FBI تحذر من سرقة ملفات تهدد أمن البريد الإلكتروني .. اعرف طرق الحماية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
وسط تزايد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف الحسابات المحمية بالمصادقة الثنائية (MFA)، حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) من انتشار أسلوب اختراق جديد يعتمد على سرقة ملفات الارتباط التذكيرية المستخدمة لتسجيل الدخول تلقائيًا.
بحسب مجلة “forbes”، تعتبر هذه الملفات هدفًا مغريًا للمهاجمين لتمكينهم من الوصول إلى حسابات المستخدمين دون الحاجة إلى إدخال بيانات الدخول أو أكواد المصادقة الثنائية.
تبدأ الهجمات عادة بإغراء المستخدمين للنقر على روابط تصيدية أو زيارة مواقع مشبوهة، حيث يتم تثبيت برمجيات ضارة على أجهزتهم تقوم بسرقة ملفات الارتباط من متصفحاتهم.
تختلف هذه الملفات عن ملفات التتبع؛ فهي تحمل بيانات أمان تُبقي المستخدم متصلًا بحساباته عند تفعيل خيار "تذكرني".
وفقًا لتحذيرات FBI، يمكن للمجرمين استخدام هذه الملفات للدخول إلى حسابات البريد الإلكتروني لمختلف المنصات، مثل Gmail وOutlook وYahoo وAOL، بل يمكن استخدامها للوصول إلى حسابات التسوق والبنوك، مما يزيد من خطورة الهجمات.
للتقليل من مخاطر سرقة ملفات الارتباط، يقترح مكتب التحقيقات الفيدرالي الإجراءات التالية:
مسح ملفات الارتباط بشكل دوري من المتصفح لتقليل احتمالات تعرضها للسرقة.
تجنب تفعيل خيار "تذكرني" عند تسجيل الدخول في حسابات حساسة.
الابتعاد عن الروابط والمواقع المشبوهة، والالتزام بزيارة المواقع الآمنة (HTTPS).
مراقبة سجل الأجهزة المتصلة بحسابك بشكل منتظم للكشف عن أي دخول غير مصرح به.
بدائل المصادقة الثنائية: زيادة الإقبال على مفاتيح المرور (Passkeys)في الوقت الذي تواصل فيه ملفات الارتباط تهديد أمن الحسابات، تشهد مفاتيح المرور (Passkeys) تطورًا كبديل آمن وأكثر فعالية للمصادقة الثنائية التقليدية.
وفقًا لتقرير حديث من FIDO Alliance، زاد الوعي بمزايا مفاتيح المرور بنسبة 50% بين المستهلكين خلال العامين الماضيين، حيث تُعتبر مفاتيح المرور تقنية تؤمّن الوصول إلى الحسابات من خلال الأجهزة الشخصية المشفرة، مما يمنع اختراق الحسابات بدون امتلاك الجهاز الفعلي للمستخدم.
دعم جديد لتوسيع اعتماد مفاتيح المرور في بيئات العملو أطلق تحالف FIDO مواصفات جديدة تسمح بنقل مفاتيح المرور بين مديري كلمات المرور المختلفين بسهولة وأمان، مما يساهم في كسر حاجز احتكار الأدوات ويشجع الشركات والمستخدمين على استخدام هذه التقنية بمرونة أكبر.
الخلاصة: تعزيز الأمان الرقمي مع مفاتيح المرور وأفضل ممارسات المصادقة
رغم التطورات، فإن سرقة ملفات الارتباط لا تزال تشكل تهديدًا للأمن الإلكتروني، مما يجعل استخدام المصادقة الثنائية ومفاتيح المرور أمرًا ضروريًا لحماية الحسابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجمات الإلكترونية المصادقة الثنائية مكتب التحقيقات الفيدرالي مفاتیح المرور
إقرأ أيضاً:
مستخدمو آيفون يشتكون من تعطل تطبيق البريد بعد تحديث iOS 18.5.. الحل المحتمل
بدأ عدد متزايد من مستخدمي أجهزة آيفون بالإبلاغ عن خلل كبير في تطبيق البريد الإلكتروني (Mail) بعد التحديث إلى إصدار iOS 18.5 حيث يظهر التطبيق بشاشة فارغة عند فتحه، ثم يتوقف عن الاستجابة أو يغلق تلقائياً.
وظهرت هذه الشكاوى على نطاق واسع في منتديات Apple Communities ومنصة Reddit وغيرها من المنتديات التقنية.
المشكلة تظهر بشكل مفاجئبحسب المستخدمين، فإن التطبيق يعرض شاشة بيضاء عند محاولة تشغيله، ثم يتعطل بشكل مفاجئ.
وجرب بعضهم حلولاً مؤقتة مثل إعادة تشغيل الهاتف، أو إغلاق التطبيق بالقوة، أو تعطيل خاصية التصحيح التلقائي في لوحة المفاتيح، أو حتى حذف التطبيق وإعادة تثبيته.
ورغم كل هذه المحاولات، يؤكد المستخدمون أن المشكلة تعود مجدداً بعد فترة قصيرة.
في منتدى Apple Community، كتب أحد المستخدمين: "تطبيق البريد لم يعد يعمل بعد تحديث iOS 18.5، حذفته وأعدت تثبيته، لكنه يعرض شاشة بيضاء ثم يغلق كل مرة.
هل كان هذا مقصودًا؟ هل تعلم آبل أنني أستخدم الهاتف للعمل؟ هذا يعطلني تمامًا. لماذا لا يختبرون التحديثات قبل إصدارها؟"
بينما أشار مستخدم آخر على Reddit: "سرعة الاستجابة بطيئة، التطبيق يتجمد ولا يستجيب، ولا تفتح الرسائل، وصندوق الوارد لا يحدث نفسه ليظهر البريد الجديد رغم استلامي إشعارًا. إعادة التشغيل تساعد أحيانًا، لكنها مجرد حل مؤقت – بالكاد يصلح شيئًا".
مستخدم ثالث كتب: "لدي آيفون 15 ونفس المشكلة تمامًا. التطبيق يعاني من التهنيج منذ البارحة.
عند فتحه، تظهر شاشة سوداء (لأني أستخدم الوضع الداكن)، أو تبدأ الرسائل بالتشويش عندما أحاول التمرير. لا أعلم ماذا أفعل".
آبل لم تصدر بيانًا رسميًا حتى الآنحتى لحظة نشر هذا التقرير، لم تُصدر شركة آبل أي بيان رسمي تعترف فيه بالمشكلة أو توفر تحديثًا لحلها، وهو ما يزيد من استياء المستخدمين الذين يعتمدون على التطبيق في أعمالهم اليومية.
من المتوقع أن تضطر آبل إلى معالجة هذا الخلل في تحديث لاحق، لكن حتى ذلك الحين، يظل المستخدمون تحت رحمة حلول غير فعالة ومؤقتة.