عشرات الدعاوى القضائية ضد “شبكة التنصت” في بغداد
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
كشفت مصادر قضائية عراقية في العاصمة بغداد، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع عدد الدعاوى المقدمة للقضاء بشأن فضيحة “شبكة التنصت”، التي تواجه مسؤولين في المكتب الحكومي ببغداد، إلى 80 دعوى قدمها مسؤولون وسياسيون ونواب وشخصيات مختلفة، تم التنصت على هواتفهم.
وللشهر الثالث على التوالي، تتواصل التحقيقات في العاصمة العراقية مع مسؤولين بالمكتب الحكومي والأمانة العامة مجلس الوزراء، أبرزهم محمد جوحي الذي يُوصف بأنه “مسؤول خلية التنصت”، التي يتورط بها معه نحو 20 آخرين بينهم مسؤولون أمنيون وآخرون موظفون في قسم مسؤول عن الجانب الفني والمعلوماتي في المكتب الحكومي.
واليوم الأربعاء، قال مصدر قضائي في بغداد ، إن عدد الدعاوى القضائية المرفوعة ضد “شبكة التنصت”، تجاوزت 80 دعوى، رفعتها شخصيات سياسية وعامة وأعضاء في مجلس النواب. ولم تؤشر التحقيقات القضائية على وجود أي صلة لرئيس الحكومة محمد شياع السوداني، بملف التنصت على هواتف مسؤولين وسياسيين، وفقاً لما يؤكده المصدر الذي توقع ظهور تسريبات لمكالمات أخرى خلال الأيام المقبلة، لمسؤولين ومستشارين بحكومة السوداني.
وبدأت هيئة النزاهة العراقية، الاثنين الماضي، التحقيق في تسجيل صوتي منسوب إلى رئيس هيئة المستشارين بمكتب رئيس الوزراء عبد الكريم الفيصل وهو يتحدث عن طلبه الرشوة خلال مكالمة صوتية ويعاتب على استلام “مليون دولار فقط”. لكن الفيصل نفى الاتهامات، وقال: “إنه مقطع صوتي مفبرك”. وبحسب الهيئة، فقد جاء التحقيق بتوجيه من السوداني و”بالتعاون والتنسيق مع قاضي محكمة جنايات مكافحة الفساد المركزية”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي يؤكد أهمية استقرار سوريا وسيادتها على أراضيها
بغداد- أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الأربعاء 11 يونيو 2025، أهمية استقرار سوريا ووحدتها وسيادتها على أراضيها وإدانة "أي مساس بها".
جاء ذلك خلال استقباله في بغداد وفد الهيئة العلمائية الإسلامية الشيعية في سوريا برئاسة أدهم الخطيب، وفق بيان صدر عن مكتب السوداني.
وأشار البيان إلى أن اللقاء شهد "استعراض تطورات الأوضاع في سوريا، والتأكيد على دعم الجهود الساعية إلى نشر ثقافة المصالحة والتعايش السلمي، وتدعيم الاستقرار والسلم الاجتماعي".
وذكر البيان أن السوداني أكد على "أهمية استقرار سوريا، وما يمثله للأمن الوطني العراقي".
وأشار إلى "أهمية مشاركة جميع فئات الشعب السوري في التأسيس لدولة تقوم على مبدأ المواطنة، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية والسيادة، وإدانة أي مساس بها".
ولم يذكر البيان العراقي موعد وصول الوفد السوري إلى بغداد، إلا أنه يأتي بعد يومين من زيارة أجراها المبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي إلى دمشق، عزت الشابندر، ولقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع.
وفي الأول من إبريل/ نيسان الماضي، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وقوف بلاده إلى جانب خيارات الشعب السوري، ورفضه التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي مع الشرع، كان الأول بين الجانبين منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر 2024.
ومنتصف مارس/ آذار الماضي، أجرى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني زيارة رسمية إلى العراق، التقى خلالها السوداني ونظيره فؤاد حسين ومسؤولين آخرين، ومثل بلاده في القمة العربية التي استضافتها بغداد في مايو/ أيار.
ومع الإطاحة بنظام الأسد، أعلن السوداني أن بلاده تنسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين، معبرا عن الاستعداد لتقديم الدعم لها.
فيما أكد وزير الخارجية العراقي في 14 فبراير/ شباط الماضي أن "العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.