بعد أحداث أمستردام.. نقل رحلة فريق كرة القدم الإسرائيلي من تركيا لمكان محايد
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
(CNN)-- نقلت زيارة نادي مكابي تل أبيب المقبلة إلى تركيا في الدوري الأوروبي إلى مكان محايد وستقام خلف أبواب مغلقة بعد أن شابت أعمال العنف مباراة النادي الإسرائيلي في أمستردام الأسبوع الماضي.
وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في بيان، الاثنين، إن المباراة المقررة يوم 28 نوفمبر/ تشرين الثاني بين عملاق إسطنبول، بشيكتاش، ومكابي تل أبيب ستقام في ديبريسين بالمجر.
وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إن السلطات التركية قررت عدم استضافة المباراة كما منعت السلطات المجرية الجماهير من حضور المباراة التي أعيد ترتيبها.
ويذكر أن ما لا يقل عن 5 أشخاص تلقوا العناية الصحية في المستشفى وتم اعتقال العشرات بعد تعرض مشجعين إسرائيليين لهجوم الأسبوع الماضي بأعقاب هزيمة مكابي تل أبيب 0-5 أمام أياكس أمستردام في أعمال عنف أدانتها السلطات في هولندا وإسرائيل باعتبارها معادية للسامية.
وقبل المباراة، أظهرت العديد من مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي مشجعي مكابي وهم يهتفون بإهانات معادية للعرب، ويشيدون بالهجمات العسكرية الإسرائيلية في غزة ويصرخون "تبا للعرب"، وقالت شرطة أمستردام إن أنصار مكابي قاموا أيضا بتمزيق الأعلام وتخريب سيارة أجرة وإشعال النار في العلم الفلسطيني.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، ناشد بشكتاش أنصاره عدم السفر لحضور المباراة في المجر.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي لكرة القدم معادية للسامية الإسلام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليهودية تل أبيب كرة القدم مظاهرات
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعلن السماح بإعادة منح تأشيرات للطلاب الأجانب بشرط واحد جديد
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أنها أعادت السماح بالتقديم على تأشيرات الطلاب للأجانب، والتي كانت قد علّقتها سابقاً، لكن بشرط أن يكون لدى جميع المتقدمين حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي وتكون مفتوحة و"عامة" بما يتيح الوصول الكامل إلى محتواها، في حين سيتم رفض الطلاب أصحاب الحسابات "البرايفت" أو الخاصة.
وأوضحت الوزارة أن المسؤولين القنصليين سيبحثون عن منشورات أو رسائل يمكن اعتبارها معادية للولايات المتحدة، أو لحكومتها، أو ثقافتها، أو مؤسساتها، أو مبادئها التأسيسية، وفق ما نقلته "أسوشيتد برس"، الخميس.
كما ذكرت الوزارة أنها ألغت قرار التعليق الذي صدر في مايو بخصوص معالجة تأشيرات الطلاب، لكنها أكدت أن المتقدمين الجدد الذين يرفضون ضبط إعدادات حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي لتكون "عامة" والسماح بمراجعتها، قد يُرفض طلبهم.
وأضافت أن رفضهم لفتح حساباتهم قد يُعتبر مؤشرا على محاولة التهرب من المتطلبات أو إخفاء نشاطاتهم على الإنترنت.
وقال مسؤولون إن إدارة ترامب أوقفت مؤقتًا، في الشهر الماضي، جدولة مقابلات التأشيرات الجديدة للطلاب الأجانب الذين يأملون في الدراسة في الولايات المتحدة، وذلك أثناء استعدادها لتوسيع نطاق التدقيق في نشاطاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان الطلاب في جميع أنحاء العالم ينتظرون بقلق إعادة فتح القنصليات الأميركية لمواعيد مقابلات التأشيرات، مع ضيق الوقت المتبقي لحجز رحلات السفر وترتيب السكن قبل بداية العام الدراسي.
وتُعد تأشيرات الطلاب من أبرز الملفات الخلافية التي شهدتها فترة إدارة ترامب، حيث ألغيت آلاف التأشيرات، وتمت محاولات لمنع جامعات كبرى مثل هارفارد من قبول طلاب دوليين.
وألغى وزير الخارجية ماركو روبيو، تأشيرات عدد كبير من الطلاب الذين قادوا تظاهرات احتجاج على الهجوم الإسرائيلي على غزة، بموجب قانون يسمح بترحيل أشخاص يعدون مناهضين للسياسة الخارجية الأميركية.