التفاصيل الكاملة حول الانتخابات التشريعية في السنغال
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
في خطوة لتعزيز الاستقرار السياسي وتحقيق الأغلبية البرلمانية، أعلن الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي حل البرلمان ودعا إلى انتخابات تشريعية.
ويأتي هذا القرار ضمن مساعيه لتشكيل برلمان داعم لبرنامجه الإصلاحي، بعد أن واجه البرلمان السابق انتقادات متكررة بعرقلة الإصلاحات وسوء إدارة الشؤون المالية.
ويعتبر فاي الانتخابات القادمة فرصة حقيقية لتحقيق تحول سياسي يلبّي تطلعات الشعب السنغالي نحو نظام أكثر استجابة واستقرارًا.
أعلن الرئيس السنغالي، باسيرو ديوماي فاي، حل البرلمان وتحديد 17 نوفمبر 2024 موعدًا لإجراء انتخابات تشريعية جديدة.
تأتي هذه الخطوة كجزء من مساعيه لتعزيز الأغلبية البرلمانية والاستقرار السياسي في البلاد، حيث يسعى الرئيس المنتخب في مارس الماضي إلى تشكيل برلمان يتماشى مع توجهاته الإصلاحية.
وأوضح فاي في خطابه، الذي وجهه إلى الأمة عبر التلفزيون الرسمي، أن البرلمان السابق كان يخضع لسيطرة معسكر الرئيس السابق ماكي سال، مما صعّب تمرير سياسات وإصلاحات جديدة تهدف إلى تحقيق التغيير الذي وعد به السنغاليين.
انتقادات للبرلمان السابق وإدارة الشؤون الماليةلم تقتصر تصريحات الرئيس فاي على توضيح أسباب قراره السياسي، بل تضمنت انتقادات حادة للبرلمان السابق الذي وصفه بأنه "ابتعد عن الشعب" وساهم في إعاقة تنفيذ البرامج الحكومية.
وأكد أن البرلمان المنحل شهد تعطيلات متكررة، ما اعتبره إشارة إلى أن التعاون مع الأغلبية البرلمانية السابقة لم يكن عمليًا بل كان "مجرد وهم".
كما وجه الرئيس فاي انتقادات لإدارة سلفه، ماكي سال، للشؤون المالية، مستندًا إلى تقرير لديوان المحاسبة يكشف عن تجاوزات مالية عديدة، منها "التطور غير المنضبط في كتلة المرتبات والديون". واعتبر أن سوء إدارة الموارد العامة والدعم المالي يمثل تحديًا أمام خططه لإحداث تحول شامل في النظام الإداري للبلاد.
نحو بناء نظام سياسي جديديؤكد الرئيس السنغالي أن إجراء انتخابات جديدة يعتبر فرصة للشعب لمنحه الأدوات المؤسسية اللازمة لإحداث تغيير شامل في النظام السياسي.
وأشار فاي إلى أن الوقت قد حان لـ "وضع نسق جديد" يتماشى مع برنامجه الذي يهدف إلى تعزيز الديمقراطية والاستجابة لتطلعات المواطنين.
ومن المتوقع أن تمثل الانتخابات المقبلة فرصة لتعزيز حكمه وتجنب الانقسامات التي تعيق تنفيذ مشاريع الإصلاح الضرورية.
طريقة الانتخابات التشريعية في السنغالالانتخابات التشريعية في السنغال تُجرى وفق نظام التمثيل النسبي، حيث يتم اختيار أعضاء الجمعية الوطنية (البرلمان) من خلال قوائم حزبية موزعة على مستوى الدوائر.
يعتمد النظام الانتخابي على مزيج من التمثيل الإقليمي والنسبة الإجمالية للأصوات التي يحصل عليها كل حزب.
يُخصص جزء من المقاعد بناءً على نتائج الدوائر المحلية، في حين يُوزع الجزء الآخر على أساس النسبة الوطنية، بهدف تحقيق تمثيل متوازن للأحزاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السنغال
إقرأ أيضاً:
اليوم.. الكوريون الجنوبيون ينتخبون رئيسًا جديدًا للبلاد
بدأ الكوريون الجنوبيون الإدلاء بأصواتهم؛ لانتخاب رئيس جديد للبلاد اليوم الثلاثاء.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة السادسة صباحًا بالتوقيت المحلي (21:00 بتوقيت جرينتش أمس الاثنين) وستغلق في الساعة الثامنة مساءً، ومن المتوقع أن تكون نسبة الإقبال عالية.
أخبار متعلقة توقيف ثلاثة أشخاص مسلحين بعد مقتل موسيقيين في المكسيكبعمق 83 كيلومترًا.. زلزال قوته 5 ريختر يضرب شمال بابوا غينيا الجديدةدعا رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات في كوريا الجنوبية رو تاي-آك، المواطنين إلى التصويت بكثافة في الانتخابات الرئاسية الحادية والعشرين المزمع اجراؤها اليوم الثلاثاء.فرصة حاسمة
نقلت هيئة الإذاعة الكورية (كيه بي إس) عن رو قوله - في بيان له - "إن هذه الانتخابات تعد فرصة حاسمة لكوريا الجنوبية لتجاوز الانقسام والخلاف المجتمعي، والمضي نحو الاتحاد والأمل".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون - إكس
الانتخابات تُجرى في ظل ظروف استثنائية، بعد 6 أشهر من إعلان الأحكام العرفية من قبل الرئيس السابق يون سوك-يول، الأمر الذي أدى إلى عزله من منصبه في أبريل.
وتشهد هذه الانتخابات اهتمامًا واسعًا على الصعيدين المحلي والدولي، نظرًا لما تمثله من مفترق طرق سياسي للبلاد، في أعقاب أزمة دستورية غير مسبوقة.