رئيس «إقليم الإسكندرية» يصدر بيانا حول استقالة رئيس أساقفة كانتربري
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقيلم الإسكندرية، إنه تلقى نبأ استقالة رئيس أساقفة كانتربري، نتيجة تقاعسه عن الإبلاغ عن ارتكاب جون سميث، أحد المحامين العاملين بإحدى المؤسسات الخيرية، جرائم أخلاقية.
التعاطف مع ضحايا الجرائم الأخلاقيةوتابع: «نعبر عن تعاطفنا العميق مع ضحايا هذه الأفعال المؤسفة ونلتزم بأن تبقى الكنيسة الأنجليكانية ملاذا آمنا لجميع أفراد المجتمع، لا سيما أولئك الأكثر عرضة للخطر فمبادئنا المسيحية وتعاليم الكتاب المقدس الذي يعلمنا أننا جميعا مخلوقين على صورة الله، ولذا يتحتم علينا أن نقف ضد أي شكل من أشكال الظلم أو الإساءة».
وشدد رئيس الأساقفة على استقلالية الإدارية في إقليم الإسكندرية بمصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقي داخل شركة الكنائس الأنجليكانية في العالم، متابعا: سنستمر في رسالتنا لإظهار محبة المسيح لكل إنسان، والعمل دون كلل لضمان بيئة آمنة ومحترمة لجميع من نخدمهم، ونلتزم بدعم القيم التي تعزز الشفافية، والمساءلة، والنزاهة.
وأضاف: بينما نحافظ على الشركة والوحدة مع الكنائس الأسقفية في نصف الكرة الجنوبي، ندرك أن وحدة الكنيسة لا تتطلب منا التسامح مع أي خيانة للأمانة المقدسة، بل تحثنا على تعزيز العدالة والمحبة الرعوية التي تعكس روح المسيح، وكذلك اتخاذ التدابير الفعالة لحماية الأفراد.
الاستمرار في الصلاة من أجل الكنيسةواختتم: يجب أن نستمر جميعا في الصلاة من أجل الكنيسة ودورها في تحقيق مبادئ العدل التي يعلمنا إياها الكتاب المقدس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الأسقفية رئيس الأساقفة
إقرأ أيضاً:
بطاركة الكنائس بالقدس يدينون اعتداءات المستوطنين على بلدة الطيبة
القدس المحتلة - صفا أعرب بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس المحتلة عن بالغ قلقهم وإدانتهم الشديدة للاعتداءات المتكررة التي تستهدف بلدة الطيبة، إحدى أقدم البلدات المسيحية في الضفة الغربية. وطالب البطاركة في بيان يوم الثلاثاء، حكومة الاختلال الإسرائيلية بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، ومحاسبة الجناة ووقف سياسة الإفلات من العقاب. وأوضحوا أن الأسابيع الأخيرة شهدت تصاعدًا مقلقًا في أعمال العنف من قبل مستوطنين ضد سكان بلدة الطيبة، شملت حرق مركبات، وكتابة شعارات كراهية على الجدران، واقتحامات متعمدة لبلدة مسالمة، يُراد من خلالها بث الرعب وتقويض نمط الحياة اليومية لأهلها. وأشار البطاركة إلى أن مستوطنين مسلحين وملثمين، بعضهم يمتطي الخيول، جابوا شوارع البلدة في اعتداء سافر على قدسية الحياة العامة، وتمادى العدوان حتى طال الكنيسة التاريخية في الطيبة، التي تُعد من الشواهد الحيّة على الحضور المسيحي العريق في الأرض المقدسة. وانتقد البيان التصريحات الرسمية الصادرة عن سلطات الاحتلال التي قللت من حجم الاعتداءات، واختزلتها في "أضرار مادية بسيطة". واعتبر ذلك تشويهًا متعمّدًا للحقيقة، وتغافلًا عن خروقات ممنهجة للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في ممارسة الشعائر الدينية بحرية، وحماية التراث الثقافي. ولفت إلى أن الهجمات الأخيرة جاءت في أعقاب زيارات تضامنية لبلدة الطيبة من قبل بعثات دبلوماسية، ورافقها تصعيد في الحملات التضليلية من جماعات استيطانية تهدف إلى تشويه صورة الضحايا، والنيل من شرعية التضامن الدولي معهم، في محاولة لصرف الأنظار عن الاعتداءات الممنهجة وغير القانونية. وحذّر بطاركة القدس من مناخ الإفلات من العقاب الذي يسود الضفة، مؤكدين أن غياب المساءلة لا يهدد الحضور المسيحي فحسب، بل يقوّض القيم الأخلاقية والإنسانية التي تشكّل حجر الأساس لأي سلام عادل ومستدام. وطالب بطاركة ورؤساء الكنائس حكومة الاحتلال بمحاسبة الجناة دون تأخير، وتوفير حماية فعالة ومستدامة لسكان الطيبة وسائر المجتمعات المهددة في الضفة، والوفاء بالتزاماتها الدولية، وضمان المساواة أمام القانون دون تمييز.