مهند المالكي يتحدى الصعاب: من الحادث إلى المركز 14 عالميًا في ركوب الأمواج .. فيديو
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
ماجد محمد
بدأ اللاعب مهند المالكي من حيث انتهى كثيرون، فالبرغم من الحادث المروري الذي تعرض له، والذي كان من الممكن أن يوقف مسيرته الرياضية، إلا أنه أظهر عزيمة لا تلين ونجح في التألق على الساحة العالمية.
وتمكّن المالكي من العودة إلى رياضة ركوب الأمواج بفضل برنامج زراعة الأعضاء، ليحقق تصنيفًا عالميًا متقدمًا كأحد أفضل الرياضيين، حيث صنف في المركز 14 عالميًا.
المالكي الذي أصبح اليوم أحد أبرز الرياضيين في المملكة، أكد أن الطرف الصناعي الذي استعان به بعد الحادث لم يكن عائقًا أمامه.
وأضاف: “قبل كل منافسة، أتواصل مع مدينة الملك سعود الطبية للتأكد من استعداداتي الجسدية والتجهيز للمعسكرات. رغم كل التحديات، لم تعيقني التقنيات الحديثة عن الاستمرار في رياضتي وتحقيق نجاحات جديدة”.
تجربة مهند المالكي تعد نموذجًا حيًا على قوة الإرادة والقدرة على تجاوز المحن بفضل الدعم الطبي والتكنولوجيا المتطورة، ليثبت للعالم أن العزيمة لا تعرف حدودًا.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/Pi0scwehYVK3_d4L.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ركوب الأمواج
إقرأ أيضاً:
سائق سيارة أجرة ينقذ سياحا من اعتداء بطريق المطار أكادير المسيرة (فيديو)
كانت الساعة تقارب الثالثة والنصف صباحا الأحد الماضي، بينما كان السائق عبد الصمد سليكة يؤمن رحلة خاصة لصالح سائح أجنبي من دولة كوبا كان رفقة ابنتيه الصغيرتين متجهين نحو المطار الدولي أكادير المسيرة، بهدف الوصول قبل حوالي ساعة ونصف من موعد إقلاع الطائرة.
لكن سرعان ما كسر صوت ارتطام قوي بالجانب الأيمن لسيارة الأجرة حالة الصمت التي كانت تمر منها الرحلة غير العادية كما يحكيها لنا السائق، ليرتفع بعدها صراخ السائح وابنتيه، ويحاول عبد الصمد السيطرة على مقود السيارة ورفع تسارع المحرك بعدما لمح شخصا بجانب الطريق يتقدم باتجاههما، مما رجح بقوة مخاوفه من تعرضهم للسرقة.
واستطاع السائق الإفلات من الاعتداء وإيصال زبنائه بسلام إلى المطار، غير أنهم أصيبوا بالهلع نتيجة الحادث.
تفاصيل القصة يرويها لنا عبد الصمد بصدمة وتعجب، بعد تمكنه من النجاة رفقة زبنائه من الحادث، نظرا لقوة الضربة التي تلقتها السيارة على مستوى الجانب الأيمن، والاعوجاج الذي خلفه هذا الاصطدام في هيكل السيارة، ونجاة مرافقيه بأعجوبة دون أية أضرار جسدية، لحسن الصدف.
وقال المتحدث بأنه ليس الوحيد الذي تعرض للرشق بالحجارة على مستوى المدارة التي تربط الطريق المداري بالمقطع الطرقي المؤدي للمطار، بل سبقه سائق آخر في سيارة خفيفة لتقديم شكاية أخرى بتهشيم زجاج سيارته الأمامي، لدى المركز الدركي بالمطار، وهو ما يثير الشكوك حول هوية مفتعلي هاته الأفعال الجرمية الخطيرة التي تسبب حوادث سير مميتة على الطرقات.