إخراج شياوشان جيانغ.
وكشف المهرجان الإعلان الرسمي لفيلم” السيرة الذاتية” للمغني البريطاني لروبي ويليامز؛ من إخراج وكتابة وإنتاج مايكل غراسي؛ في حين سيتم عرض فيلم مودي، ثلاثة أيام على حافة الجنون، وثاني فيلم من إخراج جوني ديب عن حياة الفنان الإيطالي الأسطوري أميديو موديلياني؛ كما ستقدم نسخة المهرجان هذا العام برنامجًا مخصصًا من الأفلام، التي تهدف إلى إلهام المشاهدين الصغار والعائلات الشغوفة بالأفلام، بما في ذلك أول فيلم موسيقي يعرضه المهرجان، سكر من إخراج تامر مهدي، بالإضافة إلى فيلم الرسوم المتحركة دب الباندا في أفريقيا من إخراج ريتشارد كلاوس.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: من إخراج
إقرأ أيضاً:
ناهد صلاح: اختيارات أفلام الدورة الثانية تستشرف التحولات البيئية بروح نقدية
أكدت الناقدة ناهد صلاح، المدير الفني لمهرجان الفيوم الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، أن المهرجان يأتي هذا العام ليجدد التأكيد على أن السينما ليست مجرد وسيلة ترفيه، بل أداة معرفية عميقة قادرة على قراءة العالم وتغييره.
وقالت إن إدارة المهرجان حرصت في هذه الدورة على فتح نوافذ جديدة على القضايا البيئية من خلال الصورة السينمائية، وربط الفن بالوعي، والخيال بالمستقبل الذي نطمح إليه لأجيالنا.
وأضافت صلاح، في تصريحات صحفية، أن اختيار الأفلام المشاركة جاء استنادًا إلى رؤية تستشرف التحولات البيئية والاجتماعية بروح نقدية وبمنظور بصري طموح. وأوضحت أن الأفلام المختارة تنتمي إلى ثقافات متعددة، لكنها تلتقي عند سؤال واحد: كيف يمكن للفن أن يحمي الحياة؟ مشيرة إلى أن هذا التنوع يعكس روح الفيوم ذاتها؛ مدينة تتجاور فيها البحيرة والصحراء، التاريخ والطبيعة، التراث والحداثة.
وتابعت أن الفيوم ليست مجرد موقع يحتضن المهرجان، بل فضاء بصري وجمالي يتسع للأفكار التي يسعى المهرجان إلى روايتها. كما أكدت حرص المهرجان على تكريم نماذج فنية وإنسانية أثّرت في المشهد الثقافي العربي، وهو تكريم يعيد الاعتبار لقيمة الإبداع الملتزم ويمنح المهرجان بعدًا إنسانيًا أعمق. وأشارت إلى أن المكرّمين هذا العام يشكّلون امتدادًا لجسور صنعتها السينما العربية عبر عقود، مؤكدين أن الفن الحقيقي لا يشيخ بل يتجدد كلما لامس قضايا الإنسان.
وفي ما يتعلق بلجان التحكيم، أوضحت صلاح أنه تم اختيارها بعناية لتضم أسماء تمتلك خبرة ومصداقية ورؤية نقدية، إذ إن الحكم على الأعمال السينمائية يتطلب قراءة فنية وجمالية وبيئية شاملة. وأضافت أن تعددية الخلفيات الإبداعية داخل اللجان تضمن نقاشًا حيًا وصدامًا فكريًا يثري النتائج ولا يكتفي بالمألوف.
واختتمت ناهد صلاح تصريحاتها قائلة: "نحن لا نقدّم دورة جديدة فحسب، بل نخوض تجربة مشتركة مع الجمهور والفنانين والمبدعين، لبحث كيف يمكن للفنون المعاصرة أن تفتح آفاقًا أوسع للوعي البيئي، وأن تعيد التفكير في علاقتنا بالعالم.. هذا المهرجان ليس حدثًا سنويًا فقط، بل محاولة لصنع ذاكرة بصرية جديدة، تتسع كما تتسع الفيوم لكل ما هو جميل وحقيقي وصادق".