رئيس "جهاز مدينة الشيخ زايد " تتابع استعدادات فصل الشتاء وموقف محطات الصرف
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
عقدت المهندسة مروة حسين أمين، رئيس جهاز تنمية مدينة الشيخ زايد، اجتماعًا مع إدارة "التشغيل والصيانة"، لمتابعة الاستعداد لفصل الشتاء وموقف محطات الصرف بالمدينة، واستعراض جهود تطهير بلاعات الأمطار والمطابق بجميع أحياء المدينة، بالإضافة إلى مراجعة حالة محطات الرفع والحالة الفنية للسيارات والمعدات.
وخلال الاجتماع، تم التركيز على الحلول اللازمة لمواجهة النقاط الساخنة التي تشهد تجمعات مائية عادة خلال الأمطار.
ووجهت رئيس الجهاز، إدارات التشغيل والصيانة بالاستعداد الدائم لجميع العاملين والمقاولين والمعدات للتعامل السريع مع أي تجمعات مياه بالمدينة، والتأكد من جاهزية المعدات والمولدات مع التأكيد على التطهير الدائم والمستمر لشبكات الصرف وبلاعات المطر والمطابق بالمدينة، وعمل كل ما يلزم للتعامل السريع والآمن مع مياه الأمطار، وتنفيذ خطة عاجلة خلال أسبوع لتطهير جميع شبكات الصرف بالمدينة.
وفي السياق نفسه، أكدت المهندسة مروة حسين أمين، استمرار تكثيف حملات رش الحشرات بالشوارع وأماكن التجمع بشكل مستمر بجميع أحياء المدينة، وذلك تحت إشراف إدارة شئون البيئة بالجهاز للحد من انتشار الأوبئة والأمراض للحفاظ على سلامة وصحة المواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مقتل 30 سودانيا إثر قصف الدعم السريع مركز إيواء للنازحين في مدينة الفاشر
قتل عشرات السودانيين العزّل جراء قصف بطائرات مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع استهدف مركز إيواء دار الأرقم وجامعة أم درمان الإسلامية السبت، داخل مدينة الفاشر الت تشهد أوضاعا مأساوية بفعل المعارك الضارية بين طرفي الصراع.
وأكدت مصادر محلية سودانية أن مئات القتلى والجرحى سقطوا داخل الأحياء نتيجة استمرار القصف المكثف من قبل الدعم السريع على مدينة الفاشر، التي تشهد أوضاعاً إنسانية متدهورة. وأعلنت شبكة أطباء السودان مقتل 13 مدنياً وإصابة 19 آخرين بجروح متفاوتة، جراء قصف استهدف مناطق مأهولة بالسكان في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.
وأوضحت الشبكة أن الهجوم طال أحياء سكنية مكتظة، ما أدى إلى سقوط ضحايا بينهم أطفال ونساء، إلى جانب تدمير منازل ومرافق عامة، وقتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص وأصيب سبعة آخرون، إثر قصف مماثل نُفذ الجمعة على مخيم أبو شوك للنازحين وحي درجة أولى كما شمل القصف بعض المواقع التابعة للجيش السوداني ومناطق واسعة غربي مدينة الفاشر.
وأفادت مصادر طبية ووكالات دولية بأن القصف أصاب مستشفى في الفاشر التي تعاني من حصار خانق واشتباكات متواصلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وذكرت مصادر طبية لوكالة "فرانس برس" أن القصف الأخير نُفذ بواسطة طائرة مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع، واستهدف بشكل مباشر قسم النساء والتوليد في المستشفى.
وأشارت المصادر إلى أن الهجوم لم يخلف ضحايا فقط، بل تسبب أيضاً بأضرار جسيمة في مباني المستشفى ومعداته، ما زاد من تفاقم الأزمة الصحية في المدينة المحاصرة، ويعد هذا الاعتداء حلقة جديدة في سلسلة الانتهاكات التي طالت المرافق الحيوية في الفاشر من قبل الدعم السريع، وسط تحذيرات دولية متزايدة من تحول المدينة إلى بؤرة كارثة إنسانية كبرى.
ولا يزال الرجال والنساء والأطفال يقعون جثثا على الطريق الترابي الذي يصل بين مدينة الفاشر وبلدة طويلة في شمال دارفور، في صورة تعبر عن مأساة آلاف المدنيين السودانيين الذين حاولوا الفرار من حصار خانق، ولم يجدوا أمامهم سوى السير نحو المجهول، وتفرض قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام، الحصار على مدينة الفاشر، حيث إنها تمنع دخول الغذاء والدواء، وتكثف الغارات الجوية والبرية، مستخدمة الطائرات المسيرة.