عصام الصبحي: تركيزنا ينصب على خطف النقاط الكاملة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أوضح نجم خط هجوم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عصام الصبحي أن الأحمر بصدد خوض مباراة مهمة أمام نظيره الفلسطيني برسم الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية بالمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، وفي هذا الشأن علّق الصبحي قائلا: تنتظرنا مباراة مهمة لا تقبل القسمة على اثنين أمام ضيفنا المنتخب الفلسطيني الذي نكن له كل احترام وتقدير وهو منتخب شرس يلعب بمستوى تنافسي عال، ولكننا عاقدون العزم على تخطي هذه العقبة بغية تصحيح مسارنا في المجموعة وإحياء آمالنا وحظوظنا في التأهل.
وأردف الصبحي قائلا: تركيزنا ينصب كاملا على موقعة فلسطين المرتقبة ونأمل أن نخطف النقاط الكاملة في هذه المواجهة بما يتلاءم وسقف طموحاتنا وتطلعاتنا، وهدفنا في المقام الأول والأخير هو الخروج بنتيجة إيجابية تتوازى مع واقع رغباتنا وآمالنا المعقودة في حصد واغتنام النقاط الثلاث.
وأكمل الصبحي مساحة حديثه بالقول: لن نبخل بأي قطرة عرق في سبيل الخروج بنتيجة إيجابية ترضي جماهيرنا الوفية التي نتعطش لمصالحتها وإرواء ظمأها في أعقاب الهزيمة الثقيلة التي تعرضنا لها أمام المنتخب الأردني في الجولة السابقة، والتي طوينا صفحتها كلاعبين بل وأصبحنا متحدين بما يكفي للظهور بصورة مغايرة ووجه مشرّف أمام المنتخب الفلسطيني الشقيق.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للفتاة.. مؤشرات إيجابية تعكس تحسن أوضاع الفتيات في مصر
يُعد اليوم العالمي للفتاة مناسبة عالمية يُحتفى بها في الحادي عشر من أكتوبر من كل عام، وقد أقرّته الأمم المتحدة عام 2011 ليكون يومًا مخصصًا لتسليط الضوء على حقوق الفتيات والتحديات التي تواجههن في مختلف أنحاء العالم.
وفي إطار الاحتفال بـ اليوم العالمي للفتاة، كشفت شيماء صلاح، مدير إدارة الشؤون الفنية بمركز الدراسات السكانية والاجتماعية، عن أرقام ومؤشرات إيجابية وغير متوقعة تعكس التحسن الملحوظ في أوضاع الفتيات في مصر خلال السنوات الأخيرة، نتيجة الجهود الوطنية المتواصلة لتمكين البنات وتحسين أوضاعهن التعليمية والاجتماعية والاقتصادية.
وأوضحت أن تلك المؤشرات مبنية على مسوح ميدانية دقيقة وسجلات رسمية من عدد من الوزارات والهيئات، أبرزها وزارة التربية والتعليم ونتائج مسوح قوى العمل السنوية والربع سنوية، ما يعكس حجم التطور الحقيقي في واقع الفتيات بمختلف المحافظات.
دور فعال للمبادرات الوطنيةوأكدت شيماء صلاح، أن المبادرات والبرامج الوطنية مثل «دوي» و«نورة» و«نساء مصريات رائدات المستقبل»، كان لها تأثير واضح في تحسين جودة حياة الفتيات وخاصة في المناطق الريفية والنائية، مشيرة إلى أن هذه المبادرات ساهمت في تعزيز فرص التعليم والتأهيل المهني والتمكين الاقتصادي، وبدأت نتائجها تظهر بشكل فعلي رغم استمرار تنفيذها على نطاق أوسع.
وأضافت أن جهود الدولة ركزت على تمكين الفتيات في التعليم وسوق العمل، من خلال تأهيلهن بالمهارات والحرف التي تساعدهن على تحقيق حياة معيشية كريمة والمشاركة بفاعلية في رفع معدلات المساهمة الاقتصادية للمرأة المصرية.
تراجع معدل تسرب الفتيات من التعليموفيما يتعلق بالتعليم، كشفت شيماء صلاح، عن تراجع معدل تسرب الفتيات من التعليم إلى نحو 0.2% فقط، بفضل البرامج التي تنفذها وزارة التربية والتعليم لضمان بقاء الفتيات في المدارس، مشيرة إلى أن هذه النسبة تشمل المناطق الريفية والحضرية على حد سواء، وهو ما يعد إنجازاً كبيرًا في مجال العدالة التعليمية.
كما أشارت إلى أن هناك توسعا في تشجيع الفتيات على دخول مجالات جديدة مثل الهندسة والتكنولوجيا، عبر المدارس التكنولوجية الحديثة التي تعمل على دمج التعليم المهني بالتطور الرقمي، وإحياء الحرف التقليدية بشكل عصري، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
حملات تثقيفية متواصلةوفي جانب التوعية، لفتت شيماء صلاح، إلى أن هناك حملات تثقيفية متواصلة بالتعاون بين وزارات التخطيط والتعاون الدولي والمجالس القومية المعنية بالمرأة والأمومة والطفولة، بهدف رفع وعي الفتيات والأسر بأهمية التعليم والعمل، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة للفتيات لمساعدتهن على الاندماج في سوق العمل وتحقيق الاستقلال الاقتصادي.
واختتمت تصريحاتها مؤكدة أن الفتاة المصرية أصبحت نموذجا للقدرة والعطاء، وأن الدولة تعتبر الاستثمار في تعليمها وتمكينها استثمارا حقيقيا في مستقبل الوطن وتنميته المستدامة.