محافظ الدقهلية: تجهيز 1255 سيارة بتكلفة أكثر من مليار جنيه لمواجهة الشتاء
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أعلن اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، اليوم، اصطفاف المعدات الهندسية للحملات الميكانيكية بالمنطقة المركزية، من أجل التأكد من الحالة الفنية لها وقدرتها على مجابهة الأزمات والكوارث.
وأوضح محافظ الدقهلية، خلال جولته، أن المحافظة لديها ما يقرب من 1255 سيارة ومعدة متنوعة بتكلفة بلغت حوالي مليار ونص المليار جنيه ما بين شراء جديد، ورفع كفاءة الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء لمجابهة أي أزمة أو كارثة.
ووجه رؤساء المراكز والمدن والأحياء بعقد دورات تدريبية وندوات تعريفية للسائقين ومستخدمي سيارات ومعدات مواجهة الأزمات لرفع قدراتهم الفنية والعملية وحسن التعامل مع المعدة والأزمة.
وأوضح أن هذا الاصطفاف يشمل 5% من إجمالي المعدات بالمحافظة وهو تجربة حقيقية للتأكد من جودة المعدات وصلاحيتها وجاهزيتها للتعامل مع الأزمات في أي وقت، وتم شراؤها من الخطة الاستثمارية للمحافظة، وتشمل معدات متنوعة ما بين سيارات قلاب وأوناش ولودر زاحف ولوادر مفصلية وسيارات إنارة ومكابس ومكنسيات وسيارات كسح أمطار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الدقهلية محافظة الدقهلية استعدادات الشتاء موسم الشتاء
إقرأ أيضاً:
بتكلفة 21 مليون و620 ألف جنيه..محافظ الغربية يفتتح مدرسة التوفيق الإعدادية بنين بالمحلة
في أجواء ممطرة لم تمنع سير العمل أو تعطيل خطط المحافظة، افتتح اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، يرافقه ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، الإنشاء الجديد لمدرسة التوفيق الإعدادية بنين التابعة لإدارة شرق المحلة التعليمية، وذلك بحضور النائبه سامية توفيق ،المهندسة سحر محمد عبد الحميد، مدير عام فرع هيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية والتعليمية. وقد قام المحافظ بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية إيذاناً ببدء تشغيل هذا الصرح التعليمي الذي يخدم منشية السلام بالمحلة وقرى المحلة.
توجيهات محافظ الغربيةواستمع المحافظ لشرح تفصيلي عن المشروع الذي يقام على مساحة 954.3 متر مربع، بتكلفة إجمالية بلغت 21 مليوناً و620 ألف جنيه، ليضم 18 فصلاً دراسياً مخصصاً للمرحلة الإعدادية، بما يمثل إضافة قوية للمنشآت التعليمية بالمركز ويسهم في استيعاب المزيد من الطلاب وتخفيف الكثافات داخل الفصول، فضلاً عن رفع مستوى الخدمة التعليمية المقدمة لأبناء الريف.
واستمع محافظ الغربية خلال جولته داخل المدرسة إلى شرح تفصيلي من مسؤولي هيئة الأبنية التعليمية حول مكونات المبنى الجديد، وأعمال التنفيذ والتجهيزات التي اشتملت على فصول دراسية حديثة، معامل علمية مجهزة، غرف للأنشطة، وملاعب مؤمنة توفر بيئة تعليمية آمنة وجاذبة للطلاب، مع التأكيد على أن جميع الأعمال نُفذت وفق أعلى المعايير الفنية والمواصفات المعتمدة.
تحرك تنفيذي عاجلوأشاد اللواء أشرف الجندي بالمستوى المتميز للتنفيذ، موجهاً الشكر لوزارة التربية والتعليم وهيئة الأبنية التعليمية على الجهود المبذولة للانتهاء من المشروع بالجودة المطلوبة وفي التوقيت المحدد، مؤكداً أن تطوير العملية التعليمية وإنشاء مدارس جديدة لاستيعاب الزيادة السكانية يأتي في مقدمة أولويات المحافظة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية التي تضع التعليم في قلب خطط التنمية الشاملة.
وشدد محافظ الغربية على أن افتتاح مدرسة التوفيق الإعدادية بنين يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز العدالة التعليمية وتطوير البنية التحتية للمدارس، في إطار خطة متكاملة تعمل عليها المحافظة لإنشاء مدارس جديدة وتطوير القائم منها بما يتماشى مع رؤية الدولة للارتقاء بجودة التعليم وتخفيف الكثافات داخل الفصول، بما يضمن توفير بيئة تعليمية حديثة تليق بالأجيال القادمة.
تعليمات تعليم الغربيةمن جانبه، أكد الأستاذ ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، أن افتتاح المدرسة يأتي في إطار خطة الوزارة للتوسع في إنشاء المدارس الجديدة وتوفير بيئة تعليمية متطورة للطلاب، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية وتوجيهات السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيراً إلى أن هذه المنشآت الجديدة تمثل نقلة نوعية في دعم العملية التعليمية داخل القرى والمراكز، وتساهم في تخفيف الكثافات وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية بين جميع الطلاب.
وقد شهد الافتتاح مظاهر فرح واسعة من الأهالي والطلاب الذين أعربوا عن تقديرهم لافتتاح المدرسة الجديدة، حيث قدم طلاب المدرسة فقرات فنية وكشفية احتفالاً بالحدث وسط تفاعل كبير من الحضور الذين أكدوا أن هذا الصرح التعليمي الجديد يمثل خطوة حقيقية نحو تنمية القرية ودعم مستقبل أبنائها. كما حرص محافظ الغربية على التقاط الصور التذكارية مع الطلاب والعاملين بالمدرسة، وسط أجواء احتفالية تعكس مدى رضا الأهالي عن الجهود المبذولة في توفير خدمات تعليمية تليق بأبناء عروس الدلتا، وتعزز الانتماء المجتمعي وتفتح آفاقاً أوسع لمستقبل تعليمي أفضل.