ترامب يعتزم تعيين مستشارين من حملته في الإدارة الجديدة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يعتزم الرئيس المنتخب دونالد ترامب الاستعانة بأربعة مستشارين من حملته الرئاسية لشغل مناصب في إدارته الجديدة بالبيت الأبيض، وذلك كنواب في هيئة موظفي البيت الأبيض، منهم مساعدان قديمان والمدير السياسي لحملته، والذي لعب دوراً رئيسياً في فوزه.
وأعلن ترامب، الأربعاء، أن مساعده القديم دان سكافينو سيشغل منصب نائب دون أن يحدد حقيبة له، وسيشغل المدير السياسي للحملة الانتخابية جيمس بلير منصب نائب للشؤون التشريعية والسياسية والعامة، وتايلور بودويتش نائباً لرئيس هيئة موظفي البيت الأبيض للاتصالات والأفراد.
كما أعلن ترامب رسمياً أن ستيفن ميلر، المعروف بتوجهاته المتشددة بشأن الهجرة، سيتولى منصب نائب رئيس هيئة موظفي البيت الأبيض لشؤون السياسة ومستشار الأمن الداخلي. وكان نائب الرئيس المنتخب جي دي فانس قد أكد ذلك، الإثنين.
وكان جيمس بلير يشغل منصب المدير السياسي لحملة ترامب، وبمجرد أن أصبح ترامب المرشح المحتمل للحزب الجمهوري، أصبح المدير السياسي للجنة الوطنية الجمهورية.
وقد عمل سابقاً في حملة ترامب لعام 2020 في فلوريدا، وكان أحد كبار مساعدي حاكم فلوريدا رون دي سانتيس.
وكان سكافينو أحد كبار المستشارين في حملة ترامب، وفي فترة ولايته الأولى في البيت الأبيض عمل مديراً لوسائل التواصل الاجتماعي.
وقال ترامب في بيان: "كان دان وستيفن وجيمس وتايلور من أفضل المستشارين في حملتي الناجحة، وأنا أعلم أنهم سيخدمون الشعب الأمريكي بشرف في البيت الأبيض، وسوف يستمرون في العمل الجاد لجعل أمريكا عظيمة من جديد في مهامهم الجديدة."
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب البيت الأبيض عودة ترامب الولايات المتحدة الانتخابات الأمريكية فی البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: واشنطن قد تدعم تصنيف جماعة الإخوان "إرهابية"
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن تصنيف جماعة الإخوان باعتبارها إرهابية أمر قد تدعمه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأضافت المتحدثة ردا على سؤال حول مشروع تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية الذي تم تقديمه مؤخرا للكونغرس وإذا ما كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدعم مثل هذه الخطوة: "بكل صراحة، لست متأكدة من ذلك لأني لم أتحدث معه (عن الموضوع)".
وتابعت: "لا أريد أن أستبق مجلس الأمن القومي حول تصنيفات معينة، ولكن يبدو أنه أمر يمكن أن تدعمه الإدارة".
وكان السيناتور الأميركي الجمهوري تيد كروز، قد قدم في وقت سابق من الشهر الجاري للكونغرس، مشروع قانون لتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية.
وقال كروز إن تنظيم الإخوان "منظمة إرهابية"، و"تقدم الدعم لفروعها الإرهابية مثل حركة حماس".
واعتبر كروز أن الإخوان "يشكلون تهديدا خطيرا لمصالح الأمن القومي الأميركي".
ووفقا لوثيقة وزعها مكتب كروز على أعضاء مجلس الشيوخ، فإن مشروع القانون يمنح وزارة الخارجية صلاحيات جديدة لتصنيف الفروع المرتبطة بالإخوان جماعات إرهابية، كما يلزم الوزارة بإعداد قائمة شاملة بهذه الكيانات خلال 90 يوما من إقرار القانون.
ويحظى مشروع القانون بدعم عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، من بينهم جون بوزمان، وتوم كوتون، وديف ماكورميك، وآشلي مودي، وريك سكوت.
كما نال تأييد منظمات نافذة، مثل لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (AIPAC)، ومسيحيون متحدون من أجل إسرائيل (CUFI)، ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD Action).
وقالت لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية في بيان، إن جماعة الإخوان "تدعم حماس وجماعات إرهابية أخرى تستهدف حلفاء ومصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط".
ويتضمن التشريع المقترح 3 مسارات لتصنيف الإخوان منظمة إرهابية، وهي إجراء من الكونغرس بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 1987، ثم تصنيف رسمي من وزارة الخارجية كمنظمة إرهابية أجنبية، تليه إدراج الجماعة على قائمة الإرهاب العالمي.
وبموجب هذه التصنيفات، سيمنع المواطنون الأميركيون من إجراء أي معاملات مالية أو تقديم خدمات للجماعة، كما سيتم تجميد أصولها.