لم تتعاف من الأولى.. عواصف وفيضانات جديدة تنتظر إسبانيا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
لا تزال إسبانيا عالقة في دوامة الكوارث الطبيعية، حيث تستعد لموجة جديدة من العواصف والأمطار الغزيرة، ما يزيد معاناة المناطق التي لم تتعاف من الفيضانات المدمرة التي شهدتها الشهر الماضي، كما أعلنت السلطات الإسبانية حالة تأهب في 8 مناطق، تشمل جزر البليار وكتالونيا وفالنسيا، تحسبًا لأمطار غزيرة وأمواج عالية ورياح قوية، بحسب صحيفة «جارديان» البريطانية.
أصدرت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية «AEMET» تحذيرات جديدة تشمل معظم أنحاء البلاد اعتبارًا من اليوم الثلاثاء وحتى الخميس، محذرة من عواصف وأمطار من الممكن أن تكون «قوية جدًا إلى غزيرة»، وقد تتسبب في المزيد من الفيضانات.
كما وضعت السلطات الإسبانية أجزاء من فالنسيا وكاتالونيا والأندلس، بالإضافة إلى جزر البليار، في حالة تأهب من الدرجة الثانية وهي أعلى مستويات التحذير، ما يشير إلى احتمال حدوث ظواهر جوية خطيرة، وقد اتخذت إجراءات وقائية عديدة مثل تعليق الفصول الدراسية والأنشطة الرياضية في بعض المدن، ومن المتوقع تأخير إعادة فتح السكك الحديدية بين مدريد وفالنسيا التي كان من المقرر فتحها الخميس القادم.
كارثة أكتوبرتأتي هذه التحذيرات بعد أسبوعين فقط من أمطار تسببت في مقتل أكثر من 220 شخصًا، وفي ظل استمرار البحث عن المفقودين الذين انخفض عددهم في فالنسيا من 32 إلى 23 شخصًا إلى جانب غرق الطرق وتعطيل حركة المرور.
وفي ظل التوترات السياسية الناتجة عن الاستجابة غير الكافية للكارثة، حيث خرج أكثر من 100 ألف متظاهر إلى الشوارع بدعوات لاستقالة الحكومة، الذين تجاهلوا التحذيرات ولم يتخذوا اي تدابير، من المتوقع أن يقوم الملك فيليبي السادس بزيارة ثانية إلى مواقع الفيضانات، بعد تعرضه لانتقادات شعبية خلال زيارته السابقة، ويأتي ذلك في وقت يتزايد فيه الغضب الشعبي بسبب تأخر السلطات في مواجهة تداعيات الفيضانات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيضانات إسبانيا إسبانيا تحذيرات جديدة أمطار غزيرة
إقرأ أيضاً:
سيناريوهات تأهل الهلال تنتظر مواجهة باتشوكا
نواف السالم
لا تزال حظوظ نادي الهلال قائمة في التأهل إلى دور الـ16 من بطولة كأس العالم للأندية 2025، رغم تعادله السلبي مع ريد بول سالزبورغ النمساوي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء الاثنين على ملعب “ميتلايف” بالولايات المتحدة.
وبهذا التعادل، رفع الهلال رصيده إلى نقطتين، بعد أن سبق له التعادل 1-1 أمام ريال مدريد الإسباني في الجولة الأولى، ليبقي على آماله قائمة في التأهل إلى الدور المقبل، ولكن بشرط تحقيق الفوز في الجولة الختامية.
ويحتاج “الزعيم” إلى الفوز على باتشوكا المكسيكي في الجولة الثالثة، مع انتظار نتيجة المباراة الأخرى بين ريال مدريد وسالزبورغ. ويتأهل الهلال في حالتين:
تحقيق الانتصار على باتشوكا بأي نتيجة، بشرط فوز أحد طرفي اللقاء الآخر (ريال مدريد أو سالزبورغ).
في حال تعادل ريال مدريد وسالزبورغ، يُشترط أن يفوز الهلال على باتشوكا بفارق هدفين على الأقل لضمان التأهل بفارق الأهداف.
المجموعة الثامنة لا تزال مفتوحة على جميع الاحتمالات، ولكن الهلال يدرك أن مصيره ما زال بين قدميه، في مباراة حاسمة سيبحث خلالها عن انتصاره الأول في البطولة، وضمان العبور إلى أدوار خروج المغلوب.
ويُنتظر أن يخوض الهلال مباراته أمام باتشوكا وسط دعم جماهيري كبير، وأمل في استعادة نغمة الانتصارات تحت قيادة المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي.