حقوقي: تصريحات طبيبة كفر الدوار تمييز صريح ضدهن يستوجب عقابها مهنيا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رضا الدنبوقي رئيس مركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية، أن ما قامت به طبية كفر الدوار يعد مخالفا لقانون نقابة الاطباء وأداب المهنة لإفشاء أسرار عملائها ومرضاها، والتصريحات التي أدلت بها هي تنميط للنساء وتمييز صريح ضدهن يستوجب عقابها مهنيا، مضيفاََ أن أقصي تقدير يستوجب شطبها من النقابة أو سحب ترخيصها وما يدخل في نطاق التأديب .
واضاف «الدنبوقي»، في تصريح خاص «للبوابة نيوز»، أن تصريحات الطبيبة بتعدد العلاقات غير الشرعية وحمل السفاح تعد معلومات غير دقيقة، حيث أنها ليست جهة معتمدة لديها سجلات يمكن الاعتماد عليها كجهة إحصاء وتعداد، مؤكدا أن هناك جرائم عدة ممكن أن ترتكب تحت بند الحفاظ على الشرف والعادات والتقاليد فى المجتمعات التى نقف عاجزين عن منع زواج الأطفال، تشويه أعضاء النساء، قهر المطلقات والتعامل معهن كأنهن وباء يتم وأده .
وأشار إلي أن الزواج غير الموثق يعني حرمانا من التعليم علاوة على أنه مخالف لنص المادة ٣١ من قانون الطفل رقم ١٢٦ لعام ٢٠٠٨، والذي ينص على أنه لا يجوز توثيق عقد زواج لمن لم يبلغ من الجنسين سن ١٨ عاما كاملة، موضحاََ أن زواج القاصرات عدوان صريح على الطفولة وجهل من الأبوين وإيذاء للطفلة.
واوضح، أن أغلب الزيجات تكون لأسر مهمشة وفقيرة تري من زواج القاصر هو تخفيف من عبء وتكاليف معيشتها، مطالباََ بضرورة التمكين الإقتصادي للأسر الفقيرة والمهمشة ورفع وعيهن وبناء قدراتهن بالتعليم وإكتساب الخبرات للحد من جرائم العنف والتمييز ضد النساء من بينها الختان، زواج القاصرات وجرائم الشرف والحد من تأنيث الفقر لتقليل الفجوة في المساواة بين الجنسين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طبية كفر الدوار
إقرأ أيضاً:
كيف يخفف تناول الطعام ببطء من القلق والتوتر؟.. طبيبة تجيب
تُسلط الدكتورة مارينا ديجيكيا، أخصائية طب الأعصاب، الضوء على أن نمط الحياة المتسارع يدفع الكثيرين إلى الاعتماد على الوجبات السريعة والخفيفة، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات القلق والتوتر.
توضح الدكتورة أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين طريقة تناول الطعام والحالة النفسية عبر ما يُعرف بمحور "الدماغ-الأمعاء". فالأمعاء تحتوي على ملايين الخلايا العصبية التي تجعلها تُلقب بـ"الدماغ الثاني"،وعندما يتم تناول الطعام بسرعة، يختل النظام الطبيعي للهضم، مما يؤدي إلى إرسال إشارات غير منتظمة إلى الدماغ تزيد من الشعور بالتوتر.
وتفيد بأن عملية الهضم تبدأ فعليًا من الفم وليس المعدة، وأن المضغ الجيد يُعد الجهاز الهضمي ويُرسل إشارات للدماغ بقدوم الطعام. أما إذا تم ابتلاع الطعام بشكل سريع وقطع كبيرة، فإن الجهاز الهضمي يصبح غير مهيأ، كما أن الإسراع في الأكل يحجب الشعور بالشبع، الذي يحتاج عادة من 10 إلى 20 دقيقة للظهور، مما يؤدي إلى تناول كميات زائدة تسبب إحساسًا بالامتلاء والانتفاخ قد يُفسَّر من قبل الجسم على أنه توتر.
كذلك، يشير تناول الطعام بسرعة إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات سكر الدم، خاصةً عند تناول الكربوهيدرات. هذه التقلبات في مستوى الغلوكوز تؤدي إلى التهيج والعصبية وحتى نوبات الهلع في بعض الأحيان.
بحسب الطبيبة، فإن ممارسة تناول الطعام ببطء وبوعي يمكن أن يُحدث التغيير التالي:
- تحفيز الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، مما يدفع الجسم من حالة التوتر إلى حالة أكثر استرخاء وتوازنًا.
- تقليل مستويات هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر.
- تعزيز التركيز الذهني والوعي بإشارات الجوع والشبع، مما يحد من الوقوع في دوامة التفكير المفرط أو القلق.
ولتسهيل تبني عادة الأكل البطيء، تقدم ديجيكيا أربع خطوات بسيطة:
1. أخذ نفس عميق قبل البدء في تناول الطعام.
2. تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية أثناء تناول الطعام والتركيز على الوجبة فقط.
3. مضغ كل لقمة ما لا يقل عن 20 إلى 30 مرة.
4. وضع أدوات الأكل على الطاولة بين كل لقمة وأخرى للتقليل من سرعة الأكل.
وفي ختام حديثها، تشير الطبيبة إلى أن تحويل تناول وجبة الطعام إلى طقس يومي يمنح شعورًا بالراحة يمكن أن يحوّل وجبة الغداء، على سبيل المثال، إلى فرصة للاسترخاء والسكينة. يمكن أن توفر هذه العادة اليومية فوائد ملموسة كتحسين عملية الهضم وخفض مستويات القلق خلال مدة لا تتجاوز 20-30 دقيقة.