الإنتاج الحربي تشارك بأحدث صناعات الري في معرض أجري بيزنس
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
كتب- محمد سامي:
يشارك قطاع التسويق التابع للهيئة القومية للإنتاج الحربي بمنتجات شركتي حلوان لمحركات الديزل (مصنع 909 الحربي) وحلوان للآلات والمعدات (مصنع 999 الحربي)، في معرض "أجرى بيزنس" المقرر إقامته خلال الفترة من 17 إلى 19 أغسطس الجاري بأرض المعارض الدولية بصلاح سالم.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الإنتاج الحربي والمستشار الإعلامي للوزير محمد عيد بكر، إن هذه المشاركة تأتي في إطار توجيهات المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي بالمشاركة في المعارض الداخلية والخارجية.
وأوضح "بكر" أن معرض "أجري بيزنس" أول معرض مصري يهتم بالزراعة والري والطاقة الشمسية، لافتا إلى أن شركات الإنتاج الحربي ستشارك خلال هذا المعرض بأحدث منتجاتها من أجهزة الري التقليدية وجهاز الري المحوري، منوها بأن هذا المعرض يعد أول ملتقى للمستثمرين وأصحاب الشركات المتخصصة سواء المستوردين أو الموزعين أو المزارعين والمهندسين الزراعيين والخبراء، مؤكدا حرص وزارة الإنتاج الحربي على الاشتراك في المعارض المختلفة، إذ تعمل الشركات التابعة للوزارة على توفير المنتجات المدنية، مستغلة فائض الطاقات الإنتاجية لديها بجودة عالية وبأسعار منافسة للمساهمة في تحسين الاقتصاد القومي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة وزارة الإنتاج الحربي الإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
قفزة عربية في «الطاقة النظيفة».. تعزيز الإنتاج من الأولويات!
يشهد قطاع تصنيع معدات الطاقة المتجددة في الدول العربية طفرة متسارعة خلال السنوات الأخيرة، حيث تتجه الحكومات والمستثمرون إلى تعزيز قدراتهم الصناعية لتلبية الطلب المحلي والإقليمي المتزايد على الألواح الشمسية وتوربينات الرياح ومعدات إنتاج الهيدروجين الأخضر.
وأفادت منصة “الطاقة” اليوم الاثنين، بأن هذا التوجه يهدف إلى تنويع الاقتصاد الوطني، وتحقيق أمن الإمدادات، وتقليل الاعتماد على الواردات، بالإضافة إلى خلق فرص عمل جديدة وتعزيز القدرة التصديرية للدول العربية.
وارتفعت القدرة المركبة للطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 25% خلال عام 2024، لتصل إلى 24 غيغاواط، وسط توقعات بتجاوز 180 غيغاواط بحلول عام 2030، ما يعكس الحاجة الملحة إلى تطوير قاعدة صناعية متكاملة تدعم مشروعات الطاقة النظيفة، ويبرز دور تصنيع معدات الطاقة المتجددة كأحد أهم محاور التحول الطاقوي.
ويقوم حاليا ثماني دول عربية بتصنيع معدات الطاقة المتجددة، تشمل الأردن والسعودية والمغرب والإمارات وتونس وعمان ومصر والجزائر.
وتعد الأردن من أوائل الدول العربية التي دخلت هذا المضمار عبر شركة “فيلادلفيا للطاقة الشمسية”، التي تأسست عام 2007 وتنتج سنويًا نحو 500 ميغاواط. أما السعودية، فقد استثمرت مبكرًا في هذا المجال عبر مصنع “مصدر” في تبوك بطاقة إنتاجية تصل إلى 1.2 غيغاواط سنويًا، إلى جانب مصنع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الذي ينتج حوالي 35 ألف لوح شمسي سنويًا.
ويعزز المغرب مكانته الصناعية عبر مصانع متخصصة مثل مصنع سيمنس جاميسا في طنجة لإنتاج شفرات توربينات الرياح، ومصنع Aeolon الصيني في الناظور باستثمار 245 مليون دولار. بينما تجمع الإمارات بين مشاريع الطاقة الشمسية والهيدروجين، لتكون من أكثر الدول ديناميكية في هذا القطاع.
كما افتتحت تونس شركة “ألفانيس” وحدة إنتاج جديدة رفعت الطاقة الإنتاجية للألواح الشمسية من 150 إلى 750 ميغاواط، وأطلقت سلطنة عمان شركة “شيدا” أول مصنع للألواح الشمسية على مساحة 11 ألفًا و250 مترًا مربعًا. أما مصر والجزائر، فقد شهدتا طفرة ملحوظة خلال السنوات الأخيرة في تصنيع معدات الطاقة المتجددة، ما يعكس التوسع الإقليمي في هذا المجال الحيوي.