الفائز بجائزة الألكسو للإبداع: البحث المقدم يسهم في خدمة وتنمية المجتمع المصري
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
كشف الدكتور هاني ناصر، الأستاذ المساعد بقسم الكيمياء في كلية العلوم جامعة أسيوط، والفائز بجائزة الألسكو للإبداع والابتكار للباحثين الشباب في الوطن العربي، تفاصيل البحث المقدم منه تحت عنوان «إطار الأيميدوازلات الزوليتية محملة على أنابيب نانومترية من تتنانات الهيدروجين لامتصاص فعال وأكسدة حفزية الأصباغ العضوية والميكروبلاستك»، الذي قاز من خلاله بالجائزة، موضحا أهدافه التي يمكن أن تسهم في خدمة أهداف التنمية للمجتمع المصري.
وقال «ناصر» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن البحث يقدم مساهمة مهمة للمجتمع والصناعة في عدة جوانب؛ أبرزها تحسين جودة المياه فهو يساعد في تطوير مواد متقدمة مثل (HTNT@ZIF-67) تمتلك كفاءة عالية في إزالة الملوثات العضوية والأصباغ والميكروبلاستيك من المياه، ما يسهم بشكل كبير في تحسين جودة المياه ويقلل من تأثير الملوثات على البيئة وصحة الإنسان.
استخدام تقنيات إزالة الملوثات مثل الأصباغوأوضح أنه يعمل أيضا على حماية البيئة من خلال استخدام تقنيات إزالة الملوثات مثل الأصباغ والميكروبلاستيك، ما يعزز الحفاظ على البيئة؛ إذ يُقلل من تلوث المياه والبيئات المائية، ما يحمي النظم البيئية والكائنات الحية المائية من الآثار السلبية للملوثات.
وتابع أنه يسهم في دعم الصناعة البيئية من خلال تطوير تقنيات فعّالة لتنقية المياه وإزالة الملوثات في دعم الصناعات المتعلقة بمعالجة المياه وتقنيات البيئة المستدامة، كما يُحفز على تطوير منتجات أكثر أمانًا وأقل تلوثًا للبيئة، ما يُعزز مكانة الصناعة الصديقة للبيئة.
تقليل تكاليف معالجة المياهوأوضح أن استخدام مواد فعالة مثل HTNT@ZIF-67 يمكن أن يُقلل من تكاليف معالجة المياه وتنقيتها على المدى الطويل، كما أنه يدعم الصناعات الصديقة للبيئة التي تجد قبولًا متزايدًا في الأسواق العالمية، بالتالي، فإن هذا البحث يسهم بشكل كبير في تطوير حلول مبتكرة لمواجهة تحديات التلوث المائي، ما يعزز من استدامة الموارد الطبيعية، وهو أمر ذو أهمية متزايدة في ظل تفاقم التحديات البيئية الحالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة التعليم العالي وزارة التعليم العالي الجامعات
إقرأ أيضاً:
الضّب العربي.. يسهم في التوازن البيئي بمنطقة الحدود الشمالية
يُعد الضّب العربي الذي ينتشر في عدة مواقع بمنطقة الحدود الشمالية من أهم الكائنات البرية التي تسهم في التوازن البيئي وتعزيز الاستدامة البيئية، وهو نوع من السحالي المرتبطة ارتباطًا عضويًا وثقافيًا بإنسان صحراء الجزيرة العربية.
وأشار رئيس جمعية أمان البيئية ناصر ارشيد المجلاد إلى أن هذا النوع من الحيوانات البرية يوجد بكثرة في الأجزاء الشمالية من المملكة، وأحد الزواحف المهمة في التراث الشعبي والأمثال، ويمكن أن يصل طوله إلى (85) سم، ويتحمل الظروف الصحراوية القاسية من حرارة وعطش، ويتغذى على النباتات الحولية والشجيرات، ويعتمد على العصارات النباتية للحصول على الماء، مما يسهم في الحفاظ على الغطاء النباتي، ويستوطن في المناطق المفتوحة ذات التربة الصلبة، ويحفر جحورًا متعرجة بعمق يصل إلى متر ونصف المتر.
وأضاف “المجلاد” بأن الضّب بدأ بالتكاثر خلال السنوات الماضية، بفضل المحميات الملكية الطبيعية بعد أن كان مهددًا بالانقراض قبل سنوات قليلة نتيجة الصيد الجائر والجفاف، بالإضافة إلى البرامج التي تدعو للمحافظة على الحياة البرية؛ وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030م، وذلك لأهمية تأثيرها على توازن البيئة وجودة الحياة، واستقرارها بشكل عام.